الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-02-09, 09:05 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي مدرستنا أشقى من غيرها



مدرستنا أشقى من غيرها




الحسن معتصم

الجمعة 08 فبراير 2013 - 23:22

المدرسة هي البيت الثاني للمتعلم(ة) ، فيه يكتسب مهارات وقدرات وكفايات تؤهله لمقارعة غيره من الناس ، ولفك رموز التحديات والمشاكل المتنوعة على درب الحياة . والجميل في المدرسة أن كل ما تقدمه لروادها نافع. فمن تعلم القراءة بها ،في أسوأ الأحوال سيتمكن من تلاوة القرآن. ومن تعلم العد والحساب سيستطيع تدبير شؤونه المالية البسيطة.ومن تعلم الكتابة – وإن لم يستطيع تحقيق حلمه والحصول على وظيفة أو عمل – سيتمكن من كتابة رسالة إلى عزيز على قلبه يوما. أما من صاحبه الحظ ، فستُوصله المدرسة باب المجد والكرامة ، وستُخرجه من الفقر إلى الغنى ، ومن الغنى إلى التواضع ، ليكون خير الناس ، خيرهم ، خيرهم لأهله ومواطنيه وللإنسان بوجه عام.

المدرسة حمام " دخلوه ليس كخروجه" ، بحيث يدخل الإنسان للمدرسة " مْجَلَّجْ" ، ويخرج منها "داهية، امْجَبَّدْ" ، بفضل العناية التي شمله بها أساتذته عبر أطوار التعليم .وللحقيقة نقول بأن الأستاذ والتلميذ المغربي – مع الأسف- يعانيان في المدرسة المغربية أكثر من غيرهما عبر المعمور. فهما يواجهان ضغوطات شتى تعود إجمالا للغلاف الزمني الثقيل، ولتعقيد البرامج والمناهج التعليمية المحشوة بمضامين ثانوية ، وبخلو المدرسة من الأنشطة الموازية مع فقر في الوسائل التعليمية، وبالاكتظاظ القاتللروح المنافسة والتميز.

هناك من يتهم المدرسة بالعجز عن النهوض بواجبها اتجاه الوطن رغم ما قدمته – هذه المدرسة- من موارد بشرية هي اليوم في مراكز القرار ، ومنشغلة بالتسيير وتدبير الشأن العام و قطاعات خاصة عديدة، وإن كان من يُفَرِّق هذه الاتهامات يمينا ويسارا ، لا يفرق في الغالب بين فشل سوق الشغل في استيعاب خرجي التعليم ، وبين وظيفة المدرسة التي تلعب "لعبة" الوسيط بين من يختار المقاصد الكبرى والأهداف العامة ويحولها إلى برامج تعليمية ، وبين المتعلم ، حيث تسهر المدرسة على تبليغها وتحويلها للمتعلمين – غالبا- في ظروف صعبة.

قلنا بأن التلميذ المغربي يشقى بالمدرسة أكثر من غيره عبر العالم المتحضر. فهو مطالب بتعلم كل شيء ابتداء من الصفر. إذ يغشى المدرسة ولا يتكلم سوى " العامية" ،وهو مطالب بتعلم " سيارة عوض طُمُوبيلَةٌ " و مَوْزَةٌ عوض بَنَانَةٌ" ، وتَعَلُّم " اثنان عوض زُوجْ " ، بينما الطفل الفرنسي –مثلا- سيتعلم من اللغة التي ينطقها في أسرته وفي الشارع على وجه العموم .

إذن، فبمجرد دخول الطفل المغربي إلى المدرسة تواجهه مجموعة من التحديات التعلمية والنفسية والاجتماعية واللغوية والاقتصادية والمجالية . بينما الطفل الفرنسي تُوصِله سيارة أسرته حتى باب المدرسة وهو محاط بعناية الأسرة والدولة في نفس الوقت.

ما من شك أن المسؤولين في هذا البلد أو ذاك منشغلون بالمدرسة ، ويحاولون إصلاحها إلى الأفضل . ولقد حاولت حكومات متعاقبة ترك لمستها الإصلاحية داخل المدرسة ، كان آخرها " الإيقاعات الزمنية " التي طُبِّقَتْ فعليا بالمدرسة المغربية . تلك الإيقاعات التي خلفت استياء عميقا في نفوس رجال التعليم المغاربة لما أضافته من إكراهات جديدة أمام المتعلم(ة) والأستاذ(ة) ، والتي فاقت إكراهات " المتعلم(ة) والأستاذ(ة) الفرنسيان ، بحيث كانت المدرسة الفرنسية أرحم من شقيقتها المدرسة المغربية.

