دأبت شابة مختلة ومتشردة على اقتحام ثانوية محمد السادس الإعدادية وذلك بالقفز عبر الجدران. وتقوم باحتساء الجعة والمبيت داخل فضاء المؤسسة وفي الصباح ترفض مغادرة المؤسسة وهي في حالة سكر وتربك عملية الدخول مما تضطر معه المؤسسة إلى طلب تدخل السلطات الأمنية التي تقوم باعتقالها، لكن سرعان ما يتم الإفراج عنها وتعود إلى عادتها القديمة.
وصبيحة اليوم، وبعد أن رفضت مغادرة المؤسسة، قام السيد مدير المؤسسة كالعادة بإبلاغ الأمن الوطني والسيد النائب الإقليمي الذين حضروا إلى عين المكان. إلا أن المعنية بالأمر هددت بالانتحار قفزا من الطابق الأول لأحد أجنحة المؤسسة الذي تم إخلاؤه من طرف رجال الأمن (أنظر الصورة المرفقة). وتم استدعاء عناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بإنزالها و تم اقتيادها من طرف الشرطة.
والنيابة الإقليمية إذ تأسف لما وقع، تلتمس من السلطات الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذه الحالة، الشيء الذي يؤثر سلبا على نفسية التلاميذ والعاملين بالمؤسسة.
كما تؤكد النيابة أن المعنية بالأمر ليست تلميذة كما ادعت إحدى المواقع الإلكترونية التي لم تكلف نفسها عناء تحري الدقة في المعلومة.