بين النوارس الثائرة ، و براءة الأطفال ، و عاشقات الوطن ... يأبى القناص المأمور إلا أن يقطع الرؤوس اليانعة للأزهار ، ويسحق بيوت العرائس .. حتى يروي عطشه و نهمه الجبان !

أضحى مولعا بقنص العدد الأكثر ، و مجبولا على إرضاء سيده ، و فخورا بتحقيق " الانتصارات " الكبيرة ضد " العدو " !!

إنه زمن البطولات ضد أبناء الوطن ، و زمن : البقاء للأقوى ... لكن ، لن ترضخ الهمم حتى تقضي على رموز الظلم ، وتجعل البقاء للأصلح و الأبر .

قصيدة احتفت بجميل النظم ، و حسن إنشاء الصور المشتقة من ساحة الوغى ...

كما أن التماسك و التكامل البنائي لمستويات الصور الشاعرية والشعرية ، أضفى على القصيدة نكهة الارتقاء إلى سلم الشعر المتمكن من أدواته .

مودتي .