صحيفة الأستاذ عن تنسيقية العالم القروي أكادير اداوتنان:
في شأن البلاغ الذي تقدمت به الأكاديمية الى الرأي العام التربوي و الذي استمات مدبجوا عباراته في مدح التدبير الأكاديمي لملف حركية الابتدائي .بكل صراحة فالبلاغ يشكل مرافعة غايتها الدفاع بكل الوسائل على تدبير مدير الأكاديمية و النقابات التي تواطأت معه لتمرير مخططات تخدم مصالحها . فالبلاغ يحمل الكثير من المغالطات و لعل أولها إدعاء أصحابه أنهم دبروا الملف بشراكة مع النقابات الأكثر تمثيلة أعني النقابات الخمس.



و الواقع أن الملف دبر في غياب الجامعة الوطنية للتعليم التي سعت إدارة الأكاديمية و من يكيدون لها في الخفاء و العلن. ومدير الأكاديمية بإعتباره رئيس اللجنة الجهوية تعمد عدم استدعاء الممثلين الشرعيين للجامعة الوطنية للتعليم وحاول إقصاءهم بل لم يتردد في طردهم ونعتهم بالغرباء عن المجلس الجهوي و نتيجة للحقد الدفين الذي تغديه جهات معرفة بعدائها لمناضلي الجامعة الوطنية للتعليم.



أقول لذلك الحقد فقد وصف المدير أعضاء الجامعة يالطفيلين و هو سلوك يعكس بجلاء حجم الوسواس الذي يسكن دواخل سي براد .فالرجل في صراع مع الجامعة و مناضليها على خلفية أنها تسعى الى إزاحته من كرسي التدبير بالجهة فكل تصرفات الرجل تعبر عن هستيريا التمسك بالكرسي و لا تعير أي إهتمام للضوابط القانونية و الأخلاقية التي تفرض على الإدارة الحياد التام فيما تعرفه ابجامعة من مشاكل داخلية فالسيد مدير الأكاديمية نصب نفسه قاضيا وحكم بأحقية الجناح المخارقي المعين حديثا بالتكلم باسم الجامعة الوطنية للتعليم بالجهة وهو بفعله هذا يساهم في الانقلاب على الشرعية الدمقراطية التي افرزت هياكل تنظيمية منتخبة تحضى بثقة رجال و نساء التعليم .و السؤال الملح لماذا الإمعان في ضرب مشرعية الجامعة الوطنية للتعليم ؟ الجواب بسيط لأن مناضلي الجامعة الوطنية يرفضون استخدام مصالح نساء و رجال التعليم لأغراض و حسابات شخصية و ليعلم السيد المدير و من يسير في ركبه أن umt قوية بشرعيتها النضالية قوية بقواعدها قوية بعدالة القضايا التي تناضل من أجلها فاعملوا جاهدين على تنفيد مخططاتكم فإننا لن ندخر جهدا في التصدي لمخططاتكم و لن نتوانى في فضح فسادكم و لن نقول لكم عفى الله عما سلف بل سنظل نطالب بمحاسبتكم حتى بعد إعفائكم الذي هو قاب قوسين أو أدنى . وإن غدا لناظره لقريب.