خط الانصات يتحول الى قنابل مسيلة للكذب والافتراء والقذف والسب في حق اطر التربية والتكوين

الجمعة, 28 أيلول/سبتمبر 2012 08:36

قامت وزارة التربية الوطنية خلال بداية الموسم الدراسي الحالي بخلق خط هاتفي للإنصات يهم الاباء والامهات واولياء التلاميذ والتلميذات وكل الاطراف الممثلة للتلاميذ والتلميذات، وكانت الغاية في ذلك تتبع عملية الدخول المدرسي، مع الاطلاع على كل المستجدات الخاصة بهذا الدخول الا ان ذوي النيات السيئة، والقلوب المريضة، وكل المتربصين باطر التربية والتكوين، والباحثين عن الانتقام السياسي والنقابي والاجتماعي... كل هؤلاء وغيرهم سارعوا الى "ايصال" صوتهم الى الجهة الوصية عبر خط" الانصات" لكن هذا الصوت لم يكن سوى قذفا او سبا او كذبا او افتراء في حق هذا المدير، او ذاك الحارس العام ،او اولئك المدرسين يسردون اخبارا واهية، ويطلقون نعوتا خبيثة، ويفترون على المؤسسة ،مما خلق تدمرا عاما، في صفوف جميع نساء ورجال التعليم الذين قضى اغلبهم عقودا من الزمن في العمل المضني المخلص لله ،وللوطن ، لكن اليوم يجد بعض ذوي السوابق في الافتراء والكذب وذوي "الابداع" في القذف والسب، فرصتهم للانتقام من رجال ونساء التربية والتعليم، واليوم سينتفض من كاد ان يكون رسولا، ليعيد الاعتبار لشخصه، وعرضه ، وشرفه ونضاله ، ولن يقبل ان تمر المهزلة، فاليوم رقصة كوميدية على المعلم والمدير وغدا رقصة جنائزية على التعليم .
ان ما ابدعته الوزارة لا ستجماع الاخبار او خلق شبكة للمخبرين المجانيين لن يكون الابداية لمسلسل المهازل الذي عرفه القطاع في السنوات الاخيرة، وعلى راسها البرنامج الاستعجالي الذي امتص 33 مليار درهم من جيوب الفقراء ،دون تحقيق اي هدف من برنامج الاصلاح، وكان الغاية هي اخفاء الفشل من خلال تحميله لرجال التعليم، فهو المضرب ، وهو المتغيب ، وهو المعارض لبرنامج الاصلاح، فهل هذا ما تريد ان تصل اليه الوزارة؟
لن نقبل هذه المهزلة ولن نسمح بتمريغ سمعة رجال ونساء التربية والتعليم في تراب المهانة، وسنفتح خطا " احمر" لجمع كل الفضائح والاختلاسات والاختلالات التي عرفها القطاع وسنحمل كل مسؤول مسؤوليته في هذا الوضع الكارثي. محمد طمطم

تحياتي لك أخي الكريم
....فلتفتح كل الوزارات خطوطا خضراء أو صفراء أو حتى بنفسجية وسيتبين آنذاك من هي الوزارة التي تخفي أغلب بل و أقوى المفسدين في هذا الوطن الحبيب.....التعليم أصبح على لسان "اللي اسوا و اللي مايسواش...آش هاذ المهزلة أسي الوفا ..؟؟"

أوردها سعد و سعد مشتمل
ما هكذا يا سعد تورد الإبل
أن تكون سمعة رجال و نساء التعليم مطية لتحقيق مخططات ذوي النفوس المريضة و النوايا الخبيثة فهذا سيجعل السحر ينقلب على الساحر و تكون نتائجه وخيمة بالدرجة الأولى على قطاع التربية برمته و في مقدمته التلميذ الذي سيصبح ساحة المعركة تصفى فيها حسابات كل الأطراف .
دون أن ننسى أن فئة عريضة من رجال و نساء التربية هم أنفسهم يعطون الفرصة لهؤلاء لترويج أقاويلهم الممزوجة بين الحق و الباطل ...