2012-09-08, 23:31
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | انطلاق العد العكسي للدخول المدرسي | انطلاق العد العكسي للدخول المدرسي الأربعاء, 05 سبتمبر 2012 10:13 عائلات شمرت عن سواعدها استعدادا لالتحاق أبنائها بالمؤسسات التعليمية بعد متطلبات رمضان وعيد الفطر، ومستلزمات العطلة الصيفية، جاء دور الدخول المدرسي، والوقوف أمام كل لوازمه من كتب وملابس ومستلزمات أخرى. الكثير من العائلات المغربية، أضحى تفكيرها مركزا على ما ينتظرها، أصبح كل اهتمامها منصبا حول ملابس السنة الدراسية الجديدة والكتب والدفاتر... إذ لم تعد تقوى على الهرب من تلك المتطلبات، حتى لو كانت قدرتها الشرائية لا تستحمل. قبل أن تفتح المدارس العمومية أبوابها لاستقبال التلاميذ، تتجند العائلات استعدادا لهذا اليوم «الكبير»، وتشمر على سواعدها فاتحة حافظة نقودها لإخراج ما في حوزتها لاقتناء كل المسلتزمات. لا مفر من محفظة الأدوات المدرسية والوزرة البيضاء والأقلام الملونة والجافة، ولا من الممحاة والطباشير... وأين الهروب من ملابس أول سنة دراسية ومصاريف التسجيل بالمدرسة العمومية؟ كل تلك الأشياء تظل راسخة في مخيلة العائلات المغربية إلى أن يتحقق الهدف وترسل أطفالها إلى المدارس.
عائلات تحاول التغلب على المصاريف الكثيرة لتلك المستلزمات، باقتناء الكتب المستعملة، أو استبدال كتب أطفالها للسنة الماضية بكتب أخرى مع أسرة تقاسمها الهدف نفسه، إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون الحل الأمثل إذا قرر، محمد الوفا، وزير التربية والوطنية، تغيير الكتب ووضع أخرى في محاولة منه لإصلاح التعليم، في تلك الحالة ستضطر تلك العائلات إلى رمي كتبها والبحث عن سبل أخرى لشراء أخرى جديدة
واقع صعب تعيشه الكثير من العائلات، ولن تتخلص منه حتى تقتني كل مستلزمات الدخول المدرسي، سيما العائلات التي لديها أكثر من طفلين.
واقع مر تتخبط فيه تلك العائلات مع بداية كل سنة دراسية جديدة، وستظل كذلك إلى أن يغادر أطفالها المقاعد الدراسية، وقبل ذلك، الأكيد أنها تتكلف بكل تلك المصاريف.
يقول حسن، أب لثلاثة أطفال في المرحلة الابتدائية، إنه يفكر في مصاريف الدخول المدرسي قبل انتهاء العطلة الصيفية بأسابيع، موضحا أن ذلك يثقل كاهله، باعتبار انه موظف ودخله الشهري لا يتحمل تلك المصاريف. وأوضح حسن أنه يضطر إلى الاقتراض من أجل توفير كل ما يحتاجه أطفاله، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر حلا مؤقتا، ثم «أشرع في التفكير في طريقة لأداء القرض».
واقع يترجمه الإقبال الكبير على المكتبات والوراقات أياما قبل الموسم الدراسي الجديد، وحتى بعد ولوج التلاميذ المقاعد الدراسي، إلى جانب الاكتظاظ الذي تشهده المحلات التجارية، خاصة التي تبيع ملابس وأحذية الأطفال. إنهم في كل تلك المحلات يشكلون طوابير لاقتناء المستلزمات الخاصة بالمناسبة، ويدفعون مقابل ذلك كل ما بحوزتهم.
من جانبها، تقول فتيحة ربة بيت وأم لطفلين، إنها تسهر كل سنة على اقتناء كل حاجيات أطفالها في محاولة منها تشجيعهم على الدراسة والنجاح.
وأضافت المرأة أن أطفالها يختارون الملابس، وأشكال الدفاتر والأقلام والمحفظات بأنفسهم «لكن ذلك يثقل كاهل زوجي»، مشيرة إلى أن الأمر يحدث مرة واحدة في السنة، من أجل ذلك، تعمل وزوجها كل ما في وسعهما لتحقيق رغبات أطفالهما.
وأوضحت فتيحة في حديثها مع «الصباح» أنهما يستعدان لهذا اليوم منذ شهور «قبل حلول العطلة الصيفية، نوفر بعض النقود استعدادا لهذه المناسبة، لذلك لا نشعر بالمسؤولية الكبيرة عند اقتراب موعد الدخول المدرسي».
من جانبه، اعتبر كمال، مهندس، أن الدخول المدرسي، لا يشكل عائقا بالنسبة إليه، مؤكدا أنه يحرص كل سنة على اقتناء مستلزمات أطفاله الأربعة قبل الدخول المدرسي، أي في العطلة الصيفية، مؤكدا أن الكثير من المكتبات تستغل المناسبة لرفع الأثمنة، سيما التي لا يسجل عليها سعرها.
وأشار في حديثه مع «الصباح» إلى أن مصاريف الدخول المدرسي من السهل التحكم فيها، وذلك بتوفير بعض النقود استعدادا لليوم «الكبير». إيمان رضيف | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=585021 |
| |