منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الوفا يفتح صدره لانتقادات النقابات الأكثر تمثيلية

الوفا يفتح صدره لانتقادات النقابات الأكثر تمثيلية

الأربعاء, 23 يناير 2013 11:16

وزير التربية الوطنية يجتمع مع ست نقابات بعد الإعلان عن إضراب وطني تقوده الكونفدرالية والفيدرالية
دعا محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، الأسبوع الماضي، إلى سلسلة لقاءات رسمية مع النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية، والمنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل)، خصصت للتداول في عدد من القضايا التربوية والاجتماعية والإدارية المعلقة.
واجتمع وزير التربية الوطنية، يوم الأربعاء 16 يناير الجاري، مع ممثلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و.ش. م) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع. ش. م)، الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش)، تداولوا في حصيلة تدبير الموارد البشرية بالقطاع برسم الموسم الدراسي 2011/2012، ثم حصيلة الدخول المدرسي برسم السنة نفسها، ونتائج أشغال اللجان الموضوعاتية، ومشروع مذكرة الحركات الانتقالية برسم السنة الدراسية الجارية.
وانتهى الاجتماع، حسب مصادر حضرته، إلى الإعلان عن الشروع في إجراء تقويم نهائي للبرنامج الاستعجالي، بعد أن انتهت الفترة الزمنية لتنزيل مشاريعه في 31 دجنبر الماضي، و بعد أن أنجزت الوزارة تقويما أوليا أعقبته حزمة من القرارات الهامة.
واتفق الطرفان، في نهاية الاجتماع نفسه على تنظيم يوم دراسي، اليوم (الأربعاء)، لمناقشة مشروع مذكرة الحركة الانتقالية والمصادقة بصفة نهائية على المقاييس والجدولة الزمنية لإجرائها، وعقد يوم دراسي آخر حول الامتحانات المهنية بحر أبريل المقبل، وإعادة النظر في منهجية اشتغال اللجن الموضوعاتية.
وتغيبت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) عن لقاء النقابات الأكثر تمثيلية بطلب مشترك تقدمتا به إلى الوزير لعقد اجتماع خاص معهما، نظم في اليوم نفسه وأسفر عن تحديد أول أمس (الاثنين)، موعدا لمناقشة النقط المتفق على إدراجها في جدول الأعمال.
ووصل ممثلو النقابتين إلى الاجتماع مع الوزير بعد أيام من دعوة الكونفدرالية والفيدرالية إلى إضراب وطني حدد له تاريخ 12 فبراير المقبل، مصحوب بوقفة وطنية احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية صباح اليوم نفسه.
واستنكرت النقابتان ما وصفتاه بالخطاب اللا تربوي لوزير التربية الوطنية الذي يمس كرامة نساء ورجال التعليم، ويحط من مكانتهم التربوية، مؤكدا أنه لن يسمح بذلك، منددا، في الوقت نفسه، بالتضييق على الحريات العامة والنقابية وبالمحاكمات الصورية للنقابيين، مطالبا بالكف عن هذه الممارسات البائدة، كما يستنكر كل الاستفزازات التي تمارس في حق نساء ورجال التعليم.
ويوم الخميس الماضي، عقد الوزير اجتماعا ثانيا مع الجامعة الوطنية للتعليم، العضو في الاتحاد المغربي للشغل، تناول قضايا الملف المطلبي العام للجامعة الوطنية للتعليم، والوضع «الخاص» للجامعة، نقابة ذات تمثيلية، والعلاقة مع الإدارة مركزيا وجهويا وإقليميا، على ضوء تداعيات الصراع في الـــمركزية الأم.
وطرحت الجامعة، في الاجتماع نفسه، مجموعة من القضايا المرتبطة بالحركة الانتقالية والنظام الأساسي والاقتطاعات والتوقيت الجديد، إضافة إلى قضايا أخرى تهم التعويض عن العمل بالمناطق النائية والدرجة الجديدة والترقية بالشهادة وملفات أطر التوجيه والتخطيط والمبرزين وحاملي الإجازة والأطر المشتركة والدكاترة والملحقين التربويين والعرضيين.
كما طرحت الجامعة مسألة تفعيل المجلس الأعلى للتربية والتكوين في صيغته الجديدة، فضلا عن الملف المتعلق بفئة 3 غشت وأساتذة مؤسسة «مــــــدرسة.كوم».
يوسف الساكت