2010-01-25, 14:33
|
رقم المشاركة : 84 |
إحصائية
العضو | | | رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- |
وإليك الحدث:
جاء في أخبار الكواليس المنسية، أن جماعة من الحمير الكحلية، قد شعرت بالغبن والقهر، واعتبرت أن ذلك أقسى منكر، وقد ذكر المحللون النابهون، والدارسون الراسخون،
أن سبب الغبن الذي استشعروه، وآلام الإهمال الذي عانوه، كان سببه " البردعة "، واعلم حفظك الله ورعاني، وسدد خطاك وخطاي، أن البردعة من الأكسسوارات التي توضع على ظهر الحمير، من أجل حمل ثقل عسير، تُجبر عليه هذه المخلوقات الأليفة، ذات العادات العفيفة..
وقد ذكر ناطق باسم الحمير، أن البردعة إرث بهم غير جدير، وأنها من مخلفات العبودية، وعهود الاستبداد الظلامية، وعن الإجراءات المزمع اتخاذها، والمبادرات المحضرِ
للقيام بها، ذكر الناطق الحماري، أن جماعته تنوي القيام باعتصام أمام القبة، يصرحون فيه بما في الجعبة، وينددون بالبردعة الغاشمة، التي لا يمكن أن تكون إلا ظالمة ..
وعن وكالة نهيق ـ بريس، عُلم أن الجماعة الحمارية قد نفذت الاعتصام، وتمردت على آثار الظلام، إلا أن النتيجة لم تفرز ما كان مطلوبا، ولم تأت بما كان مرغوبا، حيث صدر قرار عن مجلس القبة الرصين، بأحكام أتى بها الخبر اليقين، وهكذا لم تبق البردعة يتيمة، وأضيفت إليها أداة عظيمة..
وقد تصدرت الصفحات الرئيسية للصحف الصادرة غداة الاعتصام، عناوين بارزة تلخص الحدث الهمام، حيث اتفقت على عنوان واحد صار مضرب الأمثال، تناقلته العصور والأجيال، وكتب بالخط الأحمر العريض:
" ماقداتهمش البردعة، زادوهم الشواري " فيييييييين أسي مصطفى كمل كمل أخويا ههههههههههههههههههههههه
| التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | |
| |