عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.


والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ( المائدة : 78 – 79 )

ملحوظة: أرجو من المشرف عدم حذف الموضوع!!!!!

أقول لبعض المضللين: كفى من الاستهتار و الاستهزاء و العبث بعقول الناس، فالامتحانات المهنية ما هي إلا نوع من التخدير لرجال التعليم قصد تحويل أنظارهم عن مطالبهم المشروعة، و خلق الأحقاد بين عناصر كانت خلال حقبة من الزمن كتلة واحدة متحدة، إنها هيئة التدريس الحقيقية المقاومة لكل أنواع المساومة و الإغراء، أما كل من يعترف بمصداقية ما يسمى" الامتحان المهني" كمعيار لكفاءة رجل التعليم، فهو من الموالين الأوفياء لأولئك المخططين المحنكين لتدمير ما تبقى من منظومتنا التربوية، أسائل أولي الألباب من أسرتنا التربوية الكريمة: هل فعلا هذه الامتحانات نزيهة؟ هل هي شفافة؟ و هل يتم تصحيحها؟؟
منظومة المغرب التربوية هشة مهزوزة رثة بالية، ومن الناس من يريد إلباسها حلة غير حلتها الحقيقية، هؤلاء يوهمون الناس وعن قصد لخدمة بعض المصالح الضيقة، يريدون التهليل و التكبير لأشياء لا أساس لها من أية صحة و هم يعلمون، و يعتبرون أنفسهم من مثقفي هذه الأمة، فنحن براء منهم و مما يفترون

صدقت يا اخي
فالترقية يجب ان تبنى على مردودية المدرس ودرجة اداء الرسالة النبيلة.