2012-08-01, 23:31
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | مليونا طفل مغربي لا يجدون مقعدا في المدرسة | الأحد 29 يوليوز 2012 مليونا طفل مغربي لا يجدون مقعدا في المدرسة قالت مصادر نقابية، إن أكثر من مليونين من أطفال المغرب لا يجدون مقعدا لهم في المدرسة، إما بسبب بعد المدارس عن مقر سكانهم، أو بسبب غياب بنية تحتية يمكن أن تستقبل مزيدا من الأفواج، ودقت المصادر ذاتها ناقوس الخطر، وقالت إن الوضع كارثي، داعية حكومة بنكيران إلى تحمل مسؤولياتها، وأشارت المصادر إلى أن المدن الكبرى تحضى بنصيب الأسد في الخارطة التعليمية، وأن ضواحي المدن تعيش وضعا قاتما يشبه إلى حد بعيد ما تعيشه القرى النائية، وأكدت المصادر أن الفتيات أكثر عرضة لمغادرة المدرسة في سن مبكرة، حيث تصل النسبة في بعض المناطق إلى 90 في المائة، فيما هناك أطفال في بعض المناطق لا يلجون المدرسة، وطرحت المصادر ذاتها ما اعتبرته معوقات بنيوية تمنع الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، أهمها غياب بنية تحتية متكاملة، ونقص الموارد البشرية، إضافة إلى عدم تأهيل المناطق القروية والحضرية على السواء لاستقبال مزيد من التلاميذ، مشيرة إلى أن أقل من 30 في المائة من تلميذات العالم القروي يتمكن من إتمام دراستهم حتى المحطة الإعدادية، وأن أقل من 10 في المائة منهم يجتزن امتحانات البكالوريا، فيما أقل من 5 في المائة فقط يتمكن من ولوج الجامعات، وأشارت المصادر إلى أن الفقر يظل العامل الأول في حرمان آلاف الأطفال من ولوج فصول الدراسة، إضافة إلى وجود سياسة تعليمية لا تراعي الفوارق الاجتماعية، وهو ما انعكس سلبا على نوعية وجودة التعليم الذي يتلقاه الأطفال الصغار. إلى ذلك قالت المصادر ذاتها، إن النظام التعليمي في المغرب أثبت فشله بالأرقام، إذ أن 40 في المائة من التلاميذ الذين تابعوا دراستهم في التعليم العمومي يصلون إلى مستوى البكالوريا، وأن 10 في المائة فقط يصلون إلى مستوى الإجازة، فيما أقل من 1 في المائة فقط يتمكنون من الحصول على شهادة الدكتوراه. إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن نسبة الأمية في المغرب لم تحقق أي تقدم ملموس، رغم برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية التي أطلقتها الدولة، وأوضحت المصادر أن النسبة تقترب في بعض المناطق من 90 في المائة، وأن المغرب يعيش اليوم ظاهرة أمية الشباب، الذين ينقطعون عن الدراسة مبكرا ولا يستفيدون من أي نظام تعليمي آخر، موضحة أن نسبة الأمية تقارب اليوم 30 في المائة، وأنها تختلف كثيرا بين المدن والقرى، وطالبت المصادر بمناظرة وطنية حول التعليم لطرح الإشكالات المتفاقمة، خصوصا ما يتعلق بالبرامج التعليمية، والتوزيع الجغرافي للخارطة التعليمية، مشددة على أن بعض المؤسسات التعليمية تعرف اكتظاظا خطيرا يؤثر في المنظومة التعليمية ككل، موضحة أن أكبر مظاهر فشل البرنامج الاستعجالي هو أنه لم يتمكن من الإجابة على الإشكالات الحقيقية لمنظومة التربية والتكوين إلى جانب تكريس مجموعة من الممارسات التي ساهمت في تدمير البنية التحتية للمدرسة المغربية. عبد المجيد أشرف | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=578577 |
| |