عودي..

تمشي.. شاردة كئيبة ووحيدة..
في ليال عمياء ترحل بعيدة..
تعني بلحن شجي أعذب قصيدة..
داخل قلبي..تحكي مأساتها المديدة..
أبطال قصتها شهيد و شهيدة..
تملأ عيناها دموع عديدة..
تخطو خطوات معدودة..
الى نهاية السلام مقصودة..
لتغرق روحي في بحار الأسى..
و تأسرني الأيام في ركن مظلم، علينا قسا..
و لا زلت أحلم الى الان..
ان تعودي و تزيلي أصوات الأنين..
فسوريا و مصر و فلسطين...
تنزف الدماء شوقا للحنين..
فيا حريتي..
عودي و اكسري السيف المهين..
الذي هدَّدك بالقتل..
عودي و أسعدي الدهر الحزين..
فأنت له كُّل الأمل..




(محاولة بقلمي المتواضع )

جميل نبض حرفك مبدعتنا الجليلة ..

فحين ينهمر الفؤاد ، و يصدق القول ، وينساب الحرف .. نجد أنفسنا أمام إبداع يتحرى الـتألق و التميز ...

محاولة شاعرية تنحو نحو الكتابة المسكونة بحب الوطن الكبير ، و اللغة السلسة ..


في انتظار الأجود أكثر .. يسعدني أن أشكرك و أهنئك .