2012-10-04, 07:54
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | في زمن محاربة الهدر المدرسي... مستشار جماعي بالصخيرات يثقل كاهل التلاميذ بمصاريف النق | في زمن محاربة الهدر المدرسي... مستشار جماعي بالصخيرات يثقل كاهل التلاميذ بمصاريف النقل الباهضة بوسحابة عبدالاله : هبة بريس في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و سعيا لمحاربة الهذر المدرسي , استفادة جمعية الساحل بالصخيرات من ثلاثة حافلات بسعة ( 30 مقعد ) , لتسهيل عملية نقل المتمدرسين الذين يبعدون عن المدارس العمومية , هذا المشروع الذي تقدمت به مسبقا جمعية الشراط , إلا أنها تخلت عنه في إطار الشراكة القائمة بين الجمعيتين السالفتي الذكر بعدما استفادت الثانية من مائة دراجة هوائية. إلى هنا تبدوا الأمور جد عادية لكن الواقع المستور بفعل فاعل يعكس عدة أشياء تقع في كواليس هذا المشروع , و التي تفتح باب التساؤل على مصراعيه حول الكيفية التي يسير بها هذا المشروع ؟ و مدى مراقبته من طرف المسؤولين عن مشاريع التنمية البشرية ؟ خاصة إذا علمنا أن صاحب هذا المشروع و الذي يشغل في ذات الزمن منصب مستشار جماعي , حيث انه بعد استلامه لمفاتيح حافلاته الثلاثة , اقصد حافلات التلاميذ خلال الموسم الدراسي ( 2007 /2008 ) , لم يشغل إلا حافلتين فقط , فيما ظلت الثالثة مركونة في مرآب بلدية الصخيرات لأسباب في نفس رئيس جمعية الساحل , و الذي يبدوا انه أثقل كاهل الآباء بمصاريف التنقل و التي بلغت السنة الماضية ( 130) درهم عن كل تلميذ أو بصيغة أخرى : كل أب لديه ثلاثة أبناء متمدرسين عليه أن يؤدي شهريا مبلغا لا يقل عن ( 390) درهم , لكن الأدهى من كل هذا و ذاك ان جل هؤلاء الآباء و الذين يقطنون بكل من دوار الدايمة و دوار عويطة لا يزيد دخلهم الشهري في أحسن الأحوال عن معدل 1500 درهم , رقم خلق نوعا من القيل و القال و كثرة السؤال بين أولياء أمور التلاميذ , خاصة إذا علمنا أن تجربة أخرى غير بعيدة عن مدينة الصخيرات و بالضبط بسيدي يحيى زعير يستفيد من خلالها التلاميذ من عملية النقل المدرسي في ظروف متشابهة أي 6 كيلومترات كمسافة فاصلة بين المدرسة و بيوت هؤلاء التلاميذ , و بثمن رمزي لا يتعدى(50) درهم , مع العلم أن جمعية الساحل تستفيد من دعم يهم راتب السائقين و أيضا البنزين , هذا ونحن لم نتحدث بعد عن ضيق في الحمولة نتيجة الاكتضاض المستمر , حيت أن حمولة الحافلة القانونية و التي لا تتعدى 30 مقعدا قد تصبح 40 مقعدا , ما يعني أن سلامة التلاميذ في خطر مستمر... الجديد هذه السنة ان ثمن النقل بلغ ( 140 درهم ) دون إعطاء مبررات معقولة , و الله اعلم كيف سيكون عليه الحال في السنوات المقبلة ....؟ سلوك دفع كل من جمعية الصحوة ( دوار الدايمة ) و جمعية الخير ( دوار عويطة ) إلى الاحتجاج و بشدة على هذه الاثمنة الجد مكلفة و التي تشق كاهل أباء التلاميذ من المستضعفين و الفقراء , و عليه فقد تقرر خوض أشكال نضالية كوسيلة لإيصال صوتهم إلى جميع الجهات الرسمية بداية من الأسبوع المقبل , و التي قد تصل إلى حد الانقطاع عن الدراسة في حال استمرار تعنت هذا الرجل ( حامل المشروع ) . و أمام هذا الوضع الشائك الذي تعتريه علامات استفهام طويلة عريضة حملنا أباء و أولياء هؤلاء التلاميذ أمانة إيصال صوتهم إلى كل الجهات المسؤولة من اجل التدخل السريع بغية فتح تحقيق دقيق في الموضوع . من خلال هذه المعطيات السالفة الذكر , من له الحق في تحديد تسعيرة النقل ؟ و لماذا لم يتم التفكير في صيغ ممكنة يستفيد التلاميذ بموجبها من اثمنة رمزية تشجع على متابعة الدراسة تحقيقا لأهداف و غايات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى تقديم المساعدة الاجتماعية و ليست وسيلة للاسترزاق و الربح ؟ هل هناك تفعيل سليم لسياسة المسؤولية و ربطها بالمحاسبة ؟ و هل حقق فعلا هذا المشروع غاياته و أهدافه العامة ؟ و عليه فقد أصبح لزامنا ان نعترف بان العمل الجمعوي التطوعي قد تجرد من قيمه النبيلة الفاضلة بعدما أصبح وسيلة مشروع و قانونية لخدمة أجندات انتخابوية سياسية ... و الفاهم يفهم ... | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=591280 |
| |