عندما تحدث المصائب يعود كل اللهم على الأساتذة والأستاذات ،فهل هم السبب في كل هذه الفضائح التي تعرفها بلادنا من أساتذة أشباح ومن تنقيلات لا مبرر لها وفي واضح النهار ومن عدم التحاقات بعض الأساتذة والأستاذات بمقرات أعمالهم رغم تعيينهم بمؤسسات تعليمية فمن وراء كل هذه الترهات ؟وحدث ولا حرج في قطاعات أخرى صحة عدل جماعات ،أكلما حدث أمر يتحمل فيه الأستاذ المسؤولية رغم تلك المضايقات التي أصبح يتعرض لها رجال ونساء التعليم في البادية والمدينة حتى أصلحنا نسمع -ما تقيسش ولدي - هي الأمر الشائع بين الأسر المغربية ،فهل هذا هوالتعليم الذي كنا نتعلم فيه عندما كان المعلم تعطى له كامل الاحترامات في القبيلة والدرب والشارع حتى أثبحنا نسمع عن أن لاجال ونساء التعليم تنتهك حلرماتهم ويسبون ويقدفون بالحجارة داخل الأقسام وخارجها ،فأين ذلك المثال الذي يقول (من علمني حرفا صرت له عبدا )) وماقاله شاعر الأمة العهربية أحمد شوقي :قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا لقد انقلبت وأصبح الرياضي و المغني ووو هم من يقعد لهم وتقوم الأسياد ووتصفق الأيادي ،أما هذا الذي ينقذ الأمة ن الجهل والعار أصبح هو مجلب الذل والعار حتى أصبحت هذه المهنة مهنة الذل والمهانة .وأصبح الكثير يقال عن كل ممتهن لهذه المهنة الشريفة -سقرمين مفسدين وغير ذلك من أقبح النعوث والأوصاف .

هذه الأستاذة أعتبرها سيئة الحظ،ففي جميع القطاعات ،يتم إعداد الفطور و حتى الطواجن وتناولها في مقرات العمل،لماذا هذا التشويه برجل التعليم فقط؟