الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > المنتدى العام للتكوين المستمر


المنتدى العام للتكوين المستمر فضاء عام يساعدكم على حسن الإستعداد للامتحانات المهنية كما يمدكم بمختلف مراجع التكوين المستمر ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-11-30, 09:07 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي التمدرس واكتساب المعارف عند الطفل



التمدرس واكتساب المعارف عند الطفل

أ.د الغالي أحرشاو
د أحمد الزاهير
شعبة علم النفس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية،
ظهر المهراز، فاس، المغرب

يعتبر النمو والتعلم من وجهة نظر السيكولوجيا المعرفية الحديثة كعملية لتحويل المعارف من حالة بدائية أولية (الطفل المبتدئ) إلى حالة نهائية مستقرة (الراشد الخبير), تتميز عن الأولى بتنظيم أقوى لهذه المعارف واستعمال فعال لها. كما ينعكس هذا التحول المعرفي بصفة موازية في الأنشطة التكيفية الناجحة التي يستطيع الفرد القيام بها فيِ انجاز المهام المطلوبة بالمقارنة مع آدائه الضعيف والمتذبذب في بداية النمو والتعلم. إن مقارنة القدرات الذهنية للطفل (الإدراك, الفهم, التفكير) بقدرات الراشد (البعد النمائي), ومقارنة مهارات المبتدئ في ميدان ما بمهارات الخبير في نفس الميدان (البعد التعلمي) تبرز بوضوح المسافة والأشواط التي يجتازها الطفل أو المتعلم ليصل في نهاية المسار الى استقرار بنياته المعرفية أو الخبرة المطلوبة. ويمكن الجمع بين النمو والتعلم وتوحيدهما في سيرورة لاكتساب المعارف كموضوع أساسي وموحد للسيكولوجيا المعرفية بغض النظر عن النظريات الكبرى التقليدية والتي أعطت لكل من النمو والتعلم أشكالا منفصلة ومتعارضة (السلوكية والتكوينية).
فالمعرفية بمعناها الصحيح تتضمن جانبين في المعرفة: سيرورة اكتساب المعرفة , ونتيجة هذه السيرورة أي المعرفة نفسها. وهذا ما يتطابق مع نموذج الاشتغال المعرفي من الناحية البردكماتية الذي يميز بين سيرورة معالجة المعلومات ونتيجة هذه المعالجة (المعلومات نفسها). والسؤال الذي يطرح هو: ما هي العلاقة بينهما؟ وأهمية كل واحد منهما في اكتساب المعارف؟
1- مفهوم النمو والتعلم والعلاقة بينهما
لقد شكل النمو والتعلم لفترة طويلة موضوعين متباينين في علم النفس, ما زال البعض إلى اليوم يفصل بينهما تبعا لتمييز جذري يرى فيهما سيرورتين مختلفتين لاكتساب المعارف. ويرجع أصل هذه التفرقة بينهما إلى التوجهات النظرية الكبرى والمتعارضة التي نذكر منها على الخصوص السلوكية والتكوينية (نقصد بها النظرية التكوينية لبياجي) واللتان أديتا إلى تقديم نظريتين لاكتساب المعارف: نظرية النمو المعرفي ونظرية التعلم. فمن جهة يصف لنا بياجي النمو المعرفي كعملية لبناء المعارف يقوم فيها الطفل بدور نشيط من خلال تفاعله مع المحيط, لكن ما يحكم هذا النمو هي ميكانزمات عامة داخلية(فعل التوازن والضبط الذاتي) لا تتأثر إلا في حدود نسبية جدا بالعوامل الخارجية, في حين يتحقق النمو عبر مراحل تدريجية, متسلسلة وضرورية (النضج) في شكل بنيات معرفية أكثر فأكثر تجريدا آخرها البنيات المنطقية الرياضية. وتشكل المراحل إكراهات بنيوية هي التي تحدد ما يمكن للطفل أن يتعلمه في كل مرحلة. بعبارة أخرى إن التعلم يكون تابعا للنمو بحيث لا يمكن تعليم الطفل أي شيء , بل يجب مراعاة مستواه الفكري، لأن التعلم مشروط بالنضج ومتوقف عليه. ومن جهة ثانية أنجزت السلوكية المتمثلة في Thorndike (1934) وSkinner (1971) وHull (1964) وOsgood (1971)، نظريات للتعلم تقوم على أساس الارتباطات بين المثير والاستجابة وآثارها الإيجابية على ظهور واستقرار السلوك الفعال من خلال ميكانزم التعزيز والتكرار.بالنسبة للسلوكية فان التعلم هو تحويل سجل الاستجابات أو تغيير احتمالات إصدار استجابات هذا السجل تبعا لشروط معينة, وهذا التحول في السلوك الذي يتمثل في تحسين واستقرار الأداء لا يرجع إلى النضج بل إلى فعل وآثار المحيط الخارجي (طوارئ التعزيز contingences de renforcement).
ومن هذا المنظور فإن الطفل قابل لأن يتعلم أي شيء وفي أي سن إذا ما توفرت الشروط الضرورية للتعلم: إعداد البيئة الملائمة ومراقبتها للتحكم في سلوك الطفل. فليس هناك حدود داخلية (النضج) لتعلم الطفل. وإذا كان التعلم بالنسبة للسلوكية هو اكتساب استجابات حسية حركية فان النمو هو عبارة عن استئالة (automatisme) وتنوع وتراكم هذه الاستجابات, وبالتالي ليس هناك فرق بين النمو والتعلم. فهذا الأخير لا يعدو أن يكون سوى نتيجة لمختلف التعلمات التي يعيشها الطفل في حياته.
لا شك في أن مصدر الاختلاف بين نظرية النمو ونظرية التعلم يكمن في الاختيارات الابستملوجية التي تبنتها كـل من التكوينيـة والسلوكيـة. فالأولى تعتمـد على مقاربـة بنائيـة (constructiviste) لاكتساب المعارف مفادها أن المعرفة لا تعطى جاهزة من الداخل (النضج) ولا من الخارج (التعلم) , بقدر ما تتكون من خلال رد الفعل على المعطيات الداخلية والخارجية . فالنمو هو سيرورة دينامية يلعب فيها الطفل دورا فعالا بفضل أنشطته التكيفية مع المحيط. أما المقاربة السلوكية فهي تعتبر مقاربة أمبريقة (empiriste) تجعل من المعرفة نتيجة للتأ ثيرات البيئية على سلوك الطفل. فالتعلم هو سيرورة ميكانيكية ترابطية خارجية يكون فيها الفرد بمثابة مستقبل سلبي وكأنه صفحة بيضاء تسجل فيها المعارف الناتجة عن تجارب التعلم.
وخلاصة القول فإن التكوينية أعطت الأولوية للنمو وجعلت التعلم تابعا له, والسلوكية اختزلت النمو في التعلم. لكن علاقة النمو بالتعلم لا تقتصر على هذين الموقفين. فهناك على الأقل موقفان آخران يمكن اعتبارهما نقيضين لكل من التكوينية والسلوكية ويمثلهما كل من الاتجاه الفطري والاتجاه الاجتماعي الثقافي. فالأول يرى أن اكتساب المعارف هو بالأساس عملية نضج داخلي حسب برمجة فطرية لا تتأثر بتاتا بالعوامل الخارجية. ومن أصحاب هذا الموقف (Gesell 1959)، وبالخصوص ( Chomsky 1972) الذي طالما أكد على تفسير فطري لاكتساب اللغة. فبالنسبة إليه اللغة لا تتعلم إنما تعطى من الداخل وتنمو بطريقة طبيعية فطرية. وهذا الموقف عكس السلوكية ينفي التعلم ويختزله في النضج والنمو. أما الموقف الثاني فهو الذي عبر عنه (Vygotsky 1934) وبلـوره (Bruner 1980) وآخرون فيما يعرف بالاتجاه الاجتماعي الثقافي في علم النفس. ينطلق (Vygotsky) من أن السيرورات المعرفية العليا تبنى باستدماج تدريجي للأدوات الثقافية التي أنتجها الإنسان عبر التاريخ وبالتالي فإن النمو السيكولوجي لا ينفصل عن الحياة الاجتماعية وعن التفاعلات بين الطفل والأكبر سنا منه. فالنضج العصبي لا يمكن لوحده أن ينتج وظائف سيكولوجية تتطلب استعمال سيميائيات ورموز هي أساس الضبط والبنينة المعرفية. فامتلاك واستدماج الجهاز