|
زوجٌ محروق من ضمن تناهيد الأزواج المئوية زوجٌ محروق لمْ أعِدْ أعرفُ ما معنى الزّواجْ نصفُ عمري ضاعَ مابين العراكْ ولقد كَشَّفْتُ معنى الإنزعاجْ في زواج زجَّني بين الهلاكْ كم تمنيتُ هدوءاً وابتهاجْ وإذا بالجنِّ تدعوني فِداكْ ولَكَمْ تحْلمُ نفسي بالمساجْ وإذا في الظهْرِ فنُّ الإشتباكْ لم أصَدّقْ أنَّ ضلع الإعوجاج يملك القدرة قي شلِّ الحراكْ هل لأنّي كنتُ من شعب النعاجْ أو لأنّ الخصمَ ماكانت ملاكْ أم لأنّي لم أجدْ فنَّ اللجاجْ صرتُ محروقاً إذا تمَّ احتكاكْ ارحميني لا أطيقُ الإرتجاجْ فوق مُخّي ورَمَّمَتْ رأسي عصاكْ هل بيوم واحد يحلو المزاجْ أم هي البومةُ قالت لاانفكاكْ حسين إبراهيم الشافعي السعودية سيهات |
رد: زوجٌ محروق تحت ظل التنوع الإبداعي ، يأبى الشاعر الإبراهيمي إلا أن يتحفنا اليوم بقصيدة اجتماعية تفيض انزعاجا من بؤس الحياة الزوجوية .. ولا ، ولن يتسنى للمرء أن يستجمع رأيا أو حكما إلا بعد الإلمام بمجمل تفاصيل التجارب المعاصرة .. وأعتقد بدوري أن شاعرنا المتمكن من أدوات قصيدته ، قد أصاب عين الداء الذي تحبل به جل الأسر . وقديما قال معاوية بن أبي سفيان : النساء يغلبن الكرام ، و يغلبن اللئام ...لذلك فالهزيمة واقعة على رأس الزوج عاجلا أم آجلا !!! ومن حسن حظ المرء ، أن يكرمه الله بزوجة تعرف كيف تصنع أسباب السعادة ، و تهيئ لحظات الانتشاء بدفء القرب و التكامل ، وليس العكس . قصيدة ممتعة جدا ، وبأسلوب ساخر غاية في الجمال ... أهنئك سيدي على قدراتك المتمكنة من خلق أجواء الطرافة ، و الإبداع الرائق . |
رد: زوجٌ محروق بوركت ليت الأعراف والمبادئ والقيم تخرج من حيز الغناء والتغني الى ميدان الواقع والوجود فيكون بالفعل الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة بل وجهان منصهران في لوح الحياة المتسع الكبير لكن ولأن الرجل أراد لنفسه أن يكون العملة الصعبة أصبح لا معنى للإزدواجية والإنصهار في قالب الحياة الموحد ,,,,,,, دمت بخير واقبل شكري |
رد: زوجٌ محروق قصيدة ممتعة باسلوبها الرائع وكلماتها الاخاذة الف شكر لك ايها الشاعر المبدع على الامتاع والابداع |
رد: زوجٌ محروق كان الله في عونك اخي الكريم شكرا لك على الكلام الممتع الموزون |
| الساعة الآن 10:08 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd