من زمن الضياع أتيت,لا تسألوني.....
من زمن الضياع أعود,لا تعاتبوني.....
يكفيني عتاب لومي....
يكفيني دمع عيني..
و لوم أشجاني..
يكفيني بكاء عودي....
وهجر دمعي لشعري...
دمعي الذي لم يجف بعد..
صارت منه أخاديد بخدي,...
وبقلبي منه,لوعات لافحة..
من دمع الزمن المشؤوم...
من غياهب ظلمات الضياع..
أعود لأحبابي...
ما زال قلبي يئن..
أغالب دمع عيني...
دمع المسافر...
بعيدا في الضياع...
وما زال الدمع مسافرا...
في أشجان نفسي...
يشد الرحال...يعود..
من شاطئ الزمن الغادر..
زمن القهر,المعيش....
زمن الجبروت الغاشم..
زمن السفر دون إنذار.
من هناك أعود إليكم..
فعفوا على السفر..
سفر التيه والضياع.
عفوا ...عناقا...لقلب الأحبة مازلت أبكي...
..أبكي..... رجاء,لا تزيدوني بكاء....
يكفيني بكاء السفر ....
يكفيني..... بكاء اللقاء..
كرهت الأسفار بعد اليوم لن أشد الرحال...
إلا إليكم يا أحباب.
فوداعا يا زمن الضياع.

بين السفر والتيه والحضور وردهات الضياع مسافات جلى للألم لكن بحضور الأحبة تتلاشى كل تقاسيم اللوعة وتستقيم المؤانسة والإمتاع وهاهو بطل الصفحة الغراء يجيد ويمتع كما وعد
الشكر لقلمك الذي يفيض عناء وألما كما يفيض وداعة وحبا وفنا وجمالية إبداع...

من دمع عيني... صنعت قلما.
و أحزان نفسي...جعلتها ورقا.
من فرط الهوى...سقيته مدمعي...
بسطت عليه جود عشقي... منتحبا...
كتبت عليه نفسي حروفا لا أنكرها.....
من الهوى صارت نسيما عبقا..
أهديه للأحبة,حين أكتبها...
قصيدا يموج بقلب صَعِقا.
بلابل تشدو سلاما سبَقا
أحمدا في حمده,الأمينُ منفردَا