السيميائي الذي يتشكل منه الشخص والذي يكوّن البنيات المعرفية لا يتحقق إلا لأن الطفل يعيش وسط مجموعات وبنيات اجتماعية يتعلم فيها من الآخرين عبر التفاعل معهم. إن هذا الموقف الذي يركز على التكوين النفسي الاجتماعي للوظائف النفسية أدى بفكتسكي إلى تحديد علاقة النمو والتعلم بطريقة تتعارض مع المواقف السابقة وتتميز عنها في كثير من النقط. فبالاعتماد على الطبيعة الاجتماعية وليس البيولوجية التي تسمح للطفل بامتلاك الحياة الفكرية للأفراد المحيطين به, يؤكد فيكتسكي على أن التعلم يمكنه أن يتحول الى نمو، وهذا يعني أن التعلم الحقيقي والمفيد هو الذي يكون سابقا للنمو ومؤثرا فيه (عكس بياجي) . يقر فيكتسكي بأن التعلم مرتبط بمستوى نمو الطفل كمعطى لا يناقش, لكن في النمو يوجد مستويان: المستوى الحالي (Actuel) للنمو الذي وصل إليه الطفل والذي يظهر من خلال قدرته على حل المشاكل لوحده, والمستوى الكامن (Potentiel) الذي يظهر من خلال قدرة الطفل على حل المشاكل بمساعدة الآخر أو الراشد. فالمسافة التي تفصل بين مستوى النمو الحالي ومستوى النمو الكامن تحدد ما يسميه فيكتسكي بالمنطقة القريبة من النمو (Zone proximale de développement). ومن هنا فإن أحسن تعلم هو الذي يسبق النمو الفعلي ويكون داخل هذه المنطقة. حسب فيكتسكي إذن فإن التعلم يؤدي إلى النمو بتحريك وتنشيط مجموعة من السيرورات المعرفية التي لا يلج إليها الطفل إلا في إطار التفاعلات مع الراشد أو في إطار العمل المشترك بالتعاون مع أقرانه. وعندما يتم استدماج هذه السيرورات المعرفية تصبح مكسبا خاصا بالطفل. وانطلاقا من هذا المنظور فان النمو لا يتطابق مع التعلم بل يكون تابعا لهذا الأخير الذي يسبقه ويؤدي إليه.
إن هذه المواقف والتوجهات النظرية المختلفة والمتعارضة تقوم على أساس تمييز جذري بين النمو والتعلم. فالنمو من وجهة نظر أصحابه هو سيرورة داخلية (Endogene) بمعنى أن ميكانزمات النمو هي ذاتية خاصة بإمكانات الفرد وذات طبيعة بيوسيكولوجية والتعلم هـو سيرورة خارجيـة (Exogène) تتحدد في محيط الفرد وخارجا عنه. وبهذا المعنى فان التعلم هو أقرب الى التعليم منه الى التعلم أي قضية تربوية. وهذا التمييز بين النمو والتعلم يأخذ شكلا راديكاليا عند بياجي وأتباعه, بحيث يفصلون بينهما على أساس أنهما سيرورتان مستقلتان ومتوازيتان لا يلتقيان ولا تتأثر إحداهما بالأخرى. ويعتبر هذا الموقف كنتيجة طبيعية ومنطقية لنظرية بياجي التي كرست تصورا خاصا للنمو كمبدإ عام، أي النمو في حد ذاته كسيرورة خالصة طبيعية وعالمية, تتحقق في محيط فيزيائي محض (عالم الأشياء والرياضيات) في منأى عن التأثيرات الاجتماعية والثقافية. ومن جهتها كرست السلوكية بتصوراتها الامبريقية الترابطية مفهوما سلبيا أحاديا ومبسطا للتعلم لم تركز فيه إلا على حالة التعلم أو الوضعيات والشروط التي يتم فيها التعلم متجاهلة الطرف الثاني وهو المتعلم أو بالأحرى جعلت منه عنصرا ثانويا وتابعا للمحدد الأساسي الذي هو المحيط , فأصبح التعلم تعليما.
2- التصور المعرفي للتعلم


يمكن تحميل الملف كاملا من الرابط التالي:



http://stst.yoo7.com/montada-f3/topic-t817.htm






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=48460
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:00 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd