2009-11-27, 16:19
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المقاربات الاصطلاحية للكفايات التربوية | المقاربات الاصطلاحية للكفايات التربوية قبل الحديث عن الكفايات، هذا المفهوم الجديد بمنظومتنا التعليمية / القديم بمنظومات تعليمية أخرى، وجب الجواب عن سؤال جوهري هو: لماذا الكفايات ؟ أتت الكفايات أو الجيل الثالث من الأهداف لتحل محل بيداغوجية الأهداف، حيث أن من خصائض هذه الأخيرة كونها سلوكات ملاحظة قابلة للقياس والتقويم، تجعل الفعل التربوي فعل ألة تعودي، الشيء الذي يقصي جانب الابتكارية والخلق والإبداع... ولهذا كان سعي المهتمين بالكفايات منصبا على تجاوز قصور التدريس بالأهداف، وذلك بتطويرها دون إقصائها، بإضفاء عنصري العقلانية والفعالية عليها. فعرف السلوكيون الكفاية بالقدرة على أداء المهام بقدر من الإتقان يضمن تحقيق النتائج المرجوة من سلوك الفئة المستهدفة لإنتاج بعض المهام والقيام ببعض الأعمال والوظائف. في حين يذهب المعرفيون إلى أنها القدرة غير القابلة للملاحظة حيث يعجز الفرد عن ذكر كيفية أدائه لعمل معين. غير أن أصحاب هذا الطرح يختلفون ما إذا كانت الكفايات مكتسبة أم فطرية. أما الوظيفيون فيرون أن الكفاية هي مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لعمل المعلم والمشتقة من أدواره المتعددة، فالكفاية نظام من المعارف الذهنية والمعارف المنتظمة في خطاطات إجرائية تمكن بوضعيات من التعرف على المهمة ( الإشكالية) وحلها بنشاط وفعالية. هكذا نلاحظ أنه لا يوجد تعريف محدد للكفاية بقدر ما توجد مقاربات لهذا المفهوم المتقاطع مع جملة من المفاهيم: المواصفات، القدرات، الأهداف، الإنجازات. إذن فالكفاية تتميز بشموليتها حيث أنها تتضمن بشكل تفاعلي عددا من القدرات الوجدانية، الحسية، الحركية، المعرفية. بقلم الأستاذ: حسن أسكنور مجلة المؤسسة، عدد:4 | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=47832 آخر تعديل الطائر الأزرق يوم 2009-11-27 في 16:30. |
| |