فبمقارنة بسيطة بين المدرسة المغربية والفرنسية على مستوى الغلاف الزمني الأسبوعي وعلى مستوى معدل عدد المتعلمين بالأقسام وعلى مستوى الأجرة ، وعلى مستوى الممارسة يتجلى الفرق بوضوح . فإذا كان الغلاف الزمني الأسبوعي بالمدرسة المغربية 30 ساعة فإنه في المدرسة الفرنسية لا يتعدى 24 ساعة بالإضافة إلى 3 ساعة خارج القسم مخصصة للمساعدة الشخصية وللتشاور مع الآباء. أما بالنسبة للاكتظاظ فعدد التلاميذ ببعض الأقسام بالمدرسة المغربية يصل إلى حدود 44تلميذا ، بينما لا يتجاوز في فرنسا 23 تلميذا بكل قسم في أسوأ الأحوال. ولا يتجاوز 16 تلميذا في اللكسمبرغ ، والولايات المتحدة20 وألمانيا21تلميذا .

أما بالنسبة للأجرة فأول رقم استدلالي بالمدرسة الابتدائية الفرنسية 288يحصل صاحبهعلى 1148.10 يورو شهريا، بينما صاحب الرقم الاستدلالي 783 يحصل على 2083.64 يورو شهريا على الأقل . أما بالنسبة للأستاذ بالمدرسة المغربية فيتلقى في بداية مشواره 500 يورو ولا يتجاوز 1200 يورو إذا كان يتوفر على رقم استدلالي يساوي 700 أو أكثر من ذلك .

إذن في المدرسة المغربية ساعات عمل أكثر من شقيقاتها بالاتحاد الأوروبي الذي ننقل عنه التجربة والنظريات ، بينما أجرة الأستاذ (ة) بالمدرسة المغربية أقل بكثير من أجرة الأستاذ(ة) بالمدرسة الأوروبية . أما على مستوى الممارسة ، ففي المدرسة الأوروبية يتخلل الدراسة أنشطة متنوعة موازية تحبب التعلملقلب المتعلم(ة) بينما تهتم المدرسة المغربية " بالكم" على حساب " الكيف" . إذ في الوقت الذي يُطالبُ فيه أستاذ المدرسة المغربية بأن يكون موسوعة متنقلة يُدَرِّسُ كل المواد وكل اللغات : عربية/ فرنسية/ أمازيغية ، يوجد الأستاذ بفرنسا- مثلا- في وضعية مريحة ولا يُدَرِّسُ سوى مادة أو مواد محدودة جدا.

هذا كله ، يجرنا إلى الحديث عن المعاناة التي يتعايش معها الأستاذ(ة) في المدرسة المغربية ،وهو مكره لا بطل ، في الحين لا ينتبه المسؤولون إلى تلك المعاناة ، ويتصورون بأن جميع الأساتذة " عَامْهُمْ زينْ" . فبالإضافة إلى معاناتهم داخل الأقسام ، هناك معاناة أخرى على مسرح الحياة ، وهم ليسوا أنبياء ، إذ لهم هم الآخرون مشاكلهم اليومية ، ومشاكل أسرهم، ومشاكل المحيط والمدنية . هم " مْكَمْلينْ غير بِصْبَرْ " يحسبهم الجاهل لحقيقة أحوالهم أغنياء من التعفف. والمطلوب هو الانتباه إلى هذه الجزئية ، وعدم الإجهاز على ما حصلوا عليه بنضالاتهم المستمرة من حقوق . فالمشاورات الجارية والمتعلقة بمراجعة أنظمة التقاعد لا يجب – بالتأكيد – أن تتغافل حقوقهم المستحقة،والتي حصلوا عليها بعرق الجبين وبالتضحيات اليومية لصالح المواطن والوطن .

ومسك الختام ، هناك ألم داخل المدرسة المغربية المثقلة بالكم على حساب الكيف ، والتي يتخللها البؤس بخلوها من الأنشطة الموازية التي تفتح بصيرة المتعلم على الحياة الحقيقية في الرياضات و المسرح والموسيقى ، والفنون الأخرى . ويجب تجاوز فلسفة تلقين أي شيء للتلميذ (ة) داخل المدرسة ، وكأن المدرسة هي بداية ونهاية الطريق . فالحياة مدرسة لا تنتهي إلا بانتهاء العمر .وإنَّ تعلم القليل المفيد خير من تعلم الكثير الذي لن يفيد عبر دروب الحياة المليئة بالعبر والدروس والمفاجآت.









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=622946
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd