2012-07-17, 05:02
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | رغم أنف امرئٍ دخل عليه رمضان فلم يُغفر له | إخوة
الإسلام: إن من نعم الله علينا أن بلَّغنا هذا الشهر العظيم والموسمَ
الكريم الذي توافَرَت النصوص على عظيم فضله وكريم خِصاله، فالواجبُ على
المسلم اغتنامُ لحظاته بما يكون سببًا للفوز بدار النعيم والنجاة من
الجحيم، قال -صلى الله عليه وسلم-: "من صامَ رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر
له ما تقدَّم من ذنبه". متفق عليه.
فسارِعوا فيه إلى أنواع
الخيرات، وبادِروا بالأعمال الصالحات، وتسابَقوا فيه إلى سائر القُربات؛ عن
ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجودَ
الناس في الخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فلرسول الله
-صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المُرسَلة". متفق عليه.
إخوة
الإسلام: التمِسوا من صوم هذا الشهر تطهيرَ القلوب، وتزكيةَ النفوس،
والوصول إلى حقيقة التقوى في جميع مراحل الدنيا، قال ربنا -جل وعلا-: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183].
لنستلهِم
من رمضان الدروسَ الإيمانية التي تجعلنا نعيش حياةً إيمانيةً تنأَى بنا عن
مصائب النفوس الأمَّارة بالسوء، وعن شرور الشهوات الجامِحة والغرائز
العارِمة، وفي هذا يقول -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يدَع قولَ الزور
والعملَ به والجهلَ فليس لله حاجةٌ في أن يدَع طعامَه وشرابَه". رواه
البخاري.
ويقول -صلى الله عليه وسلم- كما رواه الشيخان: "فإذا كان
يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتَله فليقل: إني
صائم".
أيها المسلمون: رمضان فرصةٌ عظيمةٌ لتغيير الأحوال إلى ما
ينبغي أن يكون عليه المسلم من الخضوع لله -جل وعلا-، والتذلُّل له سبحانه،
والوقوف عند حدوده، والالتزام بطاعته سبحانه، فمن أضاع هذه الفرصةَ وقع في
الخسارة الكبرى والحسرة العُظمى؛ صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أنه رقِي المنبر فقال: "آمين" ثلاثًا، ثم قال: "إن جبريل أتاني فقال: رغم
أنف امرئٍ دخل عليه رمضان فلم يُغفر له فدخل النار فأبعدَه الله، قل: آمين،
فقلتُ: آمين".
فالمُبادرة المُبادرة إلى الصالحات، والمُسابقة المسابقة إلى الخيرات.
بارك
الله لنا فيما سمعنا، ورزقنا العملَ الصالحَ الذي يُرضِي المولى -جل
وعلا-، : إن من الأهداف الكبرى لمشروعية الأحكام في الإسلام: تحقيقَ
الأُخوَّة بين المسلمين والمودَّة بين المؤمنين، فلنستلهِم من هذا الشهر
كلَّ خُلُقٍ نبيلٍ وفعلٍ جميل، ولنحرِص على الرفقِ بالمسلمين والإحسان
إليهم، وإيصال النفع لهم، وفي هذا يقول -صلى الله عليه وسلم-: "من فطَّر
صائمًا فله مثلُ أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيءٌ". رواه أحمد
والترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح.
وإن من الأمور المهمة التي ينبغي
أن نتعاهَدها في هذا الشهر: تذكُّر ما يقع للمسلمين من مصائب عُظمى في
أماكن شتَّى، فلنجتهِد بالدعاء لهم خاصةً عند الإفطار وفي السجود وفي
القنوت؛ فقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ثلاثةٌ لا
تُردُّ دعوتُهم"، وذكر منهم: "الصائم حتى يُفطِر". | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=575054 التوقيع | ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا | |
| |