الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-12-10, 18:33 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important القيم في الإسلام



القيم في الإسلام

أصبحَ موضوعُ القيم اليوم يستقطب اهتمامَ الباحثين من مختلف المذاهب والإيديولوجيات، ومن مختلف الحقول والتخصصات المعرفية؛ فهو موضوعٌ أثيرٌ في البحوث الفلسفية، والدراسات السياسية، وهو موضوعٌ مركزيٌ في علوم الدين وعلوم الاقتصاد والاجتماع، والدراسات الثقافية، والحضارية، إلخ، هذا فضلاً عن أنَّ موضوعَ القيمِ يتعلق بالفطرة الإنسانية، ويضربُ بعيداً في عمق التاريخ البشري، سواءً اعتمدنا على النص الديني في معرفة هذا التاريخ، أو اعتمدنا نصوص التاريخ البشري المدوَّن.


مفهوم القيم

القِيَمُ جمع قِيمَة، وجذْرُها قَوَمَ، ووردت مشتقاتها في القرآن الكريم حوالي ستمائة وتسع وخمسين (659) مرةً، منها قامَ وأقَام وقيام وقائم وقَيُّوم وقِيَم وقَيِّم وقَوَام وتَقْويم، في حوالي مائة وستين (160) مرة، واستقام ومستقيم في سبع وأربعين (47) مرةً، وقيامة في سبعين (70) مرة، وقَوْم في ثلاثمائة واثنتين وثمانين (382) مرةً.
- فالله سبحانه حيٌّ قيُّوم، يقوم بذاته ويستغني عن غيره، ويسوس الأمور ويسيطر عليها، فهي خاضعة له،
]وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ،[ (طـه: 111) وهو سبحانه: ]قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ[ (الرعد: 33) فهو بها عليمٌ، ولها حفيظٌ، وعليها رقيب.
- والدِّينُ القيّمُ الموصلُ إلى كلِّ خير بلا انحرافٍ أو زَيْغ، وما سواه أديانٌ غيرُ مستقيمة،
]فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ.[ (الروم: 43)
- والصِّراطُ المستقيم: الواضحُ الموصلُ إلى هدفه وغايته دون عناء في الجهد، ودون ضلال في الطريق،
]فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ،[ (هود: 112) ]اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.[ (الفاتحة: 6)
- والقرآن يَهْدي للَّتِي هي أقومُ
]إنّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ،[ (الإسراء:9) من العقائد والشرائع والأخلاق، فمن اهتدى بهديه كان أقومَ النَّاس، والكتبُ القيِّمة هي الكتبُ التي يَعْدلهُا ثمنٌ غال، ومكانةٌ رفيعة، وفائدةٌ كبيرة، وتجمعُ ما في غيرها من الخير،
- وقد خَلَقَ اللهُ الإنسانَ في أحسن تقويم
]لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ؛[ (التين: 4) إذْ اكتملت في خلقه صفات الحسن في التكوين الجسمي والعقلي والروحي، بما يتناسب والهدف من الخلْق والوظيفة في الوجود.
- وكان بين ذلك قَواما: توسطاً واعتدالاً ورشداً في الأمر بلا إفراط ولا تفريط،
]وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً.[ (الفرقان: 67)

وهكذا فإن جماع المعاني اللغوية في أصولها القرآنية تشير إلى أن الكون كله قائم على نظام تتقوَّمُ به أشياؤه وظواهره، وأن حياة الإنسان في الكون تتقوَّمُ بمنظومة من القيم تحدد تصوراته وعلاقاته وأعماله الظاهرة والباطنة. فكما أن الرؤية الكونية عند المسلم تتضمن نظاماً في الاعتقاد ينشئ تصورات الإنسان وعباداته، ونظاماً في المعرفة ينشأ التشريعات والعلاقات، فكذلك تتضمن هذه الرؤية نظاماً للقيم تتحدد به دوافع السلوك والعمل.
نظام الإسلام= نظام الاعتقاد + نظام المعرفة + نظام القيم.
ومع أنَّ هذه الرؤية هي رؤيةٌ أصيلة ذاتُ مرجعية قرآنية، فإنَّ بعض الفلاسفة قد عبّروا عن رؤيتهم للحكمة البشرية، في النظام الكلي للفلسفة، بصورة قريبة من تلك الرؤية القرآنية.

وقد تمثل ذلك في تقسيمهم "التقليدي الشائع الذي يحدد الفروع الأساسية للفلسفة في ثلاثة مباحث هي: الأنطولوجيا أو البحث في طبيعة الوجود وحقيقته، والإبستمولوجيا أو نظرية المعرفة، والأكسيولوجيا وهي البحث في ماهية القيم وحقيقتها ودلالتها."
وإذا تأمَّلْنا في الدلالات المختلفة لمجمل الألفاظ القرآنية ذات العلاقة بِجَذْر القيم، فإنَّنا سنجدُها تتركَّز في أربعة مجالات من الدلالة، تتضافرُ وتتعاون في إعطاء الدلالة الكلِّية للقيمة والقيم في الاصطلاح القرآني، وهذه المجالات الأربعة هي:

1. الوَزْنُ والفائدة والثمَنُ والخيْرِيَّة، فالأمْرُ الذي لا قيمةَ له لا وزنَ له ولا فائدة فيه، أما الأمرُ الأكثرُ قيمةً فهو الأفضل، والأكثرُ خيراً:
]أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً.[ (الكهف: 105)

2. الثباتُ والاسْتِقْرَارُ والتماسك:
]إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ.[ (الدخان:51)

3. المسؤوليةُ والرعاية؛ فالقائمُ على الأمر مسؤولٌ عن رعايته وإدارة شؤونه:
]الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ...[ (النساء: 34) والله سبحانه هو:]اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ،[ (البقرة: 255) وهو سبحانه قائمٌ على كلِّ نَفْس: ]أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ.[ (الرعد: 33)
4. الاستقامةُ والصلاح:
]وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً.[ (الجن:16)

وتتداخلُ مفاهيمُ القيم، والمثل العليا، والأخلاق، والفضائل، والاتجاهات النفسية والانفعالية فيما بينها إلى حدٍّ كبير.

والقيمُ والأخلاق لا تقتصر على ما كان معروفاً من قضايا الصدق والأمانة والوفاء وأمثالها من الفضائل العامة، التي تتعلق بسلوك الفرد مع نفسه ومع الآخرين، وإنَّما تشمل -بالإضافة إليها- فئاتٍ من القيم الخاصة بالحياة المدنية؛ من مسؤولية اجتماعية، واحترام الآخرين، وقيم الولاء والانتماء العامة في دوائره المختلفة على مستوى الشعب والأمة والإنسانية، كما تشمل القيم المهنية المتعلقة بالتعامل مع أشياء البيئة وحسن تنظيمها واستثمارها. وعلى هذا الأساس تعددت المجالات التي ظهرت فيها فئات القيم، فثمة قيمٌ للحكم والسياسة، وقيمٌ للأسرة والمجتمع، وقيمٌ للإنتاج والاستهلاك في الاقتصاد، وقيمٌ علمية "أكاديمية" في التعليم، وقيمٌ في التعامل مع البيئة، وقيمٌ إنسانية في التعامل مع الآخرين، وهكذا.



وعند تحليل موقع القيم في الحياة العامَّة، نلاحظُ أنَّ قضايا القيم والأخلاق في كثير من المؤسسات تُذْكَرُ في سياقيْن، وكلاهما يتعلَّقان بالنصوص التشريعية؛ الأول عند تحديد رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها العامة، وترد في نصوص عامة إنشائية، والثاني عند تحديد مواد الأنظمة والتعليمات الخاصة بالعقوبات والإجراءات التأديبية المترتبة على مخالفة العاملين في المؤسسة لتلك التعليمات، وتأتي في نصوص إجرائية محددة.

لكنَّ موضوعَ "التأصيل الإسلامي للقيم" يتعلق بمصطلح القيم، لا بمفهوم القيم، كما نجده في التراث الإسلامي وفي الكتابات المعاصرة. فَمَع أنَّ موضوعَ القيم هو نفسُه موضوعُ الفضائل والآداب والأخلاق، الذي جرى تناولُه بصورة مكثفة في التراث الإسلامي، فإنَّ مصطلحَ القيم لم يكنْ مستعملاً في أدبيات هذا التراث، رغم ورود المادة اللغوية للقيم (من مشتقات جذْرها قَوَمَ) في القرآن الكريم مئات المرات. ومن ناحية أخرى فإنَّ محاولةَ "التأصيل الإسلامي للقيم" رُبَّما تستدرك على المنهج الذي تعاملت فيه بعض مراجع التراث الإسلامي مع قضايا القيم والمثل والأخلاق، حين جعلت تراث اليونان مرجعيةً لعرض هذه الموضوعات ودراستها.

كثيرةٌ هي المصطلحات القرآنية التي تتعلَّقُ بالدلالة المعاصرة لمصطلح القيم، وأهميتها في الحكم على السلوك البشري، فإذا كانت الأخلاق وصفاً لسلوك الإنسان، فإنَّ القيمَ معايير لتقويم هذا السلوك، فالإنسان يسلك سلوكاً أخلاقياً محدداً؛ لأنَّه يتبنّى قيماً محددة. ونحن نلاحظ أن المصطلحات القرآنية ذات العلاقة بالقيم تقع في مستويات مختلفة في العموم والخصوص؛ إذ يمكن تصنيف القيم في فئات حسب معايير متعددة:

- فالحقُّ، والعدلُ، والخيرُ، والإحسانُ، والتقوى هي قيمٌ عليا حاكمة رئيسية، بينما الحياءُ، والبِّر، والصبر، والعفو، والوفاء هي قيمٌ مشتقة فرعية.
- والعَدلُ، والشورى، والحريَّة، قيمٌ في البناء السياسي للأمَّة؛ والتكافل، والكرم، والصدقة، قيم في البناء الاجتماعي للأمة؛ بينما الشجاعة، والحلم، والصدق، هي قيمٌ في التزكية النفسية للأفراد.
- وقد يكونُ التصنيف على أساس التمييز بين قيم الأمر وقيم النهي.
- وقد يكون التصنيف على أساس القيم الواجبة والقيم المندوبة.
- وقد تكون "مقاصدُ الشرع" الخمسة نظاماً مناسباً لتصنيف القيم، تندرج تحت كل منها قيم فرعية منبثقة عنها.
- والإسلام هو "الدين القَيِّم" و"دين القَيِّمة"، وقد تكرر ذلك في القرآن الكريم ست مرات، الأمر الذي يسوِّغُ القولَ بأنَّ دينَ الإسلام هو دينُ القيم الفاضلة، والثابتة. ومن ثَمَّ فإنَّ نظامَ القيم في الإسلام هو نظامُ الإسلام بصورته الكلية العامة: عقيدة، وعبادة، وشريعة، وأخلاقاً.
- وهكذا....
لكنَّ أيَّ تصنيف للقيم لا يُلْغِي حقيقةَ التداخل والترابط بين المعاني والدلالات المختلفة للقيم والفضائل، بِحَسب زاوية النظر إلى فئات القيم أو إلى أيِّ قيمة مفردة، فقد ترتفع قيمةُ العدل لتصبحَ إطاراً لكلِّ القيم الأخرى، وقد ترتفع قيمةُ التقوى لتكون هي المستوى الأعلى. وإذا أخذنا "التوحيد" بوصفه قيمةً إسلامية، فسيكون -من غير شك- هو القيمة العليا.

إنَّ نظامَ الاعتقاد في الإسلام هو الأساسُ لنظام القيم، فإذا كانت العقيدة في الإسلام تقرِّرُ أن الله سبحانه قد خلق الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، فإنَّ نظام القيم هو مجموعة المبادئ والمعايير التي تستهدف ضبط السلوك البشري وتوجيهه؛ لتحقيق الاستخلاف البشري في الأرض. وإذا كانت تلك العقيدة تقرر أنَّ الله الخالق قد خَلَقَ الإنسانَ في أحسن تقويم، وأنَّه كرَّمَهُ بتسخير أشياء الكون وظواهره له، وأنَّه فضَّلَهُ على كثير ممن خلق تفضيلاً بالعقل والإرادة، فإنَّ النفسَ البشرية وكرامتَها وحياتَها هي قيمةٌ عالية الشأن، وهو ما جَعَلَ حفظَ النفس المقصدَ الضروري الأوَّلَ من المقاصد الكلية للشريعة. ولذلك فإنَّ التشريعات الإسلامية وهي تنُصُّ على حرمة النفس الإنسانية وصيانتها من أي ظلم أو اعتداء، إنَّما تؤكد البعد القيمي والأخلاقي للشريعة الإسلامية في كلِّياتها وجزئياتها على حد سواء.
والقيم والأخلاق في التفكير الإسلامي أمورٌ شرعية معقولة؛ فعندما نقولُ: الحَسَنُ ما حسّنَهُ الشرع، والقبيحُ ما قبّحَهُ الشرع، فهذا لا يَعنى مطلقاً غيابَ العقل عن عملية التحسين والتقبيح؛ فالشرعُ ما حَكَمَ العقلُ بكونه شرعاً، وحين تَشْتَبِهُ الأمورُ على العقل، فإنَّه: أي العقل، يَردّ المتشابهَ إلى المحكم، ويتدرَّجُ هذا العقل في ترجيح الظنِّ درجةً درجةً في اتجاه اليقين.

ومع أنَّ الفردَ الإنساني يتشرَّبُ منظومةَ القيم من البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها، ويتقبَّلُها بطريقة سهلة؛ لأنَّ هذه القيم تتَّسقُ مع الفطرة البشرية، وهي مكونٌ من مكوناتها، فإنَّ القيمَ الفاضلة هي قيمٌ فاضلةٌ في حدّ ذاتها، ولذلك فإنَّ الناس غالباً ما يتَّفقون عليها. فقيمُ الحياء والستر والاحتشام مثلاً -منذ عرفت في الجنس البشري- لم تكن قيماً اجتماعية تَوَاضَعَ الناسُ عليها، وأصبحت مِنْ ثَمَّ محددات وموجهات لسلوك الأفراد في مجتمعاتهم، فمنذ تكشفت الخصائص البشرية الخاصة بحياة الإنسان على الأرض، بعد الأكل من الشجرة، أدرك آدم وحواء قيمة الحياء، وظهر لديهما خلق الستر
]وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ.[ (الأعراف: 22)

ثم إنَّ الإنسان لا يعيش إلا في مجتمع، فالتجمُّعُ الإنساني فطرةٌ بشرية؛ وليس ثَمَّة تجمع دون نظام ومعايير وقيم يقبل بها المجموع ويرتضونها. وهذه القيم لا بد أن تتصف بما تتصف به القيم من: ثبات واستقرار، وتنظيم في حَمْل المسؤولية، ووَزْن وعائد ومنفعة، واستقامة في نيَّة الإنسان وحسن سلوكه.
وهكذا ينشأ الإنسان منذ ولادته على القيم الفاضلة التي يتشرَّبُها الفردُ من الأسرة، حيث البيئة الأولى للتربية على هذه القيم الفطرية. ويتشرَّبُها الإنسان بالسماع، والمشاهدة المباشرة، والسلوك الدوري المعتاد، حتى لا يعود يسألُ عن سرّ ذلك، ويكون التشرُّبُ عادةً بطريقة تدريجية وغير واعية. ولما كانت الأسرة هي وحدة بناء المجتمع، وكان لها هذا الدور الكبير في التربية على القيم، فإنَّ إصلاح المجتمع ولا سيّما في مجال القيم والأخلاق، إنَّمَا يبدأ في الأسرة.

فالأسرةُ في التفكير الإسلامي هي مستودعُ القيم؛ فللمرأة في الأسرة أنوثتها، وأنوثة المرأة قيمةٌ جمالية ذاتُ أسرار عميقة، وكذلك رجولةُ الرجل في الأسرة، فالمرأة لا تكتمل شخصيتُها البشرية إلا بالرجل، وكذلك الرجل، لا تكتمل شخصيتُه البشرية إلا بالأنثى. وفي الأسرة تكون الأنثى أمّاً وجدَّة وأختاً وبنتاً وعمَّة وخالة... . وكذلك الرجل يكون أباً وابناً وجدَّاً وأخاً وعمَّاً وخالاً...، فليس للمرأة مكان خارج الأسرة، وليس للرجل مكان خارج الأسرة أيضاً.
ومثلما أنَّ الأسرة قيمة في حَدَّ ذاتها، فإنَّها تختزنُ في مكوناتها قيماً ذات شأن عظيم في الوجود البشري، فكلُّ مفاهيم الأسرة: الأمومة، والأبوة، والبنوة، والعمومة والخؤولة...، قيمٌ ذات شأن عظيم في منظومة القيم الإسلامية؛ ذلك أنها جميعاً مشتقة من المفهوم الإسلامي العميق، مفهوم الرَّحِم، وهو مصطلحٌ قرآني أصيل، يحمل قداسةَ خاصة، ويمثِّل رابطةً فطرية تربط الأصول والفروع، ولذلك لم تكن صلةُ الرحم مسؤولية اجتماعية فحسب، بل هي عمل تعبدي.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=607595
آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-09-07 في 12:04.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-12-10, 19:02 رقم المشاركة : 2
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي رد: القيم في الإسلام


مما يميز قيم التربية الإسلامية عن غيرها من القيم معرفة خصائصها والتي بمعرفتها يزداد المرء ثقة وقناعة بكونها حلا لمشاكل البشرية ووسيلة لإسعادهم في الدارين .

وفيما يلي عرض لأهم تلك الخصائص:-

أولا : الربانية :

وهي من أعظم مزايا القيم الإسلامية على الإطلاق ، وذلك أن الوحي الإلهي هو الذي وضع أصل لها وحدد معالمها ، قال تعالى { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } الواقعة ( 80) ، ( المانع ، 1426 ، 152 ) .

والقيم الإسلامية ربانية المصدر و المنهج والغاية والهدف :
- فهي ربانية المصدر :
باعتبارها جزء من حيث يقول الحق عز وجل { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًىوَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل ( 89 ) .

- وهي ربانية المنهج :
وفي ذلك يقول تعالى {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي } يوسف ( 108 ) .

- وهي كذلك ربانية الهدف والغاية :
حيث بصرف التربية الإسلامية إلى غاية عظمى وهي مرضاة الله عز وجل قال تعالى{وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات ( 56 ) ( خباط ، 2004 ، 62-63 )


ويترتب على أن القيم من عند الله تعالى عدة اعتبارات منها :

أ- أن القيم تتسم بالعدل :
فالعدل في الإسلام مطلق وبعيد عن أهواء البشر ، قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء ( 58 ) .

ب- أن القيم تتصف بالقدسية :
تُحترم وتلتزم القيم في الإسلام لأنها تقوم على الإيمان . ( د. سامية عبدالرحمن ـــ القيم الأخلاقية ص ( 39 ) ).

جـ- أن القيم تنال ثقة المسلم :
باعتبارها مستمدة من كتاب الله فإن ذلك يؤدي إلى شعور عميق بالثقة الكاملة بتلك القيم .( د. نادية شريف العمري ، ص ( 20 ) ).

د- ارتباط القيم بالجزاء الدنيوي والأخروي :
فالتزام شرائع الإسلام وقيمه مرتبط بالترغيب والترهيب وبالوعد والوعيد قال تعالى :
{ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا} الجن ( 16 ) .


- ثاني السمات: الوضوح :

ويدل على ذلك وصف القرآن وهو مصدرها الأول بأنه كتاب مبين ونور وهدى للناس ، وتبيان ، والفرقان والبرهان ، وما ذلك إلا لوضوحه قال تعالى { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} المائدة ( 15 ) ( الجمل ، 1416 ، 25 ) .

- ثالثا : الوسطية :

وذلك بالجمع بين الشئ ومقابله ، بلا غلو ولا تفريط ، فمن ذلك التوازن بين الدنيا والآخرة ، قال تعالى { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } القصص ( 77 ) .
ومن ذلك الوسطية والتوسط في الإنفاق والعاطفة وتوفية مطلب الجسد والروح .
قال تعالى{ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَاكُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا } الإسراء ( 29 ) .

- رابعاً : الواقعية :

قال تعالى { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } البقرة ( 286 ) .
فالقيم الإسلامية واقعية يمكن تطبيقها لا تكليف فيها بما لا يطاق ، ولا تغرق في المثالية التي تقعد بالناس عن الامتثال ،

فالعبادات واقعية ، والأخلاق واقعية ، والقيم كذلك واقعية راعت الطاقة المحدودة للناس فاعترفت بالضعف البشري وبالدافع البشري ، والحاجات المادية ، وبالحاجات النفسية . ( القرني ، 1426 ، 136 ) .
ويضرب الدكتور خالد رضا الصمدي على ذلك مثالا فيقول:
" فالعدل على سبيل المثال قيمة إسلامية راسخة ، ولكن تحقيقه في الواقع مدافعة للظلم بقدر الاستطاعة ، ولذلك كان رسول الله يقول : « إنما أنا بشر ، وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض ؛ فأحسب أنه صدق ؛ فأقض
ي له بذلك !فمن قضيت له بحق مسلم ؛ فإنما هي قطعة من نار ! فليأخذها أو ليتركها ! » رواه البخاري في كتاب المظالم والغصب .

والحب قيمة إسلامية عظمى ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العدل بين زوجاته في هذا الجانب كان يقول : « اللهم ! هذه قسمتي في ما أملك ؛ فلا تلمني فيما لا أملك » رواه الترمذي في كتاب النكاح ، يعني الميل العاطفي .

- خامساً: العالمية والإنسانية:

فقيم الإسلام التي تضمنتها رسالة الأنبياء والرسل كافة وختمها محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ليست للمسلمين بخصوصهم وإنما هي منفتحة على سائر الأمم والشعوب ، ينهلون منها فتقوّم سلوكاتهم ، وتعدل من اتجاهاتهم ، فتكون هذه العالمية مدخلاً إلى الإسلام عند كثير من الأمم والشعوب والأفراد .
وقد أخذ محمد صلى الله عليه وسلم بهذه القيم العالمية وجاء ليتممها ، فقال صلى الله عليه وسلم : « إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق » .


سادساً: قيامها على أساس الشمول والتكامل :

أ- الشمول :

( فهي لم تدع جانباً من جوانب الحياة الإنسانية بجميع مجالاتها روحية كانت أوجسمية ،دينية أو دنيوية ، القلبية أو عاطفية ، فردية أو جماعية إلا رسمت له الطريق الأمثل للسلوك الرفيع ، فللفكر قيم ، وللاعتقاد قيم ، وللنفس قيم ، وللسلوك الظاهر قيم ) .
( وصفة الشمول جعلت القيم ذات امتداد أفقي واسع ، شمل التصور الاعتقادي والمنهج التشريعي والسلوك الاجتماعي )).( المانع ، 156 ، 157 )


