2012-08-13, 14:51
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | إعاقة إفشال الإدماج ومدرسية الكفايات لازالت قائمة في العدة الجديدة للمراكز | إذا التعليم الأولي والابتدائي هما الأساس في تحديد المسار التربوي والتعلمي فإني أؤكد بعد اطلاعي على العدة الجديدة الموجهة للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي توصلنا بها منذ أقل من اسبوع على أن الإعاقة التي كانت وراء فشل بيداغوجيا الإدماج ومحاصرة الكفايات في المدرسية لازالت قائمة في المدرسة العمومية وستزداد.
وعلاقة بهذا أذكر أني انتفضت بمقالات ورسائل مفتوحة للسيد أخشيشن وزير التعليم السابق وللمجلس الأعلى للتعليم عبر الصحف الورقية والإلكترونية بل وحتى رسميا مؤكدا على أن المبادرة المتعلقة بإنزال العدة الخاصة بمراكز تكوين المعلمين والمعلمات المتعلقة ببيداغوجيا الإدماج والاشتغال بالمصوغات... فاشلة منذ المنطلق, وهو ما أقلق الخلية المسئولة بالرباط بما أضاعني الكثير.
وطبعا كان الامتياز الذي تمتعت به هو أن الأحداث منذ 2008 أعطتني المصداقية وعلى أني كنت على صواب التبصر والخبرة, وهم ومن تواطأ معهم من أكاديمية ومركز تكوين المعلمين بكلميم كان لهم امتيازات التمتع بأموال الشعب داخل وخارج المملكة ووسائل الأكاديمية والترقيات وتولي مهام عدة تكسبهم الكثير من ما أفشل التجربة في سياق الإصلاح.
العتاب
لقد قذفني العديد من المتدخلين في عدد من الموقع التي نشرت بها هذه الحقيقة وأنا في حالة مواجهة ميدانية مباشرة بشهامة الموقف لأجل مصلحة الأمة ثم يتحدثون عن المدرسة العمومية واتهمني الانتهازيون والوصوليون في ثوب التقدمية بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بكلميم وأكاديمية جهة كلميم السمارة بما وشوش حتى على الأساتذة والمدراء والحراس العامون الذين استفادوا من الأيام التكوينية إلى درجة المؤامرة المفتوحة بمدرسة الداخلة في آخر تكوين نظم بها بل وحتى على الطلبة المعلمين الذين أدرسهم.
إنه الشيء نفسه الذي أثار السخرية في ردود هنا وهناك لما كتبت في عدد من الموقع عن اقتراحي للسيد غزافيي رودجرز المتعلق بما يسمى بالفرنسية le savoir devenir والذي تبين لي على أننا قد نتميز به في اقتصاد المعرفة على المستوى الجهوي والقاري.
النداء:
قد يسعدني أن الأيام ردت إلي الاعتبار المعنوي وقد عرفت من الاتهامات ما جعلني في الحراسة النظرية خمسة أشهر خرجت منها منتصرا على الجبناء من أخبث لوبي بالمملكة...
ولكن ألا يليق بالعائلة التعليمية أن تقف لحسن النية والخبرة النظيفة وتطالب بالنظر في ما قد يؤدي إلى كارثة أخرى في الوقت الذي انطلقت فيه كل دول العالم في البناء؟
وفي هذا فإني أتحدى كل الخبراء بالمملكة المغربية الذين انكبوا على إعداد العدة الجديدة المتعلقة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (الأولي والإعدادي) على مستوى المقاربة والمضمون. وطبعا إنه تحدي من باب المسؤولية التي تستهدف مصير أمة بكاملها.
أم هل أنا أخطأت كصحراوي إذ أفكر في مملكة تحاصرني مؤسساتها فقط لأني أرفض المفسدين بها العابثين بقيم شعب طيب ويحولون دون تحريرها؟ | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=580678 |
| |