2012-11-06, 08:51
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: دورة كيف نتعامل مع الله؟؟_ أنصح بقراءتها_ | الصفة الثانية :معرفة الله سؤال يردده الأطفال في سن الخامسة على امهاتهم ولكن تبادر الأم بإسكات الطفل وتذكر ان الله هو ربنا وموجود في السماء فقط لاغير وفي داخلها قلق من هذا السؤال الذي لايجوز ان نتعمق في التفكير في إجابة له خوفاً من الدخول في متاهات الإلحاد ...! ولكن لماذا لانملك إجابة ؟؟؟؟ لماذا نتوه حين يسأل طفل من هو الله؟؟؟ لماذا ندعي الإنقياد لله بينما نجهل الإجابة عن ذات الله الإله الذي لامعبود سواه؟؟؟ أنجهل نعمه وفضائله..! أم نجهل كرمه ولطفه..! أم نجهل رحمته وعطفه..! أم غفلنا عن عظمته وجبروته..! الا يكفي ان تكون هذه الصفات إجابة للتساؤل عن ذات الله..! ليس هذا فحسب وإنما كل مانحتاجه لحظة تأمل في ذاتنا وفي حياتنا وفي الكون من حولنا ,,وسنجد إجابة . مواقف من الحياة: كم من مرة كتبنا موضوع تعبير عن الأم في المدرسة ...ونستقصد اختيار هذا الموضوع لسهولة الحديث عن الأم كوننا نعرف فضلها علينا وجهدها بتربيتنا ولكن هناك من هو أرحم بنا من الأم ومن هو أكثر صبراً علينا ومن هو أفضل برعاية وحماية لنا من امهاتنا هو الله جل جلاله ****** حين يطرق بابك كل يوم متسول يريد حاجة ....سينفذ صبرك وستقوم بطرده إن تحملته بعد 12 يوم اوبعد 14 يوم ..ستمل من ازعاجه كل يوم وستتهمه بأنه لايستحي وانه انسان تعود على سؤال الناس بينما حين نسأل الله حاجتنا كل يوم يزداد سبحانه إستجابة لنا وتزداد فرصنا في القبول عند الله وفي التقرب منه اكثر واكثر ******* قد تحدث لك مشكلة مع احد الاصدقاء المقربين لك مايسبب القطيعة بينكم علماً ان صديقك هو المخطأ بحقك ولكن في وقت حاجة له وضعف حيلته يعود صديقك أليك ويعتذر منك عما بدر منه ويصف لك ضيق حاله ولكن قلبك لايسمح لك بالتسامح معه لأنه لم يتذكرك وقت إستغنائه عنك ولكن تذكرك وقت حاجته لك بينما نحن نرتكب الذنوب ونخطأ وويغفر لنا الله ونعود ونرتكب الذنوب وحين تضيق بنا الدنيا نلجأ الى الله ويتقبل توبتنا ويمحو السيئات مقابل تلك التوبة الصادقة ويعطينا فرصة جديدة****** مااعظمك يالله ماارحمك حين نريد ان نتكلم عن ذات الله ندرك ان صفات الله لاتعد ولاتحصى ولايحصيها الا هو سبحانه ونستوعب ان الله سبحانه هوالملك لهذا الكون المدبرله الرحيم بسكانه الغافر للزلات والمعطي بلا حساب | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |