الجمعة 16 نوفمبر 2012



متابعة لانزكان بريس سعيد مكراز


تعيش هذه الأيام الثانوية التأهيلية الفتح بالقليعة على ايقاع الفوضى العارمة الناتجة عن الوقفات الاحتجاجية المتتالية التي يقوم بها التلاميذ للاحتجاج أساسا على النقص الكبير الذي يعانون منه جراء انعدام أساتذة في بعض المواد الدراسية ، وفي تصريح لتلميذة تتابع دراستها بمستوى الباكالوريا أكدت لموقع انزكان بريس بأن غياب أساتذة مواد الرياضيات والفلسفة والرياضة عن عدة مستويات أجج من حدة الاحتجاج لذى التلاميذ والتلميذات وخاصة وأن هذه المواد مهمة وسيمتحنون فيها وبمعامل يصل إلى بعضها ثلاثة ، وهي كلها مواد جد مهمة بالنظر إلى أهميتها وخاصة بالنسبة للمتمدرسين في شعبة العلوم ،والباكالوريا وصرحت التلميذة بأن لجنة تم تكوينها من طرفهم للحوار مع مدير المؤسسة باعتباره المسؤول الأول على السير العادي للمؤسسة غير أنه ثار في وجههم و قام بتحريضهم للقيام بوقفة احتجاجية أمام الباشوية والجماعة ،ولوضع حد للتوثر السائد بالمؤسسة تدخل رئيس جمعية الآباء وأمهات التلاميذ واختار لجنة رباعية من التلاميذ المحتجين وتم عقد اجتماع بباشوية المدينة وتم استدعاء المدير الذي اعتذر عن تحريضه التلاميذ للقيام بوقفة بدعوى أن الضغط الكبير الناتج عن كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقه هي السبب في انفلات أعصابه والتفوه بذلك وأدلى بثلاثة ةمراسلات تم توجيهها للسلطالت التربوية بنيابة انزكان أيت ملول لتدارك هذا النقص غير أنه لم يتلق أي جواب إلى حدود الساعة، ومن جهة أخرى ذكرت مصادر حسنة الاطلاع لانزكان بريس أن المدير يعاني الأمرين في ثانوية الفتح بفعل صراعات نقابية بين الأساتذة الذين يطبقون معه سياسة ” شد ليا نقطع ليكّ و صيام الطاقم الاداري عن التدخل في حل مثل هذه المشاكل الناتجة أساسا عن ثغرة في الخريطة المدرسية و انعدام التنسيق بين إدارة المؤسسة والنيابة الاقليمية و الطاقم التدريسي والذي نتج عنه هو الآخر مشاكل بالجملة كان أهمها ما حدث في بداية السنة حينما قام مجموعة من الآباء من توقيف المسار الدراسي لأبنائهم بفعل التدبدب في نتائجهم بحيث توصلوا بنتائج تحمل عبارة ” ينتقل ” نهاية السنة ليتفاجأوا في بداية الموسم الحالي بنتائج أخرى ولنفس التلاميذ تحمل عبارة ” يكرر” وكان سبب ذلك هو تذمر الأساتذة من قرار المدير الذي قام بتخفيض عتبة النجاح مما أثار حفيظة مجلس الأساتذة و ارغام المدير إلى إعادة الحسم في قرارات الانتقال إلى التكرار للعديد من الحالات .
لقد أصبح أداء ثانوية الفتح بين قوسين أو أدنى من أن يصل مرحلة الانحطاط في ظل المشاكل العديدة التي تعرفها الثانوية كمشكل الاكتضاض الذي تعرفه أقسام المؤسسة بحيث أصبحت كلها تتجاوز 48 تلميذا وهو رقم ينعدم معه العمل في جو تربوي سليم ويأتي هذا بعد تعثر الأشغال بالثانوية الجديدة ـ المعري ـ التي من المنتظر أن تفتح أبوابها هذه السنة ولكن بفعل توقف صرف المبالغ المالية للمقاول اضطر معه هذا الأخير عن التوقف عن العمل ويأتي هذا في ظل التغني بشعارات الاصلاح والبرنامج الاستعجالي، بالاضافة إلى ماخلفه تصريح مسؤول في دورة أكتوبر 2012 للمجلس الجماعي للقليعة من ردود فعل مختلفة حين واجه ممثل النيابة بتواجد مشكل التحرش جنسي داخل المؤسسة وأكد أن أبطاله هم أساتذة يستغلون الفتيات لمنحهن نقطا مقابل عقد مواعيد غرامية وهو الأمر الذي نفاه آنذاك جملة وتفصيلا مصدر من داخل المؤسسة وخاصة في غياب أي دليل مادي على الاتهام كما نفته السلطات التربوية بالاقليم على لسان مصدر من داخلها بنفس الحجة وهي غياب شكاية أو دليل مادي ، بالاضافة إلى مشكل إعادة المفصولين وخاصة في السنة النهائية و الذي تعاملت معه إدارة المؤسسة بنوع من الغموض مما اضطر معه أغلب الأسر إلى إعادة تسجيل أبنائهم بمؤسسات التعليم الخصوصي وخاصة بمستوى الباكالوريا مما جعلهم يحرمون من خدمات التعليم العمومي و أصبحوا ملزمين بدفع مبالغ شهرية تقارب 800درهم ،

ينسى الجميع أن هدا الموسم الدراسي هو موسم الخصاص في الأطر التعليمية بامتياز

وماخفي أعظم
...............
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