الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-11-22, 21:55 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي مقرر وزراة التربية الوطنية.. بين التسرع وقصور الرؤية



مقرر وزراة التربية الوطنية.. بين التسرع وقصور الرؤية

المساء

نشر في المساء يوم 20 - 11 - 2012


محمد أوعلي
كثيرة هي المواقف التي يحتار الإنسان في تفسيرها أو تأويلها، وتزداد الحيرة حينما تصدر مثل هذه المواقف عن مسؤول على قطاع حيويّ يرهن مستقبل البلاد والعباد، ويتعلق الأمر
بمقرر وزارة التربية الوطنية، الصادر بتاريخ
-04 -09 2012، والحامل لرقم -199 12، والداعي إلى إبطال مفعول المذكرة الوزارية رقم
-03 -09 2008 م، والهادف إلى منع نساء ورجال التعليم العموميّ من التدريس في مؤسسات التعليم الخصوصيّ خارج المذكرة المنظمة لذلك، أي بدون ترخيص أو بإعطاء حصص يفوق عددها ما تم التنصيص عليه.
وإذا سبق وعبرت العديد من الشرائح الاجتماعية عن مساندتها المطلقة لهذا المقرر، على اعتبار أنه ينمّ عن جرأة كبيرة -من وجهة نظرها- فإنه في المقابل عبّرت شرائح أخرى عن رفضها له بحجة أنه ينمّ عن تسرع كبير، ما جعل المجتمع ينقسم إلى قسمين متعارضين، في وقت يُفترَض أن تكون القرارات المتخذة في هذا القطاع الإستراتيجيّ، بل في كل القضايا المصيرية، تحظى بالإجماع، لتتم أجرأتها وتنفيذها بكل يسر وسلاسة.
ولكي لا ننساق وراء هذا الموقف أو ذاك، وجب أولا أن نتحرى الموضوعية ونضع المصلحة العليا لأبنائنا وبلدنا فوق كل اعتبار، ومناسبة إثارة المصلحة العليا تنبثق من كون العديد من المعارضين هم من المستفيدين من وضع ما قبل صدور المقرر: مستثمرون في التعليم الخصوصي، آباء وأولياء تلاميذ هذا التعليم... كما أن الكثير من المؤيدين هم من المتضررين من هذا الواقع المراد تغييره، كآباء وأولياء تلاميذ التعليم العمومي.. وعليه يبقى الانتماء إلى أحد الخندقين مجازفة خطيرة، لأنه سيزيد من حدة إنقسام المجتمع، من جهة، وسيجعلنا نؤيد بالضرورة -شئنا أم أبينا- أصحاب المواقف المصلحية الضيّقة، من جهة أخرى.
إن للسلطات التربوية الحق في إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية واسترجاع هيبتها بفرض احترام القوانين، ولكنْ عليها أن تتحلى بالحكمة والتبصر، ذلك أنّ المقرر الذي نحن بصدد تحليله ينطوي على الكثير من التسرع والقصور.. أما التسرع فيتجلى في كونه «نزل» في وقت غير مناسب، حيث تزامن مع الدخول المدرسي الذي يحتاج إلى التعبئة الشاملة لإنجاحه، لأن الإنطلاقة الخاطئة قد تربك السنة الدراسية بكاملها، ومن يدري فما زالت تبعات هذا المقرر تتفاعل على الساحة التعليمية، فلوبيات التعليم الخصوصي يطالبون بإلغائه ويوزعون التهديدات يمينا وشمالا، بل يُلوّحون بإقفال المدارس الخصوصية.. بينما يتضح قصور المقرر وعدم شموليته في التفسيرات التي رافقت صدوره، والتي أشارت غير ما مرة إلى أن التعليم الخصوصي يعيش على حساب التعليم العمومي من خلال «تهريب» العديد من نساء ورجال هذا الأخير نحو التعليم الخصوصي دون احترام للمذكرات المنظمة، وهذا هو مربط الفرس أو سبب نزول المقرر، الذي يحمل في طياته -من حيث يدري واضعوه أو لا يدرون- تصحيح خطأ بخطأ أكبر منه.. ذلك أنه لم يقترح حلا للمشكل بقدْر ما عمل على تغيير موقعه عبر نقله وتصديره للتعليم الخصوصيّ، وهو ما أعطى الانطباع بأنّ وزارة التربية الوطنية هي وزارة للتعليم العمومي فقط، بيد أن المدرسة العمومية والخصوصية هما وجهان لعملة واحدة، لذا وجب على أي مقارَبة أن تكون وطنية قبل كل شيء وتأخذ في الحسبان مصلحة كل المتمدرسين، بغضّ النظر عن انتمائهم إلى هذه المدرسة أو تلك، وإلا ستكون قاصرة مهْمَا عبّأنا لها من أسباب النجاح..
إن المزيد من التمحيص في هذا المقرر الصادر عن مسؤول سياسيّ متمرّس، أو مفترض فيه أن يكون كذلك، لتدفعنا إلى القول بسطحيته، بل إنه يشكل قنبلة موقوتة قد تصيب شظاياها كل الجسم التربويّ في حال تفجرها، فلنتصور أن المقرر نفذ حرفيا -وهو مالم يحذث إلى حد الساعة- ونفذ إثر ذلك أصحاب المدارس الخصوصية تهديدَهم بإقفال هذه المدارس أو تقليص عددها، فكيف يمكن للمدرسة العمومية أن تستوعب تلاميذ التعليم الخصوصي؟ ألدينا ما يكفي من الأطر لمواجهة هذه المسألة؟ وهل للوزارة الوصية الإمكانات الضرورية لتحمل هذا الوضع؟..
إن الجميع يعرفون أن الجواب بالنفي عن هذه الأسئلة ليست فيه أي مزايدة، بالنظر إلى المشاكل العويصة التي يتخبط فيها تعليمنا، وأفقه القاتم -على المدى القصير والمتوسط على الأقل- ونتمنى أن لانكون على صواب في قولنا بسطحية هذا المقرر، لأن القائمين على التعليم في بلادنا لا يمكن أن يكونوا بهذه السداجة، وهذا ما يجرّنا إلى تأويل آخر، يتمثل في أن المقرر برمته ربما هو مناورة لليّ ذارع أرباب التعليم الخصوصي ومواجهة «عقوقهم»، بل وسيلة لقياس مدى قوتهم وقابليتهم لتنفيذ أوامر ومقررات الوزارة في الحال والمستقبل، وقد تكون هناك خلفيات وتأويلات أخرى لهذا المقرر لا يعلمها إلا الله وواضعوه.
وخلاصة القول إن المقرر -وإنْ كان يتمتع بالجرأة في طرحه- فإنه فاقد للشمولية في مضمونه. لذا ارتأينا -انطلاقا من غيرتنا- ألا نكتفي بالتحليل والنقد، بل ندلي بدلونا علّنا نساهم في سد بعض الثغرات بالاقتراحات المتواضعة الآتية :
-1 إشراك المعنيين قبل اتخاذ القرار، مع استحضار مصلحة أبنائنا وبلدنا (وزارة وصية، أرباب التعليم الخصوصي، نقابات، جمعية آباء وأولياء التلاميذ)..
-2 الإسراع بفتح مراكز التكوين في وجه حمَلة الشهادات المعطَّلين من شبابنا لسد حاجة التعليم الخصوصي من الأطر التربوية .
-3 إخضاع نساء ورجال التعليم الخصوصي الممارسين للتكوين المستمر، لأن أغلبهم فاقدون للتكوين التربويّ، وفاقد الشيء لا يعطيه..
-4 الاتفاق بين الوزارة الوصية وأرباب التعليم الخصوصيّ على حيثيات هذه التكوينات من حيث التمويل والمضمون والمدة الزمنية... وكذا الاتفاق على دفتر تحملات جديد، معقول وواقعيّ.
-5 ضمان حقوق الأطر الإدارية والتربوية العاملة في التعليم الخصوصيّ بشكل يرفع عنهم الغبن، إنْ على مستوى الأجور وعدد ساعات العمل أو على مستوى العسف والشطط.
-6 تسوية وضعية المستحقين للترقية، من نساء ورجال التعليم العموميّ، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الشركاء الاجتماعيين في هذا الصدد، لأن الحاجة هي التي تدفع العديد منهم إلى التعليم الخصوصي.
-7 وضع سقف زمنيّ يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات لتفيذ وأجرأة النقط التي سبق ذكرها..
وأعتقد، في الأخير، أن التعامل مع هذه الاقتراحات -إذا كانت مجدية- ومع اقتراحات العديد من الغيورين بروح من المسؤولية والوطنية من شأنه أن يُعيد الثقة إلى النفوس ويعمل على رصّ الصفوف وتعبئة الطاقات لمواجهة أمهات المشاكل التي يعاني منها تعليمنا، بل ويفتح آفاقا واسعة أمام العاطلين من شبابنا، فضلا على القضاء -وهذا هو بيت القصيد- على ظاهرة «ترحال» أساتذة التعليم العموميّ نحو نظيره الخصوصيّ، لأن هذا الأخير ستصبح له أطره الكفؤة والكافية .
رجل التعليم









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=603320
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd