منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - بودربالة لـِهسبريس: لو كان لي صوت لمَنَحْتُه للطاوسي بدل الزاكي

بودربالة لـِهسبريس: لو كان لي صوت لمَنَحْتُه للطاوسي بدل الزاكي

http://t1.hespress.com/cache/thumbna..._887998429.jpg

هسبريس من الربّاط

الخميس 20 شتنبر 2012 - 11:00
لم يبد عزيز بودربالة نجم المنتخب الوطني لمونديال مكسيكو 86 أي تحفظ بخصوص رأيه في الإسم الذي يفضله لتولي دفة المنتخب الوطني لكرة القدم حينما أكد في حوار مطول مع "هسبريس" سينشر لاحقا أنه لو كان يتوفر على صوت داخل الجامعة الملكية لكرة القدم في اختيار المدرب القادم للمنتخب الوطني لفضل أن يمنحه لغير بادو الزاكي.
ولم يوضح عزيز بودربالة الأسباب الكامنة وراء هذا الاختيار بعدم رغبته في أن يكون الزاكي مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم، غير أنه أكد في ذات الحوار أنه، يفضل شخصيا تولي رشيد الطاوسي تدريب المنتخب بدل بادو الزاكي، قبل أن يعود ليؤكد أنه رغم صراحته هذه التي قد تزعج البعض إلاّ أنه لن يكون ضمن الفريق الرافض للرغبة الشعبية التي تطالب بالزاكي مدربا للمنتخب الوطني.
وتحدث عزيز بودربالة الذي عمل لفترة ليست بالطويلة ضمن الطاقم التقني لبادو الزاكي حينما كان مشرفا على المنتخب الوطني عن أن الواقع الكروي المغربي "مريض" وسيظل كذلك إن لم تُتخذ إجراءات فعلية لتغير المفاهيم التي تسير بها المنظومة الكروية في المغرب منذ أزيد من 18 سنة خلت والتي لم تنتج غير النكسات المتوالية والإحباطات التي جعلت ترتيب المنتخب الوطني اليوم يصل إلى حد المهزلة، في حين لم تعد تنتج البطولة الوطنية المواهب الكروية كما كانت بعد أن أصبح المشرفون على الشأن الكروي من أصحاب "الشكارة" الذين لا يفقهون في كرة القدم أي شيء غير مصالحهم الذاتية.
وزاد بودربالة الذي كان يتحدث لـ"هسبريس" بالقول إن الواقع الكروي المغربي مُر خصوصا حينما نرى أن فرقين عريقين مثل الوداد والرجاء لم تعد مدرستهما تنتج أي مواهب كروية قادرة على اللعب إلى الفريق الأول على الأقل حسب المشرفين على الفريقين معا بعد أن انتدب الرجاء خلال هذا الموسم الكروي ما يقارب 17 لاعبا وكذلك الوداد.
إلى ذلك، حمّل بودربالة جزءا من مسؤولية "الكساد" الكروي بالمغرب إلى اللاعبين القدامى للمنتخب الذين لا يرغبون في المبادرة وتحمل مسؤوليتهم في تطوير اللعبة وأخذ زمام تدبير الشأن الكروي لما لهم من خبرة ودراية بالمجال معتبرا أن ابتعاد اللاعبين القدامى عن تحمل المسؤولية منح الفرصة لأصحاب المصالح الشخصية لاقتحام الشأن الكروي الذي يعبثون فيه اليوم كما يشاؤون.