ولقد أفرد ، د/ علي خليل أبو العينين ملحقاً لكتابة القيم الإسلامية والتربية وعنون له ب ( نسق القيم الإسلامية من القرآن والسنة ) ، اشتمل على:
( القيم الروحية 21 قيمة ) ( القيم الخلقية 33 قيمة ) ( القيم العلمية والمعرفية21 قيمة ) ( القيم الاجتماعية 97 قيمة ) ( القيم الوجدانية 12 قيمة ) ( القيم المادية 11 قيمة ) القيمة الجمالية 10 قيم ) . (أبو العينين ، 1408 ،207 إلى 320 )

ب- التكامل :

تتمثل نظرة التربية الإسلامية في الغاية والهدف تمثلها في الوسيلة ،فالإحسان للآخرين وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه جزء مكمل للعبادة ، كما أن التفكر في ملكوت السموات والأرض وآيات الله في الكون جزء مكمل للعبادة.

والتربية الإسلامية لا تقتصر على الأسلوب النظري ، بل لا بد أن يكون هناك الجانب التطبيقي ،كما أن التربية الإسلامية إضافة لاهتمامها بالفرد كوحدة واحدة فهي لا تفصله عن محيطه الاجتماعي، بل وتهتم به كجزء من المجتمع الذي يعيش فيه ، (خياط ، 1424 ، ( 77 -78 ) ،مما يرسم في نهاية المطاف لوحة بديعة التنسيق تجمع للمسلم بين خيري الدنيا والآخرة .


سابعاً: الثبات والاستمرارية:

وتستمد القيم الإسلامية استمراريتها من صلاحية مصادرها لكل زمان ومكان ،قال تعالى :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ( الأنبياء : 107 ) .

ومن مظاهر الاستمرار في القيم الإسلامية تكرر حدوثها في سلوكيات الناس حتى تستقر ، قال صلى الله عليه وسلم : « لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً » [) رواه الإمام أحمد في مسنده .

فالصدّيق لا يطلب منه أن يصدق مرة ويكذب مرات ، وإنما المطلوب أن يستمر هذا السلوك في تصرفاته طول حياته حتى يستحق هذا اللقب .


يقول الدكتور أحمد مهدي عبد الحليم : « ومن الخصائص الأساسية في القيمة تكرار حدوثها بصفة مستمرة ، فمن يصدق مرة أو مرات لا يوصف بأنه فاضل في سلوكه ، وإنما تتأكد القيمة وتبرز الفضيلة الخلقية في سلوك الإنسان إذا تكرر حدوثها بصورة تجعلها عادة مستحكمة أو جزءاً من النسيج العقلي والسلوكي لصاحبها وعنواناً لهويته » ( عبد الحليم 65 ،66 ، 1992م] .)

- ثامناً : الإيجابية :
والمقصود بها أن يتعدى الخير للآخرين فلا يكفي كون الإنسان صالحاً في نفسه بل يكون صالحاً ومصلحاً ، يتفاعل مع المجتمع وينشر الخير ، ويعلم الجاهل ، ويرشد الضال وتأتي هذه الإيجابية للقيم من إيجابية الإسلام نفسه فهو دين إيجابي مؤثر ليس من طبيعته الانكماش والانعزال والسلبية . ( المانع ، 1425 ،160 )
ويقول الدكتور محمد جميل خياط : "فالتربية تحرك الجانب الايجابي الفطري في الإنسان ،وتهذب وتصقل الاتجاهات أو الجوانب السلبية لديه أو تحولها إلى قوة موجبة تعمل على إعمار الأرض أي أنها تعمل على غرس الأخلاق والسلوك الفاضل ( خياط ، 1424 ،ص75 ) .

- تاسعاً : التكيف والمرونة:

ذلكم أن القيم الإسلامية قابلة للتحقق في المجتمع بمختلف الوسائل والطرق ،وتتكيف مع مختلف الأحوال والأزمان والأمصار دون أن يؤثر ذلك في جوهرها ،فالعدل يتحقق في المجتمع عبر مؤسسات مختلفة قد تخلقها الدولة بحسب حاجتها وعلى قدر إمكاناتها ؛ المهم أن يتحقق العدل ، وقد يتحقق في مختلف مظاهر الحياة العامة داخل الأسرة وفي الأسواق وفي المنظمات والهيئات وغير ذلك بصور شتى وبوسائل مختلفة ، والأصل في ذلك قوله تعالى : { وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَاقُرْبَى } ( الأنعام : 152 ) .

ولذلك لم تضع التربية الإسلامية لقيمها قوالب منظمة جاهزة لا بد أن تفرغ فيها ، وإنما أمرت بضرورة تحقق الجوهر بأشكال مختلفة تستجيب لحاجات الزمان والمكان والأحوال .

فأمرت بتحقيق الشورى في المجتمع ولم تحدد الكيفية والوسيلة ،
وأمرت بأداء الأمانات إلى أهلها مطلق الأمانات بعد حفظها ولم تحدد وسائل الحفظ ؛لأنها متغيرة ،
وأمرت بالتكافل الاجتماعي ، وتركت طرق تحقيقه مفتوحة على اجتهادات المقدمين عليه ،
وأمرت بالإنفاق في سبيل الله ؛ مطلق سبيل الله ليعم الخير كلَّ مناحي الحياة ، ويغطي حاجات الناس المتجددة .

ومن مظاهر التكيف في القيم الإسلامية ؛ قابليتها للتداول بكل أنواع الخطاب من :
الوعظ الإرشاد إلى الخطابة ، فالكتابة والنشر ، إلى الوسائل السمعية البصرية إلى التقنيات الحديثة للتواصل من إعلاميات وإنترنت وغيرها ، ومعلوم أن كل خطاب يحمل قيمة من القيم .

والقيم لإسلامية أولى أن تحملها وسائل التواصل هذه ؛إذ ينبغي أن تحمل إلى كل أهل عصر بما ساد عندهم من وسائل ، حتى تكون قادرة على التأثير في سلوكياتهم والتعديل من اتجاهاتهم وتشكيل تصوراتهم .

ومن مظاهر التكيف أيضاً قدرة هذه القيم على الاستجابة لحالة متلقيها العمرية والنفسية والوجدانية والعقلية ، فلكل أسلوبه وطريقه ومنهجه ، فالمربون الناقلون للقيم الإسلامية لهم قدرات وطاقات ، والمتعلمون لهم قدرات وطاقات أيضاً ؛ ولهذا لم يكن للنظرية التربوية الإسلامية الحاملة للقيم خطاب واحد ، وإنما يتنوع خطابها بفعل مرونته ويتكيف مع مختلف الحالات ، فما أنتجه العلماء في أدب العالم والمتعلم يختلف من سياسة الصبيان إلى سياسة الغلمان ، فسياسة من قوي عوده وعزم على طول الرحلة والطلب والتفرغ للعلم تختلف عن غيرهم وهكذا .






التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس
قديم 2012-12-10, 19:25 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: القيم في الإسلام


أختي سوسيتا ما شاء الله على موضوعك المتكامل قد قدمت تأصيلا إسلاميا للقيم وبهذا قد أغنيت الموضوع وشملته من كل الجوانب ، وأثريته وكفيت فشكرا لك .
أحب البصمات القوية والإيجابية كبصمتك الرائعة

لك مني زهرة السوسن(الياسمين العرائلي)عربون شكر وتقدير







    رد مع اقتباس
قديم 2012-12-12, 18:50 رقم المشاركة : 4
أم ريم
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية أم ريم

 

إحصائية العضو







أم ريم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القيم في الإسلام





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 22:52 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: القيم في الإسلام


******************************
شكرا جزيلا لك على انتقاءاتك الجيدة و المفيدة
و المهمة و القيمة و الموفقة...
دامت عطاءاتك
بوركت و بوركت كل جهودك
لا حرمنا الله من تواجدك المتألق

هنيئا لنا و لمنتدانا بسيدة اسمها
♥صانعة نهضة المنتدى♥

تقديري الأخوي الصادق
**************************






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd