يربط البعض المشاكل التي تتخبط فيها بعض المدارس برسموكة بربطها بالمدرسة الجماعاتية، وكل ما لا يسيره الحزب الحاكم لن يحقق شيئا لأنه مبني على العشوائية والارتجالية و.... كأني هنا بالمثل الذي يقول أنا ومن بعدي الطوفان، لكن الواقع ونحن من داخل المعتصم بنيابة تيزنيت، سببه مشكل بسيط جدا استطاعت حنكة بعض النقابيين تسييسه لإلصاق التهمة بالمدرسة الجماعاتية، لكن حقيقة الأمر أنه مشكل يتعلق بتدبير داخلي للمدرسة تحسم فيه المذكرات الوزارية المنظمة، لكن النيابة الإقليمية اجتهدت اجتهادا غريبا وعجيبا فبعثرت الأوراق، والتلميذ يبقى في الأخير ضحية الحسابات السياسية التي يريد بها البعض أن يستمر المشكل بمدرسة الساقية الحمراء ليشوش على مشروع ضخم كالمدرسة الجماعاتية التي لم يستطع الحزب الحاكم وضع يده عليها...
وتحية لكم من داخل المعتصم...

يتواصل اعتصامنا لليوم الخامس بالنيابة الإقليمية احتجاجا على الخرق الواضح للقوانين المنظمة لتدبير التنظيم التربوي بمؤسسة الساقية الحمراء بتيزنيت، فبدل تطبيق المذكرات الوزارية المعمول بها، ارتأت اللجنة النيايبة الاجتهاد خدمة لصراعات سياسية بجماعة رسوكة، وإننا عازمون كل العزم على مواصلة نضالنا من أجل تطبيق القانون وقطع الطريق على كل من يلتف على النصوص المنظمة ليخدم المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة للوطن، وإذ نحذر النيابة الإقليمية من التمادي في تعنتها وإصرارها على موقفها اللاقانوني، نعلن اعتزامنا الرفع من وتيرة احتجاجنا...
ولا يفوتنا توجيه التحية لكل الذين يساندون قضيتنا العادلة، التي أصبحت قضية كل الغيورين الذين يقفون ضد الظلم والشطط السلطوي...