بسم الله الرحمان الرحيم. السلام عليكم
لقد عشنا مؤخرا مباراة التفتيش وقبلها الإمتحانات المهنية ونحن مقبلون عليها في شهر غشت إن شاء الله وفي كل مرة ترى العجب العجاب حتى أصبحت فئة كبيرة من رجال التعليم للأسف تستحل ظاهرة الغش بكل أنواعه وتعتبرها حقا ومكتسبا إلى درجة إلى أنه إذا طرح موضوع حول ظاهرة الغش وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع لغشوا فيه فلا حول ولا قوة إلا بالله. وأستغرب لأمتال هؤلاء الذين سيصبحون مفتشين ويبدأوا بالتنظير وإعطاء النصائح وإصدار الأوامر لمحاربة ظاهرة الغش التي خربت المجتمع .فإذا لم يستحي هؤلاء من الحي الذي لا يموت الذي يقول في كتابه العزيز :" يا بني إنها
إن تك مثقال حبه من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو الأرض يات بها الله، إن الله لطيف خبير"لقمان الآية 15، فإذا لم يستحيوا من الله فليتخيلوا أن من يحرصهم هم تلامذتهم أو أبناؤهم. فتعلم أخي الحبيب من كلام الحبيب المصطفى :عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال "يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً " . واعمل بالقاعدة الأصولية التالية: من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه. فإذا كان مكتوبا عند الله أنك ستنجح أو تترقى في اليوم الفلاني فلماذا تحرم هذا الرزق على نفسك وهو كان سيصلك حلالا طيبا لو تريت وتوكلت على الله وطالعت قليلا. إن العبرة ليست في كثرة المال ولكن في البركة فاسألوا الله البركة في الرزق ولو كان قليلا وحاولوا الإخلاص في العمل تحسوا بالسعة في العيش. فوالله إن هذا لمجرب ونعيشه وتعرفونه فكم من إخواننا ترقوا ولكن ما زادهم ذلك إلا بخلا أو ضنكا أو مشاكل عائلية أو إجتماعية أو صحية فعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم . وأدعوكم إخواني لمشاهدة هذين الشريطين على هذا الرابط .

je suis totalement d accord avec toi

اشاطرك الراي اخي الوافي ان الغش ظاهره اصبح بها المرتزقة والكسلاء يحققون اهدافهم لا في الامتحانات المهنية ولا في المباريات ولا في الجامعات انها خلقت جمعية تدعى جمعية القلم والورق منخرطيها هم الذين يدعون امنلاك المعرفة اللهينعلهم يسطون على حقوق غيره بل اسيادهم في الميدان والمعرفة.لعن الله الغشاشالي يوم الدين.

جزاكما الله خيرا على الصراحة