2009-11-16, 10:24
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | وجدة : ايام ثقافية ، وأزمة القراءة من الثقافة المكتوبة الى الثقافة الرقمية | وجدة : ايام ثقافية ، وأزمة القراءة من الثقافة المكتوبة الى الثقافة الرقمية 15/11/2009 أزمة القراءة و التلقي بين تقليدية السؤال و التحول من الثقافة المكتوبة إلى الثقافة الرقمية عاشت مدينة وجدة(شرق المغرب) طيلة خمسة أيام،من 22 أكتوبر إلى 26 منه، على إيقاع الكتاب والقراءة. والمناسبة هي الأيام الثقافية التي أشرفت على تنظيمها المديرية الجهوية لوزارة الثقافة. وقد عرفت تنظيم معرض للكتاب يتوخى جعله سنويا بدعم من وزارة الثقافة. وبموازاة مع معرض الكتاب، تم تنظيم ثلاث ندوات فكرية: (أزمة القراءة: تشخيص و استشراف الآفاق)+(الإبداع الأدبي: أي تواصل مع المتلقي)+(أسئلة الإبداع في المسرح المغربي: الجهة الشرقية نموذجا). ما ميز هذه الندوات الفكرية، هو حضور العديد من الأسماء الوازنة في المجال الإبداعي المغربي أمثال محمد برادة ـ عبد الرحمن طنكول ـ عبد الرزاق أورقية ـ محمد علي الرباوي ـ أمينة علوي هاشمي ـ عبد الحميد عقار ـ عبد الرحمن بوعلي ـ سامح درويش ـ ثريا ماجدولين ـ يحيى قاسمي ـ عبد الرحمن بن زيدان ـ مصطفى الرمضاني ـ حسن العلوي. وقد عاد تنشيط الندوات لمحمد العلالي و يحيى عمارة و عبد الكريم برشيد. هذا الحضور جعل المثقفين المغاربة، أو لنقل ثلة منهم، ينفكون من عقدة المركز و المحيط. وبالتالي الابتعاد عن الدار البيضاء و الرباط. الإقبال على الكتاب و الندوات كان متواضعا. وهو الأمر الذي يطرح السؤال المتجدد، عن علاقة الكتاب و المتلقي. أو أزمة القراءة. كم كتبا تتم طباعته في السنة؟ ما هو الدعم الذي تقدمه الجهات الوصية للكتاب، خاصة وزارة الثقافة؟ ما هو وضع الكتاب و القراءة في المؤسسات التعليمية؟ هل من سياسة تعيد للكتاب مكانته بين صفوف القراء؟ فأزمة القراءة تهم بالخصوص الجيل الحديث. والخوف كل الخوف على الناشئة من أطفال المدارس. لأن المناهج التعليمية خالية من ذلك النفس الذي يمكن أن يتحول إلى إدمان على القراءة، كما كان الحال عند الأجيال السابقة. ثم هل من دراسة ميدانية و مختبرية لظاهرة العزوف عن القراءة بين فئة معينة أو عموم المتعلمين؟ ما نوعية الكتب التي يتم تداولها و الإقبال على قراءتها؟ ما التأثير الذي تمارسه الوسائط الأخرى، من تلفاز و أنترنيت..؟ كيف هو حال الإنتاج المسرحي؟ فالقراءة الآن، على حد تعبير الدكتور عبد الرحمن بوعلي، تستقطب فئة محدودة، منها الطالب الباحث،لأنها مفروضة عليه لإنجاز بحث أو دراسة. من هنا يتساءل الأستاذ بوعلي عما تنتجه جامعاتنا على مستوى الكم، من إصدارات في مختلف ألوان الإبداع؟ أما الشاعر سامح درويش فقد كان له رأي مناقض للمدافعين عن الكتاب. معتبرا أن الأمر يتعلق بمرحلة جديدة هي مرحلة تحول من القراءة بواسطة الكتاب إلى القراءة عبر الشبكة العنكبوتية. وهذا أيضا، يضيف درويش، يجعل المبدع في غنى عن التعامل الزبوني مع الجهات الناشرة، ثم جعل الكتاب في متناول كل الفئات و التسريع بتداوله. المناسبة تقتضي الحديث عن نصيب الطفل، القارئ الصغير، من الكتاب. أو بتعبير أوضح عن تدخل وزارة التربية الوطنية لتحبيب القراءة و الكتاب للناشئة داخل المؤسسات التعليمية. ولابد من الإشارة هنا إلى حضور الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين خلال هذه الأيام الثقافية من خلال توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين في مباريات القراءة العمومية التي استمرت طيلة عشرة أيام داخل فضاءات المؤسسات التعليمية. وهذا الفعل من شأنه تقريب الكتاب من الطفل. محمد حماس عن وجدة سيتي | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=43895 |
| |