الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > ميراث الأنبياء والسلف الصالح


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-07-18, 13:40 رقم المشاركة : 1
ام الغاليتين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام الغاليتين

 

إحصائية العضو








ام الغاليتين غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة الصحابة والصحابيات وسام المنظم

وسام المنظم مسابقة كان خلقه القران

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام حفظ سورة البقرة

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي التواضع - من روائع القصص.



التواضع - من روائع القصص.
















- عن عمرو بن شيبة، قال: كنت بمكة بين الصفا والمروة فرأيت رجلاً راكبًا بغلة وبين يديه غلمان وإذا هم يعنفون الناس. قال: ثم عدت بعد حين، فدخلت بغداد، فكنت على الجسر، فإذا أنا برجل حاف حاسر طويل الشعر، قال: فجعلت أنظر إليه وأتأمله، فقال لي: ما لك تنظر إليَّ؟ فقلت له: شبهتك برجل رأيته بمكة. ووصفت له الصفة، فقال له: أنا ذلك الرجل. فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: إني ترفعت في موضع يتواضع فيه الناس، فوضعني الله حيث يترفَّع الناس[1].
- قال المغيرة كنا نهاب إبراهيم النَّخَعي[2] هيبة الأمير، وكان يقول: إن زمانًا صرت فيه فقيه الكوفة لزمان سوء. وكان عطاء السلمي[3] إذا سمع صوت الرعد قام وقعد وأخذه بطنه كأنه امرأة ماخض[4]، وقال: هذا من أجلي يصيبكم، لو مات عطاء لاستراح الناس[5].
- تفاخرت قريش عند سلمان الفارسي يومًا، فقال سلمان: لكنني خُلقتُ من نطفة قذرة، ثم أعود جيفة منتنة، ثم آتى الميزان، فإن ثقل فأنا كريم، وإن خف فأنا لئيم[6].
- ركب زيد بن ثابت، فدنا ابن عباس ليأخذ بركابه، فقال له: مَه يابن عمِّ رسول الله. فقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا. فأخذ زيد بن ثابت يد ابن عباس فقبَّلها، وقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل رسول الله [7].
- قال عروة بن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب وعلى عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا!! فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين، دخلتْ في نفسي نخوة، فأحببتُ أن أكسرها. ومضى بالقربة إلى حجرة امرأة من الأنصار فأفرغها في إنائها[8].
- عن عبد الله بن عباس، قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد ذُبح للعباس فرخان، فلما وافى الميزاب صُبّ ماء بدم الفرخين، فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثيابًا غير ثيابه، ثم جاء فصلَّى بالناس، فأتاه العباس، فقال: والله، إنه للموضعُ الذي وضعه رسول الله . فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله . ففعل ذلك العباس[9].
- نظر المأمون[10] يومًا إلى رءوس آنيته محشوةً بقطنٍ، وكانت قبل ذلك بأطباق فضةٍ، فقال لصاحب الشراب: أحسنت يا بني، إنما يباهي بالذهب والفضة من خلاق عنده، وأما نحن فينبغي أن نباهي بالأفعال الجميلة والأخلاق الكريمة، فإياك أن تحشو رءوس أوانيك إلا بالقطن؛ فذاك بالملوك أهيأ وأبهى[11].
- قال إبراهيم بن أدهم: ما فزت في الدنيا قط إلا مرة؛ بت ليلة في بعض مساجد قرى الشام، وكان في البطن فجرَّ المؤذن رجلي حتى أخرجني من المسجد[12].
[1] الغزالي: إحياء علوم الدين، بيان فضيلة التواضع 11/1945.
[2] هو: أبو عمران، إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، النخعي، فقيه أهل الكوفة وكان مفتيها هو والشعبي في زمانهما، قال مالك: كان من أهل الفضل. وقال ابن المسيب: ما رأيت أروع منه. انظر: السيوطي: طبقات الحفاظ 1/4.
[3] عطاء السلمي المشهور من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي، أدرك زمان أنس بن مالك، وسمع من الحسن، وجعفر بن زيد، وعبد الله بن غالب، وعنه بشر بن منصور، وصالح المزي، وعبد الواحد بن زياد. انظر: لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني: باب من اسمه عطاء 3/174.
[4] امرأَةٌ ماخِضٌ إِذا دَنا وِلادُها وقد أَخذها الطلْقُ. انظر: ابن منظور: اللسان، 7/228.
[5] الغزالي: إحياء علوم الدين 11/1945.
[6] المصدر السابق 11/1945، 1946.
[7] القشيري: الرسالة القشيرية 1/70.
[8] المصدر السابق 1/70.
[9] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/285، ورواه الإمام أحمد (1790)، وقال شعيب الأرناءوط: حسن.
[10] أبو جعفر، عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي، دعي له بالخلافة بخراسان في حياة أخيه الأمين، ثم قدم بغداد بعد قتله، واستخلف سنة ثمان وتسعين ومائة، وأمر المأمون في آخر عمره أن يكون أخوه أبو إسحاق الخليفة من بعده، وتوفي سنة ثماني عشرة ومائتين. انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق، 33/279، وما بعدها.
[11] المعافى بن زكريا: الجليس الصالح والأنيس الناصح ص296.
[12] ابن أبي الدنيا: التواضع والخمول ص54.



























: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=575287
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:21 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd