_36_ إذا هممتِ بالخروج -مثلا-مع أحد الأبناء ,فقولي لابنتكِ:سأرافقك لكي أحميكِ.. و لتقولي لابنك:سأرافقكَ لكي تحميني.. فإن الأولى تشعر ابنتك بعطفك و رعايتك.. و الثانية تبث روح الرجولة في نفس ابنك -و إن صغر سنه-.. و هكذا فلتتفطني-أيتها المربية- للفرق الكبير بينهما!
_37_ ياه ما أكثر كذبنا!! نردد في صلواتنا مرارا:"الله أكبر".. ثم نفكر فيما هو أصغر و أحقر!
_38_ إذا قسوت كثيرا على ولدك أحس بالحرمان ..! و إذا أفرطت في تدليله أحس بالنقص ..!
_39_ قال عنترة -في بيت من أعجب الأبيات -مخبرا بفخر عن دوام ذكره لمحبوبته حتى في أشد المواقف و أحلكها: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي سبحان الله! إذا كان هذا في حب بشر لبشر, فكيف بنا مع رب البشر!
دمتِ رائعة و متميزة غاليتي جليلة