|
الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ الساعات الإضافية:دعم الكفايات أم استنزاف الآباء http://i3.makcdn.com/wp-content/blog.../05/fassad.jpg تعتبر الدروس الخصوصية أو الساعات الإضافية أحد مظاهر الإختلالات في منظومتنا التعليمية بعدما زاغت عن هدفها الأسمى وتحولت إلى بورصة للمتاجرة حتى ضربت مبدأ تكافؤ الفرص ،وأساءت لمجانية التعليم العمومي. شاطرنا رأيك في الموضوع: هل الساعات الإضافية وسيلة لدعم وتقوية القدرات والكفايات عند المتعلم ،أم هي مصدر استرزاق الأستاذ تثقل كاهل الآباء؟؟؟؟؟ أنتظرك آراءكم |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع الساعات الاضافية من بين المواضيع الشائكة و أتمنى من هنا النداء على الجميع للمشاركة الفعالة و للنقاش الهادف و كأي ظاهرة يجب تحديد جدولا للنقاش من حيث الأسباب السلبيات الايجابيات أتمنى أن يحضى هذا الموضوع نقاشا هادفا و فعالا ملاحظة نحن دائما نرمي اللوم على الاستاذ و أنا لا أعفيه من المسؤولية التي تقع على الوزارة و الحكومة و المدرس و التلميذ و على الآباء و لكن أرمي اللوم على من كان سببا رئيسيا لهذه الظاهرة لكنني قبل بداية النقاش أريد أن أعطي بعض الأمثلة لمهن أخرى و لأناس آخرون يبتزون أرواح الناس و ليس جيوبهم و بالآلاف و الملايين و ليس بالدراهيم الدكتور و المحامي و القضاة و .................................. هم كذلك يعملون ساعات اضافية بل سنين لكن الحديث يقتصر على من كاد أن يكون رسولا أكتفي بهذا القدر و لي عودة للموضوع فلكل منا حالات أبطالها تلاميذ أو آبناء أو أقارب أو أصدقاء مع خالص تحيات و سلام أم علاء و عمر |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ لن اطيل في تدخلي بل سأتكلم عن الأسباب التي ادت الى انتشار ظاهرة الساعات الاضافية و الدعم المؤدى عنه: ان أسباب الظاهرة تعود لما آل إليه رجل التعليم من حالة مزرية في ما يخص الترقية ، و التفرقة الممنهجة بين رجال ونساء التعليم, في السلم والأجرة ، كيف يعقل أن موظفين بؤديان نفس المهام ، واحدهم يتقاضى اقل من (5000درهم] والآخر أجرته تتعدى 10000درهم, ونجد في اغلب الاحيان ان الاول يتفن المهنة اكثر من الثاني/ والنظرة التي بنظر بها المجتمع لرجال التعليم ,,,,,,,,,,,,,,الى آخره, فالملاحظ أن هناك من بعمل من اجل دعم حقيقي قد بفيد به المتعلمين, كما ان هناك من يبحث عن تحسين مستواه المعيشي, آخر يبحق عن الاغتناء |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ اضافة لما قاله الأخ ايكاح أضيف أسباب الظاهرة 1-التعريب تعرب المواد من بداية الدراسة الى الباكلوريا مع رفع معامل اللغة الفرنسية و بعدها تدرس المواد العلمية بالفرنسية أليس هدا عاملا أساسيا لتهافت الآباء على الساعات الاضافية في اللغات و ليس فقط أثناء الدراسة بل حتى أثناء العطلة الصيفية لأن التلميد فعلا افتقد اللغة الفرنسية من فعل التعريب من المسؤول ؟؟؟؟؟ يتبع ان شاء الله |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ اقتباس:
السلام عليكم موضوع دسم أحييك أختي على إثارته قد تجدنا في بعض الأحيان مع الساعات الإضافية وتارة ضدها على طول الخط. في اعتقادي ,ظهرت الحاجة للساعات الإضافية عندما لوحظ أن مستوى المتعلمين يتفاوت بشكل رهيب من متعلم إلى آخر. (ربما نتائج: إغفال البيداغوجية الفارقية:الأستاذ يوجه المعلومة للجميع كأنه كتلة واحدة/لا ينوع الطرائق ولا يختار أنسبها وهذا راجع لقصر المدة الزمنية المخصصة لكل حصة ، وبالتالي لا يستطيع تنويع طرائقه واختيار وسائله بشكل مرض...) في حين كان التعليم القديم يركز على المعرفة وامتلاكها من طرف الجميع ،بحيث كان الأستاذ يكرر مايقول ربما لأيام حتى تحفظ من طرف التلاميذ.. فيحصّلون نقط جيدة ..لأنهم حفظوا الدرس ومارسوا :"بضاعتنا ردت إلينا". شخصيا لا أرى المشكل برمته ينحصر في كيفيات التقويم وأنواعه، بل في التعلمات وتسهيلها وكيفية اكتسابها (وهذا لن يتم سوى بتكوين الاساتذة تكوينا فعالا،وتزويدهم بوسائل تساعد المتعلم في بناء تعلماته الجديدة وتقويمها وبالتالي تقويم تدرج كفاياته ... وهذا الأمر يتطلب إعادة النظر في الكتب المدرسية من حيث نوع مواضيعها وكمه بتمكن المتعلم من بناء تعلماته بشكل سليم قد لا يجد نفسه وولي أمره تحت رحمة الصيادين في المياه العكرة أولائك الذين يحسّنون دخلهم بابتزاز ضحاياهم وضحايا منظومة كاسدة. وحتى نكون منصفين هناك من يركض خلف الأستاذ ليدعم ابناءه( مقابل ثمن رمزي عرفانا بجهود الأستاذ ) وهناك من الأساتذة من يركض نحو جيوب الآباء ركضا سواء كان المتعلم يحتاج دعما أو لا يحتاجه فهو من يعين لا ئحة المجموعات وقبل ذلك يضع قائمة بها اسماء المتعلمين ومهنة الآباء وعلى هذا الأساس يتم تحديد من سيلتحق بأية مجموعة. قمة اللامسؤولية ومع أن هذا واضح وينخر ماتبقى مما يسمى تعليما كل انتقاد أو توجيه لوم هنا أم هناك يبقى مجرد نباح يتبع قافلة لا تسير ، وإنما تتعثر أرجو المعذرة على عدم تنظيم الأفكار مودتي |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ موضوع الساعة يستحق المناقشة ولكن من سيصغي لكم ............. الاغلبية الساحقة مبرمجة على الساعات الاضافية ولا رجعة فيها انا في نظري اراها استنزاف للاباء بالنسبة للمستوى الابتدائي بحكم تجربتي مع تلاميدتي ............... اما المستويات الاخرى لا اعرف ............. |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ من المسؤول ؟ لا بد أن نرجع إلى الوراء ومنه طرح عدة أسئلة أخرى من قبيل : -متى ظهرت هذه الظاهرة ؟ - أين ظهرت لأول مرة ، بالمدن أم بالبوادي ؟ - هل تدني المستوى هو الذي أدى إلى ظهورها أم ظهورها هو الذي أدى إلى تدني المستوى ؟ - هل كان سبب ظهورها بعض الآباء الميسورين الذين لاحظوا ضعف مستوى أطفالهم لتنتقل العدوى بعد ذلك إلى الآخرين ؟ - هل هي الظروف المادية المزرية للمدرسين هي التي أدت إلى اختراع هذه الآفة ؟ - هل تم اقتباسها من بعض البلدان الغربية التي نعتبرها قدوة لنا ؟ - هل كانت من تشجيع السلطات التربوية ؟ تلك هي بعض الأسئلة التي يمكن مناقشتها للبحث عن أسباب ظهور الساعات الإضافية . |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ اذا بحثنا في جذور هذه الظاهرة يكون السبب الرئيسي هو وزارتنا الموقرة تنقل البرامج و تقنيات التدريس لا تلائم لا أوضاعنا و لا بيئتنا سأذكر الآن سببين آخرين 2- تحديد عتبة النجاح عندما يتدخل التخطيط في معدل النجاح و يكون متدنيا أي أقل من 10/20 و يصل أحيانا الى 6/20 3-الولوج للمدارس العليا و عندما ينجح التلميذ ب 10/20 حتى 14/20 في الباكلوريا و لا يقبل في أي مدرسة عليا أليس هذا سببا رئيسيا لتهافت الآباء على الساعات الاضافية لتحسين معدل النجاح الى ما فوق 16/20 و هنا لا أنسى أن تلميذ اليوم هو عنصر أساسي في تفعيل هذه الظاهرة لأنه لا يعتمد على نفسه و يضطر الآباء للدعم و هنا أقول أن الساعات الاضافية كان لها مردود ايجابي هناك حالات عايشتها تلاميذ كانوا سينقطعون عن الدراسة لكن كفاح آبائهم وعملهم على دعمهم بساعات اضافية جاءت بنتيجة جد مفرحة و انني لأنطلق مما عايشته مع أبنائي و آخرون أديت ثمن الساعات الاضافية و لم أندم ان تلميذ اليوم ذكي لكنه كسول أ لا تشاطروني الرأي اخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يتبع ان شاء الله |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ لم يعد المعنيون بأمر الساعات الإضافية التلاميذ "الضعاف" فحسب في أيامنا هاته ، وما ألاحظه وأعاينه مع الجيران والأهل والأصدقاء يؤكد هذه الحقيقة . أيضاً لم يعد مدرس العمومي يقدم دروسه كما كانت العادة سابقاً في بيته ، بل أصبح الطلب ملحاً على حجرات الدرس في المدارس الخصوصية ومعاهد اللغات .وأصبح أيضاً موظفو الأبناك وغيرهم من باقي القطاعات يقدمون دروساً وحصصاً مقابل مبالغ سنوية يؤديها الآباء...هذا من جهة ، من جهة أخرى أرى أنه من بين الأسباب التي تدفع الآباء للبحث لأبنائهم عن "داعمين" : * الاكتظاظ بالأقسام ، ما يجعل عملية اكتساب الموارد عند البعض أمراً صعباً في غياب شروط تطبيق البيداغوجيا الفارقية . * التنافس على الحصول على نتائج نهائية ضخمة قصد ضمان القبول في المدارس والمعاهد العليا بعد الباكالوريا. * رغبة الآباء في تمكين أبنائهم من قضاء وقت في الدعم والمراجعة بدل قضائه أمام الحواسيب والتلفزات أو في جوانب الشوارع والطرقات... |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ بارك الله فيك على أرضية النقاش فالموضوع يطرح نفسه بثقل كبير خصوصا لما يخلفه من آثار قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى على المنظومة التعليمية التي أشبهها بالمصنع الثاني لصناعة الأجيال، وبالتالي مستقبل الشعوب. الساعات الإضافية ما هي إلا نتيجة لاستقالة الإخلاص لله في العمل، ونوم الظمير المهني لدى رجال التعليم. هناك أسباب خارجية وأخرى داخلية أدت إلى تفشي الظاهرة، غير أن تكاتف السلبيات ليس مبررا للانغماس في المحرمات خصوصا إذا كانت من قبيل إعاقة بناء جيل المستقبل |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ أحيي بحرارة كل من أدلى بدلوه في الموضوع وانطلاقا من بعض الأسئلة التي طرحت من قبل المتدخلين ولم نجد لها جوابا بعد ،لأعيد طرحها على الأعضاء الكرام علها تلقى تجاوبا منهم : - هل تدني المستوى هو الذي أدى إلى ظهورالساعات الإضافية، أم ظهورها هو الذي أدى إلى تدني المستوى ؟ - هل كان سبب ظهورها بعض الآباء الميسورين الذين لاحظوا ضعف مستوى أطفالهم لتنتقل العدوى بعد ذلك إلى الآخرين ؟ - هل هي الظروف المادية المزرية للمدرسين هي التي أدت إلى اختراع هذه الآفة ؟ أنتظر آراءكم إذا سمحتم لإغناء الموضوع الذي يعتبر موضوع الساعة.وأتمنى لو يقدم أحدكم شهادة من الواقع (عن تجربة )وشكرا سلفا. |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ - هل تدني المستوى هو الذي أدى إلى ظهورالساعات الإضافية، أم ظهورها هو الذي أدى إلى تدني المستوى ؟ الاثنين معا زمان عندما يحس التلميذ بنقص في مادة ما يبحث عن كيفية معالجته فيلجأ الى صديقه أو ابن الجيران أو أحد اخوته حتى وصل الأمر الى المدرس و كانت النتيجة جد مرضية لأن هناك رغبة أما الآن فان الآباء هم من يبحثوا لأبنائهم عن الدعم قبل بداية السنة الدراسية وحتى في العطل و السبب أنهم يريدون مستوى عاااال لأبنائهم لأن 10 أو حتى 14 لا تسمن و لا تغني في ظل كثرة الشهادات و قلة المدارس العليا فأصبح الأبناء يعتمدون كليا على هذه الساعات الاضافية فيهملون ما يلقون في الفصل كلامي هذا ليس من فراغ عايشته حتى مع أبنائي في مرة قال لي علاء و هو يدرس بالباكالوريا علوم رياضية و كان متفوقا تبارك الله أمي لا أريد الذهاب الى الساعات الاضافية فقلت لماذا ؟ قال أبحث التمرين مع الأستاذ و أحيانا أتفوق أنا قبله قلت أعلم ذلك لكنني أكون مطمئنة انك تدرس عندما تكون مع الاستاذ صديقة لي اعتمدت الدعم مشروعا ناجحا لابنيها و منذ التحضيري في مرة قالت ابنتها التي تدرس الآن بكلية الطب و حصلت على أكثر من 17 في الباكالوريا خالتي كن غي زولو القراية في المؤسسات و خلاو لينا غي السوايع ؟؟؟؟ فأصبح التلميذ عاجزا على العمل لوحده أليست هاته آفة عظمى ؟؟؟؟ |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ هل كان سبب ظهورها بعض الآباء الميسورين الذين لاحظوا ضعف مستوى أطفالهم لتنتقل العدوى بعد ذلك إلى الآخرين ؟ بالفعل الميسورين هم الذين بحثوا عن الدعم لأبنائهم و كانوا هم السبب الرئيسي لتبني مشروع المؤسسات الخاصة حتى لا يختلط أبنائهم مع أبناء الشعب للأسف الشديد |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ - هل تدني المستوى هو الذي أدى إلى ظهورالساعات الإضافية، أم ظهورها هو الذي أدى إلى تدني المستوى ؟ ظهورها هو الذي أدى إلى تدني المستوى لأن التلميذ أصبح عاجزا عن التفكير وحده إذا طالبته بحل تمرين يقول لك -خليه حتى نالمراجعة ويحلو معايا الأستاذ- - هل كان سبب ظهورها بعض الآباء الميسورين الذين لاحظوا ضعف مستوى أطفالهم لتنتقل العدوى بعد ذلك إلى الآخرين ؟ في البداية لم يكن إلا أبناء الميسورين يستفيدون منها ولكن حاليا أصبحت موضة العصر حتى ذوي الدخل المحدود يتقاتلون مع مصروفهم من أجلها - هل هي الظروف المادية المزرية للمدرسين هي التي أدت إلى اختراع هذه الآفة ؟ بل هي استنزاف لجيوب الآباء معلم بنى بيتا من أربع طوابق من وراء دروس الدعم وفي بداية السنة يقول لتلاميذه بالحرف - اللي معملشي المراجعة ميحلمشي ينجح- وهذا كلام من الواقع القريب مني وأعرف معلمة لم تُعط النتيجة في آخر السنة لتلميذة فقط لأنها لم تؤدّ حق آخر شهر من الدروس التي لا يستفيدون منها شيئا كنت أراقب دفتر ابنة أختي ولا أجد فيه شيئا جديدا أسألها ولا أجدها استفادت شيئا هذا في المرحلة الإبتدائية لا أجد معنى لدروس الدعم في التعليم الإبتدائي غير ما يطمح له الأساتذة من زيادة مدخولهم |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ موضوع متشعب و يستحق التوقف عنده بكل تجرد ... و إطلاق الأحكام جزافا لهذا الرأي أو ضده ليس من الموضوعية في شيء . فالساعات الإضافية تعني استكمال عملية التعلم عند التلميذ خارج فصول الدراسة و هذا أمر طبيعي بل مطلوب ... لأن التعلم لا يكون بين جدران القسم فحسب بل هو وضع لبناته ليقوم المتعلم باستكمال البناء في فضاءات أخرى و بطرق مختلفة ( الحفظ .. التطبيق .. التمارين .. البحث .. ) و قد يقوم بهذه العملية الآباء أنفسهم أو أحد الأقارب أو الجيران ... و قد تكون مجانا أو بالمقابل ... الدوافع سليمة و هي السعي وراء تفوق الأبناء و زيادة التحصيل عندهم ... و هذا لا يتنافى مطلقا مع دور المدرسة و لا ينطلق من اتهام للمدرسة أو الأستاذ بالتقصير. الإشكال يظهر عندما يتم التحايل على هذه المسلمات سواء من طرف الآباء و الأولياء أو من طرف مقدمي الخدمة أساتذة كانوا أو غيرهم ... و هي السلوكات التي تجعل هؤلاء لصوصا للقيم أولا و قتلة للضمائر ثانيا و مجرمين في حق المجتمع ثالثا . و أغلب الحالات مع الأسف لا تعرف معنى الدعم و لا يهمها إلا الدخل المادي ... فالدعم لا يعني الإجابة على أسئلة الكتاب و التقويم ... بل هو عملية رصد للتعثرات من خلال روائز و تقويمات و رسم لخطة للدعم من خلال بناء المفاهيم الناقصة و تثبيت المكتسبات السابقة و دفع المتعلم للتعلم الذاتي و الاعتماد على النفس في ذلك . |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ أخواتي ...إخواني... لم أشأ أن أسدل الستار على موضوع الدروس الخصوصية - الساعات الإضافية - ونحن على أبواب الإمتحانات الإشهادية الوطنية والجهوية والمحلية... الكل يجري ويلهث طلبا للنقط العالية آخر السنة الدراسية:آباء / تلاميذ / أساتذة...وكل يعطي حسب موقعه :الآباء يدفعون المال/ التلاميذ يراجعون ويتدعمون/ الأساتذة ملأوا أوقاتهم من الثامنة صباحا إلى أزيد من العاشرة مساء بين دروس خصوصية في بيوت التلاميذ وفي المؤسسات الخصوصية وفي المعاهد... ما أثار اهتمامي هذه السنة: 1- أن ارتفاع المستفيدين من الدروس الخصوصية في تزايد مهول 2- أن ثمن الدروس أيضا ارتفع بشكل لا يصدق - خصوصا بين تلاميذ الباكلوريا- لا أدري ،عندما يصل مقدار 2000درهم للتلميذ الواحد لدعم مادة واحدة كم يستطيع دعم المواد المدرسة الأخرى؟- خصوصا بالنسبة للشعب العلمية (رياضيات- فيزياء - علوم- فلسفة...) وبالتالي ما هو مدخول الآباء حتى يتمكنوا من دعم أبنائهم.؟ أنتظر رأيكم وتجاربكم السديدة في الموضوع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم. في انتظار تفاعلكم ...تحيتي http://www.ar-tr.com/vb/uploaded/39586_21244153106.gif |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ الدروس الخصوصية :ماكدونالد التعليم أم رشاوي للأساتذة ؟ في السنوات الأخيرة بدت تتناسل في الجسد التعليمي ظواهر غريبة كالدروس الخصوصية او" السوايع" كما يسميها المغاربة .و الحال انه إلى حدود بداية التسعينيات لم نسمع بهذا المصطلح باستثناء بعض المدارس التي يدرس بها أبناء الطبقات الميسورة المواد العلمية الدقيقة ، أو بعض المساعدات المجانية التي يقدمها بعض الأساتذة لتلاميذهم عشية الامتحانات.لكن يبدو أن حجم انتشار هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة في جل المدن المغربية بما فيها المدن الصغرى يطرح أكثر من سؤال حول أسبابها خاصة وأنها تلقى صدرا رحبا لها من طرف الدولة من خلال إعفاءها من الضرائب في السنوات الأولى .مما جعل الآباء يحتجون في صمت ،ففي مدينة (أ) مثلا يفرض على التلميذ الدروس الخصوصية عند أستاذ معين و لو كان معدله في الرياضيات 20/17 .و قد حكى لي طالب بكلية الطب الآن حاصل على ميزة حسن في الباكالوريا كيف كان أستاذه يفرض عليه الحضور إلى السوايع في مؤسسة معينة رغم انه ليس في حاجة إليها، و ثانيا أن أسرته فقيرة و ليست لها امكانيات مادية لذلك .لكن لماذا انتشر هذا السرطان في جسدنا التعليمي كانتشار النار في الهشيم ؟خاصة و أن حتى تلميذ الثاني ابتدائي يزيد السوايع مما يجعل الاسرة أحيانا تتفاخر بأن ابنها مسجل في المؤسسة الفولانية ،فهي القنطرة المؤدية الى النجاح و كسب رضا الاستاذ.هل المسألة لها علاقة بالمنافسة حول البحث عن الامتياز والتفوق التي تتطلبه سوق الشغل اليوم ، حيث يظهر للعيان ان الولوج إلى المؤسسة المختصة في تسيير المقاولات مثلا يجعل التلميذ له حظوظ كبيرة في العمل لكون هذه المدارس تربطها علاقة شراكة مع شركات عملاقة ؟ أم أن المسألة اصبحت اليوم أبعد من ذلك، ففي ظل هجوم القيم الراسمالية التي تختصر في "عيش حياتك و لايهمك الاخر و لو كان ابوك او امك"،أصبحت المعلومة والتعليم الذي هو حق من حقوق الانسان يباع في سوق السوايع و المدارس الخاصة .فلكي ينجح "محمد" عليه أن يؤدي مقابلا لأستاذه الذي يدرس بمدرسة خاصة بعيدة أحيانا عن حيه التي توجد مدرسة أخرى ،أين هي الدولة من هذه النازلة؟ لماذا هذا السكوت المقيت ألا يدل ذلك على الرضا كما يقول الفقهاء "السكوت من علامات الرضا"؟هل المهزلة و صلت بها إلى حد إصدار مذكرة يتيمة تقنن و لا تمنع أداء الدروس الخصوصية ؟ ألا يعتبر أداء دروس خصوصية إخلالا بالواجب المهني للأستاذ الذي تحول من أن يكون رسولا الى سوفسطائي(1) القرن21 و ابتزازا معلنا للتلاميذ، و غشا من خلال إجبار التلاميذ على السوايع ،الا يسائل أداء السوايع بالنسبة للاستاذ لتلاميذه قصور و عدم القيام بالواجب بالقسم ؟ لماذا يعمل بعض الاساتذة منعدمي الضمير الى امتحان تلاميذهم في التمارين التي تم تصحيحها بالمدرسة الخصوصية ألآ يعتبر هذا هضما لحق التلاميذالاخرين في تعليم مجاني .؟ أعتقد جازما بأن الوزارة الوصية تتحمل المسؤولية في هذا المجال من خلال تركها الحبل على الغارب ، لماذا لايتم تفعيل منع الدروس الخصوصية نظاميا من خلال ماجاء به المخطط ألاستعجالي في المشروع 5 من المجال 1 المتعلق "بمحارة ظاهرة التكرار و الانقطاع عن الدراسة "و ذلك بمأسسة الدعم البيداغوجي و إدراجه في الحصص الأسبوعية لأساتذة الإعدادي و ألتأهيلي و ليس فقط بالنسبة للابتدائي . والحال أن أهل الحل و العقد في وزارة التربية الوطنية لديهم رؤية مستقبلية مملاة من جهات أجنبية خلاصتها أن المدرسة العمومية ليست قطاعا منتجا (في نظرها طبعا ) ، بالترخيص لمدارس خصوصية و تشجيعها من خلال إعفاءها من الضرائب وهذا يدخل في إطار خلق روافد منافسة للمدرسة الأم حتى تتآكل من الداخل و يكون مصيرها الإغلاق و هذه الحالة نجد تجلياتها بمدينة كالدار البيضاء خاصة بالابتدائي إذ أصبحت القاعدة هي المدرسة الخصوصية و الاستثناء هي المدرسة العمومية .و الطريف هو أن المؤسسات المالية الدولية التي فرضت على الدول السائرة في طريق النمو خوصصة التعليم بداية تمانينات القرن الماضي هي التي تحذره اليوم من عدم التفريط في المدرسة العمومية للانعكاسات الخطيرةالاجتماعية و الاقتصادية التي يمكن أن تنجم عن ذلك و الذي يمس بمصالح القوى العظمى بهذه الدول. عبد الكريم الجعفري-أستاذ باحث زاكورة مما راق لي ونقلته لإثراء الموضوع |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ أختي صانعة النهضة. وجودي الآن هنا دليل على أنني ذهبت إلى الموضوع الذي وجهتني نحوه هههههه. شكرا لك. أتفق مع أغلب الآراء، وأتمسك برأيي القاضي بأن المحدد الأساس لقبولي بالساعات الإضافية هو ألا تكون سببا في إخلال المدرس بالتزامه في المؤسسة العمومية، وعندما أقوال "التزام" فلا أقصد فقط الحضور، وإنما أيضا الجهد والعطاء وعدم إجبار التلاميذ على الساعات الإضافية والعدل في التقويم وما إلى ذلك. فإذا التزم المدرس، فهو حر في ما وراء ذلك. أما الإيجابيات على المستوى التربوي أو المعرفي، فهي ما ذكرته، ويجوز أن أكون مخطئا. |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ الدروس الخصوصية هي ريع تربوي هي دعارة تربوية هي تعميق للفوارق الطبقية |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نحن جميعا نتساءل: لماذا الساعات الإضافية؟ وما دورها؟ من ناحية فهي شئ صحي بما أنها ستقوي تعليم ابنائنا ومن ناحية أخرى فهي شئ سلبي لأنها أصبحت تجارة بما في الكلمة من معنى وتساؤل آخر وهو وجيه جدا لماذا لاتخصص الوزارة أياما في المدرسة للساعات يؤدى عنها يمكن من جمعية الآباء أو التعاون المدرسي أوتخصص الوزارة لهذه الساعات قدرا معينا والمهم هو أن تكون الإفادة للجميع لكن المؤسف هو أن هذه الساعات الإضافية أصبحت مجبرة على التلميذ لايهم المستوى المادي لأسرته إما يرضي صاحب الساعات الإضافية غالبا استاذه أو الرسوب ومن له أكثر من ولد والحالة ضعيفة جدا ما العمل ؟ والساعات في بعض الأحيان تكون بالليل وبعيدة عن المنزل...... نتمنى من الله الرشد والترشيد وأن يجعل بيننا عقل رشيد نجد فيه الخير والمنفعة لأبنائنا ولنا جميعا شكرا لصاحبة الطرح شكرا لكل الردود المطروحة والتوفيق من الله رب العرش العظيم |
رد: الدروس الخصوصية :دعم الكفايات أم استنزاف الآباء؟؟؟ اقتباس:
أصبت القول أخي ،كل التهم التي قلتها في حق الدروس الخصوصية صائبة :ريع دعارة تعميق للفوارق. كل التحية والتقدير على قوة الرأي. |
| الساعة الآن 01:55 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd