|
من لهؤلاء ؟! أريد أن تكون لي مملكتي الخاصة ! هذا حق لكل زوجة ؛ فالزوجة تشعر باستقلاليتها وخصوصيتها في بيت يجمعها وزوجها وأولادها ... وهكذا تسير سفينة الحياة. كل الأزواج استقلوا في بيوتهم ، أصبح لهم خصوصية أكثر ،وعليهم مسئولية أكبر ... ولكن بالمقابل تركوا خلفهم آباء وأمهات هم في وقت أشد ما يكونوا بحاجة إلى من يهتم بهم ويقوم برعايتهم لو أن كل إبن ترك والديه ليستقل في بيت أخر فإن مصير كل أب وأم إلى الوحدة والحزن ... ولو أن كل الأبناء بقوا في بيوت أهلهم ،فسيضيق البيت بمن فيه الأبناء وأبناء الأبناء ،وتعدد الأسر الصغيرة في البيت الواحد وما قد ينجم عنه من مشاكل ..!! فماهو الحل التوافقي برأيكم بين رعاية الأهل من جهة وبين الاستقلالية والخصوصية ؟؟؟ دمتم بخير ودامت أسرنا الطيبة بألف خير |
رد: من لهؤلاء ؟! أخي رشيد... يسعدني أن أكون أول الباصمين على هذا الموضوع الإنساني الذي يشكل وصمة عار في حياة كل واحد منا إذا لم يعترف بالجميل لمن كانا سبب وجوده ولمن أفنيا زهرة شبابهما ليكبرانه ويعلمانه ويلبيا كل مطالبه ويصنعا منه رجلا يافعا ناجحا... هذان الشخصان العزيزان لهما فضل علينا ...فهما من سهرا الليالي عند مرضنا ،وهما من تألما لألمنا،وهما من ضحيا بالنفس والنفيس لتلبية مطالبنا... فكيف سنرد لهما عرفانهما هذا وجميلهما علينا؟ كنت أخي رشيد حضرت موضوعا ليأخذ موقعه في النقاش والحوار ،ولكنك سبقتني إليه ، فكثيرا ما يطرح الناس سؤالا تختلف فيه الآراء لحد التناقض...هناك من يعتبر إيداع الوالدين الكبيرين لدار العجزة والإهتمام بهما هناك معروف لهما ورد جميلهما ،بزيارتهما وتفقد أحوالهما وتلبية مطالبهما ومصاريف دار العجزة ...مقابل من يرى أن مجرد التفكير في الأمر يعد عقوقا لهما ولفضلهما،كنت سأطرح السؤال التالي :هل يعتبر إيداع الوالدين في دار العجزة عقوقا أم لا ؟- خصوصا ما نسمعه اليوم من شكاوي حيث تخرج المرأة للعمل كما الرجل - ولكنك بتصرفك الجميل سبقت للموضوع وطرحته بحكمة ولباقة طرحت فيه موقفين متناقضين بين احترام الخصوصية في العيش واستقرار الأسرة الصغيرة ،مقابل الإهتمام بالوالدين عند كبرهما وعجزهما ... سؤالك حيرني ...من لهؤلاء؟؟؟ جوابي...هؤلاء لهم الله لهم رب يكفيهم شر عقوق الأبناء إن قاطعوهم ،ولم يسألوا عنهم ،ولم يقضوا مصالحهم ومطالبهم البسيطة ،ولم ينفقوا عليهم في حالة العوز،وإن أساؤوا معاملتهم ونهروهم،وقالوا لهما أف... لهم رب يتكفل بهم ويتوعد العاقين بأشد العقاب،قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أربعة حق على الله ألا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن الخمر،وأكل الربا،وآكل مال اليتيم ،والعاق لوالديه"نعوذ بالله من العقوق وهي من كبائر الذنوب . من لهؤلاء؟؟ لهم بضع ساعات أسبوعيا -أو مرتين في الأسبوع -قد يخصصها الأبناء لوالديهما قصد الإطمئنان عليهما وزيارتها وتلبية حاجياتهما... لهما فراغ مهول ...يتجرعانه جراء إهمال الأبناء المنشغلين عنهما في هموم الحياة ... . . . أستسمح سأتوقف هنا ...وللحديث بقية تحيتي ... |
رد: من لهؤلاء ؟! اقتباس:
أشهد ربي أنه ما من يعلق ويفيد في تعليقه ...إلا القليل القليل القليل ... وأنت منهم أستاذتي الفاضلة ، لذلك أشكرك جزيل الشكر على ثناءك جميل الذي أقدره ، فالنفوس جُبلت على حب التشجيع والثناء ههههههههههه ، وإني أحب أن تشجعوني ههههههههههه ، فلك الشكر حتى ترضي ههههه . أستاذتي ، صدقيني أني مع فكرة أنه مجرد أن يفكر الانسان في ايداع والديه او احدهما في دار العجزة فهو جريمة نكراء ، جريمة قد احكم على مرتكبها بأقسى عذاب يمكن ان يكون ، وضع الآبباء أو الأمهات بدور العجزة مصيبة ما بعدها مصيبة ، شريعتنا ولله الحمد توصي بالرفق جسديا وروحيا بآبائنا ، فكيف تتصورين معي نفسية الأب أو الأم وهي بدار العجزة ؟ هل ستتدمر نفسيتها أم لاء؟ بكل اختصار ان مس الوالدين بسوء من اكبر الكبائر في نظري ، وايداعهما بدور العجزة اعظم سوء نقدمه لقلبيهما. أستاذتي المبجلة صانعة النهضة حق علي أن أشكرك وأن أشكر الطيبين والطيبات أمثالك الذين/اللواتي يطالعون/يطالعن ههههههه مساهماتي ويعلقون/يعلقن عليها الأمر الذي يتسبب في سعادتي وكم انا محتاج الى السعادة هههههههه |
رد: من لهؤلاء ؟! شكرا لك أخي رشيد على طرح الموضوع عندما قرأت العنوان من لهؤلاء أجبت مع نفسي لهم الله ظننت الموضوع سيتكلم عن اليتامى بما أن لك احتكاك بالأطفال نعم أخي مجرد التفكير في ايداع الأبوين دار الأيتام عقوق وجحود ونكران للجميل الله أوصانا بالوالدين إحسانا والحمد لله أن القلة من تفكر في دار الأيتام والحمد لله أن هناك الأبرار الذين يبرّون آباءهم حتى وإن فكروا في الاستقرار بعيد عنهم يكون همهم إرضاء والديهم مهما كلف الأمر جميل أن يلد المرء أكثر من ولد قالتها لي سيدة من مدة قلت لها لماذا؟ قالت حتى إذا قدر الله وكان أحدهم عاقا لن يكونوا كلهم كذالك:) وجود الآباء في حياتنا أجمل نعمة أطال الله في عمرهم ورزقنا رضاهم والجنة |
رد: من لهؤلاء ؟! هههههه رشيد المشاغب أولا شكرا لك أخي على الموضوع في رأيي المتواضع: هناك مواضيع أخذت من النقاشات -في كثير من المنابر- كفايتها، وبتنا شبه متفقين على مجموعة من نقاطها وهذا جاء في مداخلتك.(للآباء حق في عدم تهميش أبنائهم لهم، كما أن للأبناء حق في استقلاليتهم مع الوسطية والاعتدال في كل من هذا وذاك) العقوق بيّن والبر والإحسان بيّن. هي سنة الحياة ،أن يتعب الآباء في تربية الأبناء (فهذا واجب شرعا) وقبل أن يوجبه الشرع أوجبته الرابطة التي ربط بها الله الوالد بولده وهي أكبر وأجل وأمتن إن هي ترعرعت في مناخ جيد(كل فرد يعرف حدوده مع الله في علاقته بالآخر) هذه العائلات تعيش راضية ومرضى عنها سواء تحت سقف واحد ،أو عاشت منفصلة بالمقابل إن غابت القيم وتعديت كل الحدود ،اختلط الحابل بالنابل يضيع كل معنى لكلمة والد وولد شخصيا، أرى أن دور العجزة في المجتمعات الإسلامية ،وجدت لترعى أولئك المتخلى عنهم في ظروف غامضة (مسنون ضلوا طريقهم بسبب مرض أو ماشابه /مسنين لم يرزقهم الله أبناء بررة) تقديري والاحترام |
| الساعة الآن 04:15 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd