عاجل و حصري : استجابة لمطالب الشعب ... بادو الزاكي مدربا للمنتخب الوطني ...؟

عبدالاله بوسحابة ـ هبة بريس

بعد الحراك القوي الذي عاشته الساحة الكروية المغربية بعد انتكاسة المنتخب الوطني المغربي في عهد ( الخرب ) عفوا المدرب البلجيكي غيريتس , و بعدما تم الانفصال بالتراضي مع هذا الأخير و ان لازالت جامعتنا المحترمة لم تعلن عن ذلك بشكل رسمي , و بعدما سبق لنا أن أعلنا عن اسم رشيد الطاوسي كربان مرتقب للمنتخب , استقبلنا على التو بشائر الخبر اليقين من مصادر جد مطلعة لها ارتباط قوي بمحيط الجامعة , انه تقرر تعيين الإطار الوطني بادو الزاكي استجابة لمطالب شعب بأكمله ظل يردد هذا الاسم لما له من تاريخ حافل بالانجازات و الذكريات الجميلة سواء كلاعب او كمدرب للمنتخب , الا ان عناصر داخل الجامعة ( راسها قاسح ) رفضت هذا المطلب بل و مارست الوصاية في جلب مدرب أجنبي رفض رفضا باتا , و قد جاء هذا القرار بناء على تعليمات صارمة خاصة بعدما دعم رئيس الحكومة المغربية السيد عبدالاله بنكيران طرح الشعب المطالب بعودة الزاكي , نظرا لوجاهة هذا الرأي من جهة , و تفاديا لمزيد من الاحتقان الجماهيري من جديد .

و تثمينا لهذه الإصلاحات يتعين على الجامعة الفاشلة تقديم استقالة جماعية , اعترفا منها بفشلها في تسيير شؤون اللعبة في هذا البلد الذي مزقته ميليشيات الفساد في جميع القطاعات و التخصصات , و تفاديا لتكرار نفس الموقف يتعين أيضا على جميع الجهات المختصة محاسبة هذه العصبة المسير لشؤون الجامعة تطبيقا للقانون و الدستور , و ردا لاعتبار شعب بأكمله حرم حتى من حقه المشروع في اختيار من يمثله , حتى يكونوا عبرة لكل من لا يعتبر , و سننتظر قادم الايام للاعلان رسميا عن اسم بادو الزاكي كمدرب رسمي لاسود الاطلسي .

دت إذاعة” راديو مارس” قبل قليل، أن مهمة تدريب أسود الأطلس قد أسندت الى الإطار الوطني بادو الزاكي الذي كان المطلب الأول للجماهير المغربية بعد الانفصال عن المدرب البلجيكي ايريك غيريتس.
وحسب الاذاعة نفسها فإن الجامعة الملكية لكرة القدم، انفصلت رسميا عن المدرب البلجيكي اريك غريتس بعد مد وزجر من المفواضات، التي وصفتها بالساخنة، بينه وبين أعضاء الجامعة.
يذكر أن المدرب المغربي بادو الزاكي عاد إلى المنتخب منذ أن غادره سنة 2005، حيث كانت آخر مبارة له مع الأسود هي التي دارت أحداثها بقلب العاصمة التونسية تونس، برسم إقصائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، والتي عرفت تأهل نسور قرطاج على أسود الأطلس… فهل بادو قادر على تأهيل الأسود وشحد مخالبهم، وإرجاع صوت زئيرهم من جديد؟… وحدها الأيام كفيلة للإجابة عن هذا السؤال.