2012-09-08, 23:28
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | حمى الدخول المدرسي تصيب الأسر الرباطية | حمى الدخول المدرسي تصيب الأسر الرباطية الأربعاء, 05 سبتمبر 2012 10:06 الأدوات المدرسية تغزو المكتبات والأسواق والأسر تسابق الساعة لإنهاء عمليات التسجيل أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الموسم الدراسي في المدارس العمومية، فيما انطلقت الدراسة فعليا بالمؤسسات الخاصة، حركة دؤوبة تعود إلى شوارع العاصمة الرباط بعد أسبوعين من الخمول قلت معه حركة السير ولبست خلالهما المدينة حلة العطلة. إقبال مكثف تشهده، هذه المرة، المكتبات والأسواق وحتى محلات البقالة، في بعض الأحياء الشعبية تعرض بعضا مستلزمات الدراسة من دفاتر وأقلام وأدوات مدرسية يكثر الإقبال عليها مع كل بداية موسم جديد. ولأن وزارة التربية الوطنية أعلنت يومي 12 و13 شتنبر الجاري، يومي الدخول المدرسي بالنسبة إلى السلك الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي على التوالي، فقد بدأ العد العكسي، وانقضت العطلة الصيفية، وحلت بشائر موسم دراسي جديد، فقريبا سيستأنف التلاميذ طريقهم إلى المدارس وتعود الأجواء اليومية الروتينية بشكل تلقائي، بعد أن ينهي الآباء وأولياء التلاميذ إجراءات التسجيل التي ارتأت الوزارة تمديدها إلى غاية متم شهر شتنبر الجاري، سيما بالنسبة إلى من لم يتمكن منهم من استكمالها شهر يوليوز الماضي، ف»بسبب انشغالنا بالعطلة والاستعداد لرمضان، كنت أجلت تسجيل ابنتي، لأنه في جميع الأحوال هي ما تزال بالمستوى الابتدائي، وكما أعتقد لن تكون هناك أي مشكلة، ما دامت ابنتي ستدرس هذه السنة في القسم الخامس»، تبرر سيدة لرفيقة لها، سبب تأخرها عن تسجيل طفلتـــــــــــــها.
وبعد أن كانت لوازم رمضان، وقبلها مستلزمات العطلة الصيفية من ملابس السباحة ولعب وبالونات، تملأ المتاجر والأسواق، أضحت أروقة الواجهات التجارية الكبرى مملوءة باللوازم المدرسية: مقررات دراسية، دفاتر، أقلام بجميع الأحجام والألوان، محفظات للذكور والإناث.. كل ما يحتاجه التلميذ والطالب مرتب بعناية في رفوف الأروقة، بل إن أكواما من الدفاتر والأدوات تتوسط المحلات التجارية التي تشهد إقبالا كبيرا منذ منتصف شهر غشت من كل سنة، إعلانا عن انطلاق الموسم الدراسي.
وبعيدا عن الواجبات المدرسية والفروض ومواد الحفظ والأرقام التي تستعد لأن تغزو عقول الأطفال، يظل التسوق متعة كبيرة، للأطفال طبعا، تتيح لهم اختيار أدواتهم المدرسية التي تتفنن الشركات في ابتكار أشكال جديدة منها، وجودة تتناسب والقدرة الشرائية لكل أسرة، الأكيد أن الأطفال نادرا ما يهتمون لأمرها، بقدر ما تغريهم الأشكال والأحجام الجديدة لأدوات وحقائب، تكون حديثهم ومحط تباهيهم وتفاخرهم، طيلة الأسابيع الأولى من الدخول الدراسي.
أصحاب المكتبات، يصبحون مع كل موسم دراسي جديد، الأكثر شهرة في المدينة، فلا توجد أسرة تخطئ طريقها إلى إحدى المكتبات الموزعة على كافة أحياء المدينة التي تظل صامدة رغم «غزوة» الواجهات الكبرى، إذ يكثر الإقبال عليها، خصوصا مع اقتراب الدخول المدرسي، ويستمر الإقبال، أياما بعد الانطلاق الفعلي للدراسة. مناسبة تستدعي من أصحاب المكتبات حشد الهمم، بل إن الكثيرين يستعينون بمساعدين وعمال إضافيين لتلبية طلبات الزبائن التي تتزايد أعدادها، فيضطر أصحاب المكتبات خلال هذه الفترة إلى اقتناء كميات ضخمة من البضائع والمنتجات المختلفة، في مقدمتها الدفاتر المدرسية والأقلام والحقائب، فيما أوضح أحد أصحاب المكتبات الواقعة بقلب العاصمة أن بعض المكتبات تقوم ببيع الحقائب والبعض الآخر لا يفعل، إذ عزا غيابها في بعض المكتبات إلى ارتفاع أسعارها، فيما يفضل العديد من الرباطيين شراءها من المجمعات التجارية المختلفة، حيث العرض أوفر وإمكانيات الاختيار أكبر، «ذلك أن الحقائب المدرسية تعد من أغلى المنتجات التي تباع قبل حلول الدخول المدرسي لأنها تأتي بأسعار مرتفعة وبالتالي فإن مكسبها ضعيف ولا يوجد إقبال كبير عليها». هجر المغلي | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=585020 |
| |