الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > أخبار الرياضة


أخبار الرياضة لجميع الأخبار الرياضية وخصوصا بطولات كرة القدم االأوروبية والعالمية و الدوري المغربي الممتاز وأخبار انتقالات اللاعبين..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-08-24, 15:03 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي C’est le système



C’est le système


إبراهيم الخشباني
الجمعة 24 غشت 2012 - 00:18
يقول المؤرخ والمفكر البريطاني الكبير "آرنولد توينبي": «عندما تتوقف العامة عن الانقياد للخاصة تنهار دول وتتلاشى حضارات«.
دول وحضارات وهي أقوى من فريق لكرة القدم؛ تنهار فقط عندما تعجز النخب عن قيادة العوام، فكيف عندما تصبح العوام هي التي تسير النخب؟
أعرف أن ما سأقوله هنا سوف يُلاقَى بالكثير من عدم التفهم، لأنه يسبح ضد تيار جارف تدفعه حمأة الغضب. وفي وسط عاصفة الغضب لا يجد العقل من يسمع له.
من حق الشارع أن يغضب، ومن حقه أن ينتقد؛ ولكن ليس من حق الشارع أن يسير. وعندما يذعن المسيرون للجمهور، يصبح الشارع هو المسير؛ وتبدأ النكسة في ضرب أوتادها داخل الجسم. ولقد عودنا جمهورنا الغوغائي إذا تأخر تسجيل الهدف لخمس دقائق فقط أن يهاجم فريقه، ويأخذ في تشجيع الفريق الخصم؛ هذا هو جمهورنا.
والمهم هنا ليس الشارع؛ ولكن الخلل في انصياع المسيرين لرغبة الشارع، بل الأدهى أن المسئولين السياسيين كذلك؛ الذين ليسوا في عير الكرة ولا نفيرها، قد انساقوا وراء عواطف الغوغاء؛ وكأن الشارع هو المسير.
لما ينجحون هناك ويفشلون هنا؟
نعم، قد يكون "غيريتس" أخطأ؛ ولكن خطأه لم يكن بالجسامة التي يحاول البعض الركوب عليها للمطالبة بأشياء لحاجات في أنفس البعض يستجيب لها البعض الآخر عن حسن أو سوء نية.
يجب ألا نسارع إلى اتخاذ أي قرار وسط حمئة الغضب. فالقاضي في عرفنا الإسلامي يُنصح بألا يقضي وهو غضبان. تجب دراسة الأمر من كل جوانبه، وعدم العودة إلى ما درجنا عليه دائما من جعل النصر شجرة تخفي غابة من المشاكل والاختلالات، والهزيمة ذريعة لهدم كل شيء والبدء من جديد؛ كما لو لم يكن لنا أي إنجاز نبني عليه. ولطالما هدمنا ما بنيناه في لحظة غضب لنعيد البناء من جديد على نفس الأسس الفاسدة في الغالب.
الخلل ليس في المدرب؛ فـ "غيريتس" مدرب كبير، نال هذا اللقب قبل أن نجيء به لتدريب فريقنا الوطني. ولقد جربنا مدربين كبارا ولم نفلح؛ مع أنهم هم؛ قد أفلحوا قبل وبعد تدريب فريقنا: "هنري ميشيل"؛ نجح قبل تدريب فريقنا، في فرنسا، حيث نال بفريقها الوطني الأولمبي الميدالية الذهبية في أولمبياد 1984، وكاد يفوز بكأس العالم 86، لولا سوء الحظ، ثم نجح بعد ذلك في تونس وفي كوت ديفوار، ولكنه فشل في المغرب. و"هنري كاسبيرجاك"، نجح في تونس وفشل في المغرب، "هومبيرتو كويلهو"، نجح في البرتغال، وفي تونس، وفي كوريا الجنوبية، وفشل في المغرب، "روجي لومير" نجح في فرنسا وفي تونس وفشل في المغرب، "تروسيي"؛ نجح في نيجيريا وفي إفريقيا الجنوبية، وفي اليابان وفي مرسيليا وفشل في المغرب، "آلان جريس" فشل في المغرب ونجح في الغابون وفي مالي. فعلى ماذا يدل هذا؟
إن هذا حتى ب "حْسَابْ الْعْجَايْزَاتْ" يؤكد أن الخلل عندنا
إن هذا يشبه قصة ذلك البدوي الغني جدا، الذي يعتبر من مظاهر إظهار الغنى أن تكون له دائما أربع نساء؛ فتزوج أربعا لم تلد له أيهن؛ فطلقهن كلهن وتزوج أربعا أخريات، لم تلد له أي منهن، فطلقهن جميعا، وتزوج أربع أخريات لم تلد له أي منهن فطلقهن جميعا، وكلهن ولدن مع غيره، وهو لا يزال يطلق النساء اللائي لا يلدن له. وعندما تقول له إن من طلقتهن ولدن مع غيرك، يجيبك بِ: «شْفْتِي نْكَّارَاتْ لْخيرْ، شْحَالْ كُنْتْ مْهْلِّي فِهُمْ؛ اللِّي بْغَوْهَا يْلْقَاوْهَا، وفْلّْخْرْ يْوْلْدُو مْعَ الْغِيرْ وْيْخْلِّيوْنِي«. لأنه لا يمكن أن يخطر ببابه أنه هو العقيم.
قد يقول قائل إن الجامعة هي المسئولة، وأقول: لم يكن نفس الأعضاء الجامعيين عندما كان كبار المدربين يفشلون عندنا مع جامعات أخرى.
عندما انتخبنا جامعتنا بشفافية
إن المشكل الحقيقي في "السيستيم"، الذي فرض بالأوامر عبر التلفون؛ على المرشحين سحب ترشيحاتهم جميعا ليبقى السيد الفاسي الفهري مرشحا وحيدا أوحدا، وهو نفس "السيستيم" الذي كان يُنجح الجامعات الأخرى بالتصفيق عوض التصويت، وهو نفس "السيستيم" الذي، قبل شهرين من مباراة حاسمة ضد الجزائر سنة 1979، تدخل ليلغي مشروعا لتحديث المنتخب ويفرض "كليزو" مدربا وطنيا، فكانت النتجية هزيمة نكراء بخمسة أهداف لواحد في قلب الدار البيضاء، وهو نفس "السيستيم" الذي ألغى، ولأسباب بعيدة عن الرياضة؛ في سنة 1993 لجنة أولمبية منتخبة منذ سنة؛ بخبر في نشرة الثامنة يقول": «لقد عبر جلالة الملك عن رغبته في أن يتولى الجنرال حسني بنسليمان اللجنة الأولمبية الوطنية«، وها هو لا يزال يرأسها منذ حوالي عشرين سنة دون انتخاب؛ وها نحن شهود على النتائج الكارثية التي عادت بها وفودنا الكثيرة العدد من لندن.
و"غيريتس" ومعه الفريق الوطني يجنيان اليوم، نتائج سوء تدبير هذا "السيستيم"، الذي أصر تلبية لرغبة سلطوية (caprice de grandeur) على التقاعد مع نفس المدرب، وكأنه وحده موجود على ظهر البسيطة، ولو اقتضى الأمر انتظار نهاية تعاقده مع فريقه. وهكذا، في الوقت الذي كانت فيه الفرق الأخرى تتهيأ كنا نحن ننتظر مجيء المدرب، الذي بدأ عمله تزامنا مع الدخول في الإقصائيات ليقوم بتهيئ الفريق في نفس الوقت، تماما كما لو أن تلميذا في الباكلوريا، حتى ولو كان من أنجب التلاميذ، ولكنه ظل ينتظر أحسن أستاذ في العالم سيأتي ليراجع له المواد التي سيُمتحن فيها، ولكن بعد انتهاء عقده مع إحدى الجامعات في كندا أو أمريكا، وفي الوقت الذي كان زملاؤه يهيئون بالمتاح بين أيديهم؛ ظل هو ينتظر. وفي الأخير جاء أستاذه العظيم؛ ولكن في يوم الامتحان، فأخذ يهيؤه لاجتياز الامتحان في نفس الوقت الذي يجتاز فيه هو امتحانه؛ طبعا لن تكون النتيجة إلا السقوط. وهو نفس الخطأِ الذي ارتُكب مع "روجي لومير" الذي انتظرنا انتهاء عقده مع تونس، فجاء ليهيئ الفريق قبيل بدء الإقصائيات؛ فكانت النتيجة بدأُ الاقصائيات بهزيمة في عقر الدار مع الغابون، ثم الإقصاء الحتمي.
إن الحل ليس في تغيير السائق ولا في تغيير الركاب، ولكن في إصلاح السيارة. والسؤال الحقيقي هو: ما الذي جلبته الأموال الضخمة التي تصرف على كرة القدم عندنا في غياب استراتيجية واضحة، تهيؤها إدارة تقنية حقيقية بصلاحيات حقيقية؟ إننا عندما نقرأ أن الذي كان يفاوض "غيريتس" لتدريب الفريق الوطني البلجيكي، أو "غالاطاسراي" التركي، أو "الهلال" السعودي، أو "أولمبيك مارسيليا" الفرنسي؛ هم المدراء التقنيون لتلك الفرق، بينما يفاوضه عندنا إداريون لا يفهمون في الكرة، ويفرضونه على الإدارة التقنية، لتكون صلاحياته فوق صلاحيات الإدارة التقنية؛ نفهم لما ينجح هناك ويفشل هنا.
والحل كذلك ليس في إرجاع الزاكي، ولا غيره دون إصلاح السيستيم. فلا أعرف فريقا عاد إلى الماضي وأفلح؛ ولنا تجربة مع فريقنا الوطني: ف "كليزو" نجح في الأولى، وعندما أعدناه فشل في الآخرة، و"فلانتي" نجح في الأولى وفشل في الآخرة، و"هنري ميشيل" نجح في الأولى وفشل في الثانية، وليس مؤكدا أن ينجح الزاكي في ظروف مخالفة تماما للظروف التي هيأت له النجاح في 2004؛ لا أريد هنا أن أنتقد الزاكي؛ مع أن لي عليه عدة انتقادات، ولكن لا يجوز العود إلى الوراء؛ إن الواجب هو التقدم أماما.
حاشية على هامش المتن
في أوائل السبعينات، تم لأول مرة في المغرب انتخاب الجامعة بنزاهة وشفافية، وبدون تدخل. هذا الأسلوب في انتخاب الجامعة جعل من الجامعة المغربية خلال فترة السبعينات فضاء للديمقراطية، وهذا "السيستيم" الديمقراطي هو الذي منح المغرب أول وآخر كأس لإفريقيا للأمم سنة 1976، وهو الذي هيأ الأرضية لفريق كان أول من مر إلى الدور الثاني في كأس العالم 1986، وكاد يذهب أبعد من ذلك.
ولكن عندما أصبحت جامعاتنا تُسير بالتدخل من فوق، وبالتلفونات، أصبحنا نجني الهزائم، مع أننا نتوفر الآن على لاعبين لم يسبق لنا أن توفرنا عليهم مجمتعين إلا في القليل من الأحيان، حتى إن الجامعة الدولية لكرة القدم، صرحت بعد أن صبرت وهي تنظر بعينها هذا الضياع؛ بأن المغرب لم يعرف كيف يستفيد من جيله الذهبي.
بل أجيال ذهبية ضاعت بسوء التسيير وبالتدخل السلطوي.
"السيستيم"؛ هو الذي أفسد، عن حسن نية في الغالب، كل شيء في البلاد؛ وليس فقط كرة القدم. لا نريد من وزير الشبيبة والرياضة أن يتدخل بأي قرار ليصلح الكرة عندنا، فهذا ليس شأنه، نريد فقط أن تجري الجموع العامة للجامعة بشفافية ونزاهة، وأن تتوقف التدخلات بالهاتف، لتمارس التسيير من وراء ستار، دون محاسبة.
فقط أرجعوا للجامعة فضاءها الديمقراطي الذي عاشته في السبعينات، وستكون النتيجة أحسن.
نريد دولة تحكمها القوانين ولا يحكمها الرجال بأمزجتهم، مهما كان نبوغهم وعبقريتهم.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=581822
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:40 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd