إن توطيد العلاقة بين المعلم والتلميذ يعتبر الخطوة الأولى والأكثر أهمية في عملية التنشئة الاجتماعية التي توليها المدرسة كل اهتمامها. ولاشك أن هذه العلاقة بالنسبة للطفل سوف تنطبع في نفسه وإحساسه من حيث لا يدري ولا يعلم، وبالتالي سوف تؤثر إلى حد كبير على كيفية توافقه وسعادته في المدرسة. كما أن نوعية هذه العلاقة سوف تحدد المدى الذي سيصل إليه الطفل من نجاح أو فشل.
وبالنسبة للمدرسة فإن هذه العلاقة المبكرة تعتبر أيضا ذات أهمية، إذ تساعد على إلقاء الضوء على الطريقة التي نشأ بها الطفل بواسطة والديه وعلاقته معهما أو مع الكبار الذين سبق وأن تفاعل معهم في المنزل
أو المجتمع الصغير اللذين عايشهما من قبل. وذلك لأن درجة التماثل بين التنشئة الاجتماعية فيما قبل المدرسة وما تحدثه المدرسة سوف يؤثر على ما يتقبل أو ما لا يتقبل الطفل من خبرات مدرسية جديدة. وإذا ما حدث التباين بين المعايير التي خبرها الطفل من قبل ومعايير المدرسة، فإن الطفل قد يواجه بمشكلات معقدة إذ لا يستطيع أن يتخير اتباع أي مجموعة من القيم في أي وقت وفي أي المواقف على أنها أكثر ملاءمة.

بادرة طيبة تشكر عليها.
أتمنى تفاعل الأعضاء معها خصوصا المقبلين على الامتحان المهني.
أقترح أن تضيف أسئلة لهذا النص الرائع,
و يقوم كل منهم بكتابة جوابه عليه وإدراجه هنا كما لو كان جوابا على موضوع في امتحان.
ودون غش طبعا.ههههههههههه.
مودتي.
بيننا شخص عزيز,أضن لن يبخل عليكم بالتوجيه والارشاد في مواضيعكم.

جزاكم الله خيرا عنا