الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > قصص وروايات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-10-05, 21:04 رقم المشاركة : 1
ماماهناء
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







ماماهناء غير متواجد حالياً


افتراضي ذكريات تلميذة من القرن الماضي(رواية في فصول): الفصل الثالث :"المربي المثالي"



المستوى الثالث ابتدائي (1972/1971)
المربي المثالي
أحبت هنية المدرسة أكثر من بيتها وأسرتها ، كان عالمها الصغير يتمحور حول المدرسة، رزمانتها لا تستقيم إلا بالدخول المدرسي، ذكرياتها تتأرخ بالمستوى الدراسي الذي حدثت فيه ...لا تلفزة ولا ألعاب بالبيت، ولا حدائق ولا منتزهات الأطفال في المدينة ..حتى أمها دائمة الانشغال بشؤون المنزل ، لا تجد الوقت الكافي للحديث مع صغارها أو مداعبتهم ، اهتمامها بهم ينصب في الحرص على تحضير الطعام لهم في أوقاته المحددة، وغسل الملابس بإتقان وترتيقها، واستحمامهم أسبوعيا، وإعدادهم للذهاب إلى المدرسة في الوقت المناسب...كل شيء في مكانه ، النظافة والنظام هما المسيطران على البيت ، ولا مجال لخرقهما وإلا العقوبة الجسدية بالحزام الجلدي...
لكن أباها الذي يشتغل في مدينة سيدي سليمان، ويقدم إلى المنزل مرة أو مرتين في الشهر، كان يغير من هذا الروتين ، حاملا معه ما لذ وطاب من اللحوم والفواكه والحلويات، رغم معارضة الأم لهذا التبذير، وتفضيلها توفير هذه الأموال لشراء منزل.
كان الأب يدخل البهجة والمرح إلى المنزل، يلعب مع هذا ويعاكس ذاك، لا يرتاح إلا وأطفاله حوله يشاغبون ويصعدون فوق ظهره أو يخبطون على بطنه السمين وهو يقهقه...وكثيرا ما كان يستلذ ببكاء أحدهم حين يلف ساقيه حوله كالكُلاب، والطفل المسكين يصرخ ويعض ويقرص، والإخوة يحومون حولهما ، البعض يضحك والبعض يحاول انتشاله من قبضة الأب دون جدوى، وهو لا يأبه بعويله ولا بضرباته، ولا يبالي بتوبيخ الجدة ولا سخرية الزوجة، يضحك ويستفز الطفل مدة لا تقل عن نصف ساعة، ثم يطلق سراحه ببطء، موهما إياه أنه قد أفلت بمجهوداته الجبارة...
لكن هذه اللحظات السعيدة لا تدوم سوى يوما أويومين ، ما يلبث أن يختفي بعدها الاب ، فتعود السكينة والرتابة إلى البيت، إلا إذا حضرت الجدة ، فإنها ترفه عن أحفادها بحيويتها وحكاياتها المسلية الخيالية، أو ملحماتها المطولة التي تسرد فيها ذكرياتها المضحكة المبكية، والتي لم تمل أبدا من كثرة ترديدها للكبير والصغير للقريب أو الضيف حتى حفظها الكل...
في المدرسة تشعر هنية أنها في عالم آخر، عالم مثالي لا يشبه عالمها، كل الأشياء التي تتعلمها جديدة، وحتى نوعية الأشخاص مختلفون عما كانت تراه في محيطها الأسري . وحين كانت تتأمل الصور المرسومة في كتابها المدرسي تجدها مختلفة عما تعيشه، فهذا الأب يلبس ربطة عنق وبدلة ، وهذه الأم ترتدي ملابس عصرية وشعرها مقصوص، لا تمت بصلة لأمها التي ترتدي الجلباب واللثام فلا يبدو من وجهها إلا العينين...
ما كان يدهشها أكثر في كتاب القراءة، صورالغرف الخاصة بالأطفال ، والتي تحتوي على سريرصغير وخزانة الملابس ولعب كثيرة ومكتب وكرسي؛ فتحس بالغبن، وتتمنى لو كان لديها مثل هذه الغرفة.
فهي تعيش مع إخوتها في غرفة واحدة يفترشون فراشا واحدا طويلا ويتغطون بغطاء واحد ، ينامون معا في صف واحد كسمك السردين المعلب..فالأم لا يخطر ببالها توزيعهم على الغرف ، فغرفة النوم خاصة بالوالدين والغرفة الكبيرة خاصة بالضيوف، رغم نذرتهم، والغرفة الصغيرة خاصة بالأطفال جميعا، ولا مجال للجدال ، فهذا هو المعمول به !..عند الجميع، إلا من حرمه اله من الذرية الكثيرة أو بالعقم.
انتقلت هنية الآن إلى المستوى الثالث ( الابتدائي الثاني) بدون عناء، وهي الآن تستعد للدخول المدرسي الجديد، لبست أحسن لباسها ومشطت شعرها وتأبطت محفظتها. أصبحت الآن تعتمد على نفسها، فأمها أولت اهتمامها لإخوتها الأصغر: صفية، التي تستعد للدخول إلى المستوى الأول( التحضيري)، ورشيد وزهرة يستعدان لدخول روض الأطفال. أما أخوها الأكبر فقد رسب في المستوى الرابع( المتوسط الأول)، بسبب تهاونه وحبه للمغامرة والتمرد، فقد قضى السنة الفارطة يتجول في الغابات والجبال والنهر و(الحامة)*، يصيد الطيور ويتسلق الأشجار، ولايبالي بتهديدات أمه أو وصايا والده...فقد كان لانتقال الأسرة وغياب الأب دورا سلبيا على طبيعة شخصيته و مساره التعليمي ...
ذهبت هنية إلى المدرسة صحبة اختها صفية هذه المرة، عرفتها بالمدرسة ومعلمتها ثم توجهت قرب قسمها. كونت مع زميلاتها حلقة وبدأن يتجاذبن أطراف الحديث قبل أن يدق الجرس. وما لبثن أن اصطففن مثنى مثنى وهن يتساءلن عن هوية المعلم الجديد.
دق الجرس، فدخلت التلميذات إلى القسم، اختارت هنيةالطاولة الثانية كعادتها قرب صديقتها حفيظة، بدأ الجميع يتطلع إلى الباب ويهمس، وما فتئ ان دخل شاب نحيف مفعم بالحيوية والنشاط، تبادلت الفتيات النظرات، ولسان حالهن يقول: "هذا معلم لطيف" .
فككل دخول مدرسي ، كان هاجس التلميذات وقتئذ هو شخصية المعلم الجديد: "واعر" أي خشن وعبوس وصارم، وخصوصا يضرب تلامذته؛ أما "الساهل" فهواللطيف المتسامح ولا يقسو على تلامذته...،وتكون ردود أفعالهن طبقا لتشخيصهن الأولي...فإن كان يبدو لطيفا متسامحا، يستقبلنه بالابتسام ويوشوشن مع بعضهن تعبيرا عن فرحهن؛ وإذا كان يبدو صارما، جلسن كالتماثيل يبحلقن فيه، وقلوبهن ترتعد خوفا ، لاينبسن ببنت شفة خوفا من عقابه ...
حيى المعلم التلميذات بابتسامة عريضة، فزادهن ذلك اطمئنانا، فوقفن مبتهجات، طلب منهن الجلوس و شرع يناديهن بأسمائهن المسجلة لديه في لائحة ، ثم كتب على السبورة اللوازم المدرسية التي يتعين عليهن شراءها، ولم تكن كثيرة، وترك لهن فسحة من الوقت لنقلها على الاوراق...
بدت هنية خجولة في البداية كعادتها، فهي تتهيب من المعلمين الجدد ، ولكنها لاتخجل من رفع أصبعها والإجابة عن الأسئلة المطروحة او قراءة الفقرة المطلوبة... خاصة وأن هذا المعلم كان بشوشا ، مما شجعها على المشاركة الدائمة في القسم.
وسرعان ما لاحظ المعلم الجديد نباهتها، لهذا كان دائما يختارها الأولى لقراءة النص بعد قراءته النموذجية، أو كتابة بعض الكلمات وشرحها على السبورة...
وكثيرا ما كان يجري مسابقات بين التلميذات لاختيار أحسن قارئة، وخلال ذلك كان يعلمهن المبادئ الأولى في الديموقراطية، فهن اللواتي كن يصوتن على الأفضل ،وغالبا ماكانت هنية تحصل على غالبية الأصوات، وإذا حصل التعادل يجري قرعة بين المتفوقتين المختارتين لتحصل إحداهما على جوائز بسيطة مثل قطعة طبشور أو دفتر أو قصة، لكن أثرها على نفسها كان أكبر من قيمة هذه الجوائز...
مع هذا المعلم اكتشفت هنية عالم القراءة والقصة فأدمنت عليها، كانت طريقة جذب التلاميذ لديه رائعة، فقد كان يخصص الدقائق الاخيرة قبل دق الجرس لقراءة إحدى القصص المتوفرة في ركن المكتبة ، يقرأها بصوت جميل ومعبر فيجذب انتباه كل التلميذات اللواتي يتابعنه بشغف ولا يبدو عليهن العجلة للخروج رغم سماعهن لصوت الجرس، وحين يتوقف ، يتوسلن إليه لمتابعة القراءة، فيعدهن بإكمالها في الحصة المقبلة...فيخرجن وهن حالمات متشوقات لمعرفة نهاية القصة...
كانت هنية أشدهن شغفا وحبا للاستطلاع ، فكانت تنتظر نهاية الحصة التالية بفارغ الشوق لسماع بقية الحكاية.
ولم تنس أبدا تلك القصة التي أهداها مرة، حيث كانت تعتبرها أغلى هدية تلقتها في حياتها.. لم تستطع الانتظار حتى الوصول إلى البيت، فقرأتها خلسة في القسم بعد أن أنهت كتابة الملخص بسرعة..
ومالبث ان صار المعلم يعيرالتلميذات قصصا أثناء الاستراحة، أو يكلف بعضهن بالقيام بمهمة التسجيل والإعارة...فكانت هذه الفرصة ثمينة بالنسبة لها، لتتزود يوميا بقصة تقرأها مساء قبل النوم، حتى أصبحت مدمنة على قراءة القصص طوال حياتها...وساعدها هذا الإدمان على مجابهة ظروفها الصعبة لاحقا، وتزويدها برصيد لغوي ومعرفي هام...
ما أثلج صدرها كذلك، هو اهتمام هذا المعلم بالمسرح أيضا. معه عرفت التمثيل والأداء، فرشحها لأداء بعض الأدوار بمناسبة نهاية السنة الدراسية، كانت الوسيلة الناجعة لفك عقدة الخجل لديها ، فأصبحت أكثر جرأة وأكثر ثقة بنفسها...
ولم تنس ما حفظته في روض الأطفال من أناشيد وأغاني ورقصات، فأعجب المعلم بأدائها، وكلفها بتحفيظ التلميذات بعضها وتدريبهن على الرقصات ليشاركن بها يوم الحفل ، فكانت فرحتها لا توصف، أنستها أيام التهميش في روض الأطفال...
لم تعجب بهذا المعلم بسبب أنشطته المتنوعة فقط ، بل بطريقة تدريسه أيضا، فلم تكن تحس بالملل قط في حصته، فهو يقدم لدرسه دائما بحكاية مسلية تشد الانتباه وتعطي العبرة ، يشرك الجميع في درسه ولا يستثني أحدا ، فكانت الحصة تمروجميع التلميذات منجذبات إليه منتبهات، وكأنهن يشاهدن مسرحية أو شريطا سينمائيا...أوكأنه ساحر يرمي بسحره على رواده فيصبحون منومين طوع يديه...
وفي عطلة الرأس السنة(1972)، توصلت هنية بظرف بريدي يتضمن بطاقة صغيرة لصورة جبل مكسو بالثلوج الفضية، مكتوب على ظهرها:
"تلميذتي العزيزة....:
بمناسبة رأس السنة الجديدة، أهديك هذه البطاقة البريدية...
الأستاذ: العربي بنجلون "
لم تتلق هنية قط رسالة من قبل ، ولم تكن تدرما كان يفعله الناس في هذه المناسبة، لكن فرحتها كانت لا توصف بهذه المبادرة الجميلة من استاذها، لهذا كانت تعتبره قدوة لها، وأباها الثاني الذي عوضها عن غياب أبيها الحقيقي، فكان لها نبراسا أنار طريقها وجعلها تحب المدرسة والقراءة...
ربما نسيها هوأثناء مساره العملي والاجتماعي، إذ علم المآت أو الآلاف مثلها ، لكنها لم تنسه أبدا، حتى شاءت الأقدار أن تلتقي به، وبعد سنوات عدة، عبر الوسيلة الجديدة العجيبة للتواصل: الشبكة العنكبوتية، فقد علمت أنه أصبح كاتبا مشهورامختصا بأدب الطفل، فلم تستغرب كثيرا، لأنه كان مؤهلا ليكون كذلك ...وهكذا استعادت الحبل السري الذي كان يربطها به، ليعيد إليها نشاطها وحيويتها وثقتها بنفسها التي فقدتها عبرسنوات من المعاناة في مسارها التعلمي ...
كانت هذه السنة أيضا بداية لتعلم اللغة الفرنسية، هذه اللغة التي لم تكن تعرف عنها شيئا ولم تسمع بها قط في محيطها العائلي، لم تكن تعرف إلا جملتين صغيرتين: (بونجور مادام، بونجور موسيوه) ، هاتين الجملتين حفظتهما من الأطفال في الطريق ، كانوا يرددونها كثيرا حينما يصادفون السياح الأجانب اللذين كانوا يزورون المدينة بكثافة وقتئذ.
بدأت هنية تتلقى دروسها الأولى في الحصة المسائية (بعد الزوال)، لأن الحصة الصباحية كانت مخصصة للغة العربية.
كانت معلمة الفرنسية جميلة ولطيفة ، أعجبت كثيرا بأناقتها وطريقة نطقها. فما لبثت أن تفوقت في تعلمها رغم أنها كانت في حاجة لمن يدعمها في البيت، لكن للأسف ، لم يكن يحيط بها إلا الأميين..فكانت تبذل مجهودا جبارا لتتذكر قراءة الحروف والجمل الصغيرة في البيت لتجيد قراءتها في الفصل ...
مالفت انتباهها لدى هذه المعلمة هو لباسها العصري: فساتين قصيرة أوسراويل طويلة، وقصة شعرها وطلاء أظافرها الجميلة...لكن ، و قبل دق الجرس بثوان، ماتلبث أن تغير هندامها، فترتدي جلبابا وتضع لثاما وتطوي زاوية" القب" بمسطرة صغيرة في الأعلى، وترفعه من الأمام مثبثة إياه بدبابيس صغيرة فتغدو مثل أمها وعمتها، امرأة مغربية تقليدية...
لكنها لم تسمعها قط تتكلم العربية، حتى كانت تشك في أنها تعرفها أصلا، ولم تشاهدها قط تخرج من فصلها أو تحدث زميلاتها أو زملائها في العمل ، ولو في أوقات الاستراحة...كان الاحترام والجدية هما السائدان في تلك الأيام...
في ظل هذه الظروف، عاشت وتعلمت هنية خلال هذه السنة و استطاعت اجتيازالمستوى الثالث بتفوق، فازداد طموحها وحبها للمدرسة والتعلم...






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=591622
    رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 07:27 رقم المشاركة : 2
امنيات
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية امنيات

 

إحصائية العضو








امنيات غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكريات تلميذة من القرن الماضي(رواية في فصول): الفصل الثالث :"المربي المثالي"


ذكريات تلميذة من القرن الماضي:قلم رشيق وأسلوب سلس،وأحداث متراصة كاللبنات يشد بعضها البعض لتعطي نسيج حياة من الواقع الإجتماعي،متقن الحبك والسرد....كأنني متواجدة بين السطور أتنقل بين خيوط الحكي التي تقرأني بكل تفاصيل حياتي ...مما أسعدني وأثلج صدري أنني تلميذة من القرن الماضي...
بارك الله فيك أختي الفاضلة...سلمت وسلم اليراع وما أبدع...
إليك تحيات أمنيات.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 12:25 رقم المشاركة : 3
ماماهناء
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







ماماهناء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكريات تلميذة من القرن الماضي(رواية في فصول): الفصل الثالث :"المربي المثالي"


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنيات مشاهدة المشاركة
ذكريات تلميذة من القرن الماضي:قلم رشيق وأسلوب سلس،وأحداث متراصة كاللبنات يشد بعضها البعض لتعطي نسيج حياة من الواقع الإجتماعي،متقن الحبك والسرد....كأنني متواجدة بين السطور أتنقل بين خيوط الحكي التي تقرأني بكل تفاصيل حياتي ...مما أسعدني وأثلج صدري أنني تلميذة من القرن الماضي...
بارك الله فيك أختي الفاضلة...سلمت وسلم اليراع وما أبدع...
إليك تحيات أمنيات.

شكرا أختي أمنيات على تفاعلك وردك الجميل.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:44 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd