أحببت عنوان النص،وبالطبع النص أيضا،
فعلا لا فرق ،أن يكون اليوم رماديا ،أو حتى أسودا بالنسبة للمارين ،فبالنسبةلعيسى اليوم أزرق وصاف بامتياز مادام ربحه وفيرا.
عجيب أن تلسعنا نحن كذلك نحلة مثل نحلة عيسى لتنبهنا لوقت إظهار الشطارة.
شكرا على النص.

أيمنُ أيْمنَت يمناه,نصا يقطر إنسانية. كأنه مرآة روحي التي ترثي كل التعسى.
ما زلت أذكر طفولتي,كانت في فصول الصيف أشبه بطفولة عيسى,مع فارق طفيف.
عيسى البئيس الذي كانت ترمقه نظرات المارة.
ما زال يتصفح الورقة.
ليتني أقرأ يوما, كامل القصة.
ليتني أعرف مصير عيسى.
هل ودع هو الآخر زمن الضياع؟
إن عيسى لا يسألني سر حزني.... في زمن الضياع...لأنه يعرف سبب الضياع...