أستاذ يؤجل انطلاق الدراسة بمدرسة العلوم التطبيقية بالجديدة

الأربعاء, 24 أكتوبر 2012 16:00



مازالت الدراسة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، لم تنطلق بعد. وعبر مجموعة من الطلبة المنتمين إليها، عن استيائهم وعدم رضاهم على ذلك. وعزت الإدارة تأخر الشروع في الدراسة، إلى التأخر في الإعلان عن نتائج الامتحانات الخاصة بطلبة سلك المهندسين، بالإضافة إلى تأجيل الدخول المدرسي للسلك نفسه إلى أجل غير مسمى. 
وكان الطلبة المهندسون بالسنتين الثالثة والرابعة، توصلوا برسائل من طرف إدارة المدرسة، تشير إلى أنه تم تأجيل استئناف الدراسة في السنتين الرابعة والخامسة إلى أجل غير مسمى، دون أن تقدم لهم أي مبررات لهذا القرار.  وعزا أحد الطلبة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، السبب في عدم الشروع في الدراسة، إلى التأخير في الإعلان عن نتائج الطلبة الناجحين في السنتين الثالثة والرابعة، بسبب تأخر بعض الأساتذة في وضع النقط الخاصة ببعض المواد الدراسية من جهة، ومحاولة إصدار قانون جديد يحدد شروط نجاح الطلبة في الامتحانات من جهة ثانية.
وقالت مصادر مطلعة للصباح التربوي، إن المدير الجديد، أصدر قرارا يشترط نجاح الطالب في 12 نظاما مدرسيا من بين 16،  لكي يمر إلى السنة الدراسية الموالية، وهو ما رفضه الطلبة كما رفضته لاحقا رئاسة جامعة أبي شعيب الدكالي. وينتظر مدير المدرسة موافقة رسمية من طرف الوزارة الوصية لأجل تسريع الإعلان عن النتائج واستئناف الموسم الدراسي الجديد.
وشكل هذا التأخير في استئناف الدراسة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، المؤسسة ذاتها الاستثناء في المغرب بعدما أصبحت المدرسة الوحيدة من بين حوالي عشر من مثيلاتها الموجودة في عدة مدن مغربية التي لم تستأنف الدراسة في سلك المهندسين بعد. 
إلى ذلك تعاني المؤسسة ذاتها، التي يتابع بها 200 طالب مهندس دراستهم، من النقص الحاد في الأساتذة، خاصة في سلك المهندسين، حيث كان رئيس إحدى الشعب بالمدرسة، طالب بملء الخصاص لثمانية أساتذة بشعبته، إلا أن الإدارة السابقة لم تلب طلبه إلا بأستاذ واحد، وهو ما يفرض على المدير الجديد إيجاد حل عاجل لهذه المعضلة في أقرب الآجال. 
أحمد ذو الرشاد (الجديدة)
الصباح التربوي