دقيقة من التسعين مع رونالدو ومِسِّي ميسي ورونالدو يزوران الشِّباك ... وفي المقاهي دخان سجائر وارتباك ... في الملعب جِلعاد شاليط ، ووراء الشاشة مزاليط ... والزلط انواع : مادي و فكري و روحي ... فالأول ان لا يكون في جيبك شيء والثاني أن لا يكون في مُخك شيء أما الثالث فأن تكون لا شيء ! راكمت الإخفاقات والإنتكاسات وأتعبتك الكدمات والصدمات ... لا ماضي لك ولا مستقبل مع الأسف ولا رؤية لك ولا رسالة ولا هدف ... مهووس بكرة ممتلئة بالريح ... فتصرع أمام الشاشة طريح ... تنتشي لتسعين دقيقة ثم تجُر بعدها وراءك أذيال الخيبة والهزيمة ... رونالدو ينتفخ رصيده البنكي وانت تتحسر وتشتكي ... الناس تُهلل باسم ميسي ... وانت نكِرة تمر جنب الحائط حسي مَسِّي |