الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية > القصة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-11-16, 14:02 رقم المشاركة : 1
احمد يحيى
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







احمد يحيى غير متواجد حالياً


poeme خواطر ليلية



خواطر ليلية


وهو يستمع لأغنية فيروز " طلعت يا ما أحلاها شمس الشموسي " تذكر أياما وأياما بل ساعات عاش فيها مزيجا من الحلو والمر و وطارت به الأفكار و كأنه ابن العشرين , حيث التقى بمن كانت تدرس معه في الفصل بمركز التكوين وقد أحبها بحب لم يعرف مثله ولم يدق طعم مرارته في غيره من سواها , وتذكر أيام كان يحمل القهوة بدل النادل إليها وهي تجلس مع صديقتها صفاء وتقول له شكرا, فكان حينها أشبه بمن سيقت له الجنة عند قدميه , وتذكر حين كان الكل في المركز يعتبر خديجة لا يمكن أن تكون لغير علي ذاك الفتى الذي يتنفس خديجة ولا يذكر غير اسمها حتى بين أصدقائه , وتذكر أغاني مارسيل خليفة وخصوصا " اشتقت لخبز أمي" , لكنه لا يحب أن يتذكر يوم اكتشف, بعدما كان قد اتفق مع أبيها أنه سوف يخطبها منه فرد الحاج " مصطفى" إنها لك يا ولدي , اكتشف أنها على علاقة مع أعز صديق له ومن يتقاسم معه المسكن والمشرب وكأس الشاي وكان يعتبره قدوته في الصلاح والتقوى , لا يحب أن يتذكر وهو يكتب هذه الأسطر حين كان يرافقها من بيت أبيها لتصلي الفجر وقيام الليل مع الأخوات, كان يرافق النعجة للذئب ليفترسها , كم كان غبيا وكيف له مسكين أن يعرف لقد كانت منقبة ولا أحد يمكن أن يتصور أنها كانت تقوم بشيء كهذا , امتلأت الآن عيناه بالدموع فقرر أن يتوقف عن الكتابة , لكنه صبر أكثر من خمسة عشرة سنة أفلا يصبر الآن ؟
تذكر حين صارحته بأنها تريد " سعيد " و أنها كانت معه منذ أيام الكلية , وتأكد لعلي الأمر حين واجه سعيد بالأمر فاعترف , " لا تصلح لك يا أخ علي "
أي أخوة هذه ؟ ,
فمن كانت سبب تقواه وسعادته انقلبت في رمشة عين إلى تعاسته و عصيانه, تذكر أول سجارة ينفث دخانها في الهواء بسببها وأول كأس خمر وقعت قطراته في معدته
انقلبت حياة " علي " رأسا على عقب , فكاد يرسب في سنة التخرج لأنه اكتشف الأمر شهر قبيل التخرج إذ كان من المنتظر أن يعقد عليها في تلك الأيام , تذكر يوم لم يتمالك " الحاج مصطفى " نفسه مسكين وبكى على كتف " علي" حتى أغمي عليه وهو يردد "أنت تستاهل لالاها , بنت الحرام وسخت راسي في الغيس"
تذكر حين خرج ذاك الأربعاء من المنزل متجها ولا يعرف وجهته وكأن القدر يسوقه , وهو يمر بجوار سور المدينة القديمة يجر أصبعه فوقه وكأنه يخط طلسما أو كمن يضع علامة في متاهة كي لا يضل طريقه , صاح كالمجنون " خديجة , خديجة" وكأن المدينة فارغة , والناس ينظرون إليه .
التفتت إليه وقالت " نعم,؟"
" اسمحي لي , ظننتك خديجة " رد عليها علي والعرق يتصبب على جبهته, كأنها هي, يا سبحان الله
لم تكن سوى فتاة تلبس جلبابا مثل جلبابها, ألا ترى كم كان مسكينا يلعب به الهوى أيما لعب ,
قرر أن يتبعها ويكلمها , قال في نفسه " ربما ربي بعثها لي" , لكن الفتاة صدته , راقبها عن بعد مسافة ساعة حتى دخلت بيتها
مر أسبوع وفي نفس الوقت ومن النفس المكان تمر الفتاة شبيهة خديجة , كلمها " علي" وقرر أن يصارحها بكل شيء وأنه لا يدعي الأمر وأنه ربما يكون نصيبها, مرت الأمور بسرعة فائقة تقدم لأبويها لخطبتها ظنا منه أنه سينسى خديجة , لقد كانت نعم الزوجة له كانت هبة من الله له , لكنه صارحها بكل شيء ربما أخطأ, فكانت مسكينة "نعيمة" تتمنى أن تسمع من زوجها كلمة " أحبك" , لكنه كان يجيبها في كل مرة " لا أستطيع أن أنطقها , أنت غالية عندي بل وأغلى الناس "
تذكر يوم كان راجعا من السفر في الحافلة , و لم يجد- يا للقدر- سوى مكانا شاغرا بالقرب من ..... لقد كانت هي , نعم إنها هي , تمالك نفسه , لقد نسيها , أو أنساه الزمان , كلا لم ينساها, نظر يمينا ويسارا " اتسمحين أختي أن أجلس ؟" كلمها كأنه لا يعرفها
- - من؟

-علي؟

-أهلا, كيف حالك؟ اجلس, اجلس
- - من أنت؟ كيف حالك ؟ بخير ؟ ووالدك؟
- - الحمد لله؟
- - آه, الدنيا صغيرة و ألا تظنين ذالك
- - نعم
- - كيف حال " سعيد"؟
- - لم نتزوج
استغل علي الفرصة ورد بسرعة كأنه ينتظر آخر حرف يخرج من فيههاا
- - أما أنا فقد تزوجت ورزقني الله بطفلين , سمير وخديجة
- - حقا؟
- - نعم
قال في نفسه " يا للنحس", "سفر تعس", ندم على أنه ربما جرحها بكلامه, لكنه استرسل في الكلام قائلا
- - لم نلتق منذ ذالك العهد
- - لماذا ؟
- - لأنه رفض الزواج بي وقال بأننا لم نكن متفقين على الزواج
- ربي سيجازي الظالم , أليس كذالك؟
- - لاشك
في هذه الأثناء وهروبا من الكلام ولكي لا يمني نفسه بشيء ربما لا يتحقق أخرج قصة فرنسية كانت في حقيبته كعادته , لكنها بادرته بالسؤال
- -أما زلت مولعا بقراءة القصص ؟
- - كما ترين , رد عليها غير ناظر لها , وانهمك في القراءة , فتارة يعيش مع أحداث القصة ومرة ترجع به الذكريات إلى الأيام الخوالي
وصلت الحافلة إلى المدينة ودخلت المحطة الطرقية نزلا معا , ساعدها في حمل الأمتعة إلى الطاكسي
ورجع علي عند زوجته التي استقبلته كعادتها بقبلة وعناق , وما يخفف عن علي أن زوجته تشبه صورتها صورة محبو بته , ربما كان مقدرا عليه أن يعيش دائما بعيدا عن " خديجة" جسدا لكنها حاضرة في باله من خلال شبيهتها
في إحدى الأيام وبينما هو راجع من السوق وبجانبه زوجته " نعيمة" وقف عند إشارة الضوء الأحمر فأبصرها
- - نعيمة, انظري , ألا تشبهك تلك المرأة ؟
- - آه, سبحان الله
- - إنها هي
- - من؟ من تقصد؟
- -خديجة
- - خديجةالت.....
- - نعم هي
وتابعا الحديث عنها وزوجته تسايره مسكينة في الكلام , حتى قالت
- كل واحد وحظه من هذه الدنيا " حتى واحد ما جبرا كما ابغاها"







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=601113
    رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 14:44 رقم المشاركة : 2
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

افتراضي رد: خواطر ليلية


كل واحد وحظه من هذه الدنيا " حتى واحد ما جبرها كما ابغاها"
حكمة بليغة تنتهي بها القصة الرائعة و الممتعة .
في انتظار جديدك أخي الكريم .





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 16:49 رقم المشاركة : 3
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: خواطر ليلية


صمت الليل أوحى للقلم بخاطرة رائعة البناء ، و جميلة المحكى ...لكن ، لكن تمت القراءة للنص بصعوبة شديدة ، نظرا لحجم الخط الذي يجعل العينين في محنة ...


والمحنة الكبيرة ، هي تلك التي تعيشها الزوجة نعيمة ، و زوجها لم يستطع بعد نسيان الماضي بكل حيثياته !

يجب على البطل أن يحاول ، فليس هناك حيزا للمستحيل .


مودتي .






التوقيع



    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:16 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd