إخواني أخواتي
زملائي الأعزاء
أصدقائي وصديقاتي
أحبتي في الله
موضوعي هذه المرة مخالف للمعهود
أدعوكم إلى لحظات نوستالجية مع زمن بعيد يحفر في الذاكرة عميقا
إنها ذاكرة الطفولة
معاهد الصبا
منشأ الرجولة للرجال وموطن الأنوثة للنساء
أدعوكم جميعا باسم منتديات الأستاذ أن تفتحوا صدوركم وتشرعو شغاف البوح عن إحدى أهم مرحل العمر ولاشك أن كلا منا قضاها وكيفما كانت فهي من أحلى سنوات العمر ومن أكثرها رسوخا في الذاكرؤة والوجدان.
لذا أدعوكم إلى ان تشحذوا هممكم وتساهموا معي ولو بمشاهد قليلة عن هذه الطفولة التي عشتم كل منكم حسب المستطاع يقتطع لنا من ذاكرته لقطة أو سلسلة من لقطات تحمل دلالات البراءة :
ولأنني صاحب الإقتراح فهاكم كلشيها من كليشيهات مرحلة لاتزال ترابض الذهن ولاتزال أحداثها تحوم بشريط الوجدان مستحضرا الزمان والمكان في بعديهما الفيزيقي والروحي:

لازلت أتذكر أنني كنت مولعا بتربية الحمام
بدأت المشروع بشراء زوجين
تنامى العشق بين الإثنين فيما عيني ترصد كل الحركات والسكنات
لطالما حسد الوداد بين الكائنين لأنني عشت حالة توثر ملازمة لم تصفو فيها اللحظات الا قليلا ...الأب منشغل عنا بعمله والأم غارقة في أميتها بالرغم من أنها تبدل الجهد للعناية بنا أنا وأخي الأكبر الذي أصبح فيما بعد صحافيا....
أرصد الزوجين بعين ثاقبة
أثمرت العلاقة فيما بعد زوجين آخرين
آلمني موت أنثى الفرخ ليبقى الذكر دون رفقة
قررت أن أسميه:وحيد
وحيد طائر جميل
وحيد طائر رائع
كبر في حضن العشيقين
تعلم الحب
وتعلم الطيران دون حواجز
لازال صوت هديله يداعب مسمعي وأنا أطل عليه من كوة باب السطح...
مع وحيد تعلمت معنى الحب
معه تعلمت أن للحياة معنى
أحببته
لكن ذات مرة رحل ولم يعد.....
حزنت لرحيله لكن ..............وتستمر اتلحياة

أجل كانت بالنسبة إلي مسألة ضرورية ارتبطت بإرادتي التي لاتقبل النقاش حتى مع الأسرة
ههه