الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات المــنــظـــومــــة الـــتـــعـلـيـمـيـــة > منتدى الثانوي التأهيلي > الجذع المشترك > التربية الإسلامية-الاجتماعيات-الفلسفة-التربية البدنية-الترجمة-التوثيق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-02, 00:39 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

b5 كيف سندرس العقيدة الأشعرية للأطفال؟



صفات الله تعالى:الصفات الواجبة و الصفات المستحيلة هو الدرس الثاني من وحدة التربية الاعتقادية - المجزوءة الأولى – من كتاب منار التربية الإسلامية للجذوع المشتركة للتعليم الثانوي التأهيلي: جذع الآداب و العلوم الإنسانية و جذع العلوم و جذع التكنولوجيا، و طبعة الكتاب؛ جديدة و منقحة صودق عليها في 29 يونيو 2009.
ينطلق الدرس النظري بوضعية مشكلة؟ ! نصها كالآتي:
قرأ أحمد لوحة أسماء الله الحسنى المعلقة في جدار البيت، ثم سأل والده:
- كيف يمكننا معرفة ربنا سبحانه و تعالى دون رؤيته؟
- يا بني، إننا نعرفه سبحانه و تعالى بصفاته وأسمائه لا بذاته؛ لأنه تعالى:
" لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير" الأنعام:103
فما الصفات الواجبة و المستحيلة في حق الله عز و جل، و ما أثرها في حياة الإنسان وسلوكه؟
ثم بعد ذلك يعرض الدرس نصوص الانطلاق وهي :
قوله سبحانه و تعالى:" بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفؤا أحد" الإخلاص
و قول ابن عاشر رحمه الله:
يجب لله الوجود و القدم كذا البقاء و الغنى المطلق عم
وخلفه لخلقه بلا مثال و وحدة الذات و وصف و الفعال
وقدرة إرادة علم حياة سمع كلام بصر ذي واجبات
و يستحيل ضد هذه الصفات العدم الحدوث ذا للحادثات
كذا الفنا و الافتقار عده و أن يماثل و نفي الوحدة
عجز كراهة وجهل و ممات وصمم وبكم عمى صمات
ثم يعرض الدرس محاوره التي تشمل معنى صفات الله عز وجل الواجبة، و يعرف الصفات الواردة في نظم ابن عاشر رحمه الله ، ويختم الدرس النظري بمحور أهمية الصفات الإلهية في حياة الأفراد و الجماعات.
هذه المادة المعرفية النظرية موجهة إلى تلاميذ و تلاميذات سنهم 16/17 السنة مما يعني أنهم في أواخر مرحلة الطفولة وبداية مرحلة المراهقة.
إلى هنا نتساءل؛ هل هذه المادة المعرفية الإسلامية التي لها علاقة بمبحث الصفات في العقيدة الأشعرية و التي تعرضها كتب علم الكلام تراعي المستوى المعرفي و الثقافي لهؤلاء التلاميذ؟
إن البناء العقدي للإنسان المسلم يشكل الانطلاقة الأولى في الإعداد التربوي الروحي، حيث يعمل المربي على غرس أركان الإيمان الست في وجدانه، حتى يتشرب معاني الإيمان بالله و ملائكته و كتبه ورسله و الإيمان باليوم الآخر و بالقدر خيره وشره، فيجد حين إتيانه عبادة الصلاة و الصوم و الحج و الزكاة شوقا و رغبة و حرصا في أدائها فيبلغ بذلك مرتبة الإحسان و الرقي في مدارج السالكين إلى الله، فهذه من ثمرات البناء العقدي للمسلم و مقاصدها.
و من هذا المنطلق فحرص كتاب التربية الإسلامية على تربية التلاميذ و التلميذات على العقيدة السلمية في سن 16/17 ، يعد من الأعمال الجديرة بالتقدير و التثمين، لكن الغريب هو في منهجية تناول درس العقيدة من حيث اللغة و الموضوع و يمكن تسجيل الملاحظات الكبرى الآتية:
- نعلم أن العقيدة الإسلامية في مرحلة من المراحل التاريخية اختلطت باللغة الفلسفية و المنطقية، جاء ذلك نتيجة اشتداد الخلاف حول مباحث عقدية شائكة كثر حولها السؤال و التساؤل من بينها مبحث الصفات الذي يشكل عنصرا أساسيا من بين مبحثي الذات و الأفعال إضافة إلى مبحث الإمامة الذي يختتم به كتب علم الكلام، وكتاب الغزالي"505هـ" في عرضه للعقيدة الأشعرية " الاقتصاد في الاعتقاد" واضح في ذلك، فهذا الخلاف دفع العلماء إلى التمكن من أساليب الجدل و المناظرة لنصرة عقائدهم، والذود عنها بكل ما أوتوا من قوة في الحجة الدامغة و البيان المفحم، فانتقلت العقيدة الإسلامية من صفائها القرآني الواضح الذي يلامس القلب و الوجدان فيبعث فيهما محبة الله و الشوق إليه ، إلى عقيدة كلامية خلافية مكتوبة بلغة من الصعب فهمها، فتقرأ عند أبي بكر الباقلاني"403هـ" مقدماته العقلية المؤطرة لمجموع ما يخلص إليه من نتائج لإثبات عقائد الاشعرية ، فيزج القارئ بنفسه في قضايا الجوهر الفرد و الخلاء وأن العرض لا يقوم بالعرض و أنه لا يبقى زمانين إلى غير ذلك..
والحاصل أن العقيدة الإسلامية تناولها علماؤنا بمناهج ابتعدت عن منهج القرآن، ولذلك نهض أبو الوليد ابن رشد "595هـ" لتبيان حقيقة العقيدة الإسلامية في كتابه " الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة " ردا على الطوائف الكلامية من معتزلة و جهمية لكنه أكثر الرد على الأشعرية بخاصة.
- هذا الجدل الكلامي مصطلحاته – مع الأسف الشديد- التي هي في مقام اصطلاحات العلماء الجدليين، نجدها واردة في مقرر منار كتاب التربية الإسلامية الجذع المشترك في درس الصفات الموجه لتلاميذ لم يسمعوا في حياتهم بالجهمية و لا حرورية و المعتزلة بل ربما لم يسمعوا حتى بالأشعرية، ولذلك يتجنب الكتاب الإشارة إلى كلمة الأشعرية ، ويعتقد واضعو الكتاب أن اختصار الكلام في الدرس دون التفصيل هو أحسن وسيلة لتلقين التلميذ هذه العقيدة الكلامية، إلا أن الأمر غير ذلك، لأن المادة المعرفية الواردة في الدرس كل لا يتجزأ، فعند حديث الكتاب عن تقسيمات الصفات الواجبة التي هي؛ الصفات النفسية و السلبية و صفات المعاني و المعنوية، و إن كان الكتاب لا يعرف معنى هذه الصفات إلا أن المدرس مضطر لتعريفها، و عرض ما جاء فيها من خلال كتب السادة الأشاعرة ، فيقول مثلا الصفات النفسية هي الصفات التي توصف بها عين الذات، و أما صفات المعنوية صفات توصف بها الذات لقيام معنى زائد على الذات، مثلا هو عالم بعلم زائد على الذات ، حي بحياة زائدة على الذات..
هل من المعقول أن نزج بالتلميذ المغربي الذي يعيش القرن الواحد و العشرين الميلادي، و القرن الخامس عشر هجري، و له لغته و معرفته و ثقافته و تحدياته العقدية الجديدة، في هذا النقاش الكلامي الذي ليس له من فائدة سوى أنه تراث المسلمين المدرسي العلمي في مسارهم التاريخي الجدلي و التناظري؟
و لذلك تنبه أبو الوليد ابن رشد إلى فداحة ما وصل إليه العقل المسلم في تعاطيه مع العقيدة الإسلامية يقول ابن رشد في الكشف عن مناهج الأدلة:"و لذلك وجب على من أراد أن يعرف الله تعالى المعرفة التامة، أن يفحص عن منافع جميع الموجودات " لأنه يقر أن ما في هذا الكون خلقه الله تعالى من أجل الإنسان لحكمة أرادها هو، فجعل الله الأرض مهادا و جعل الجبال أوتادا و خلق البشر أزواجا وجعل النوم سباتا وجعل الليل لباسا و جعل النهار معاشا، وسمى ابن رشد هذا دليل العناية، ثم يبين ابن رشد أن من طرق معرفة الله النظر في حقيقة هذه الموجودات من نبات و حيوان وسماوات، و الله تعالى يبين في كتابه مما خلق الإنسان من ماء دافق و يأمر بالنظر في خلق الإبل و في نصب الجبال و في سطح الأرض و في رفع السماء، ويسمي هذه الدلالة دلالة الاختراع ، وفي بعض أسيقة القرآن يجمع الله بين دلالة العناية و الاختراع فيقول تعالى :"يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناءا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون" فالله تعالى أشار إلى دليل العناية بقوله:" الذي جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناءا" و أشار إلى دليل الاختراع بقوله:" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم "
و الغريب في الأمر بعد هذا التفصيل أن الوضعية المشكلة في الدرس النظري/صفات الله تعالى الواجبة و المستحيلة، المحتوى المعرفي/ الكلامي في الدرس لا علاقة له بعمق الوضعية – طبعا إن سلمنا أنها وضعية مشكلة – فالابن يسأل أباه عن كيفية معرفة الله دون رؤيته ؟ فيجيب الأب من خلال صفاته نعرف الله ، وعند قراءة المحتوى المعرفي يتسلل الشك إلى ذهن المتأمل متسائلا هل حقا هذه المنهجية الكلامية التي جاءت في سياق تاريخي معين يمكن أن تعرف طفلا صغيرا بالله ؟ !
و الحق أني أجد منهجية ابن رشد أقرب إلى منهجية القرآن و تناسب واقعنا المعاصر، فهو يؤكد على طرق معرفة الله و المتمثلة في النظر في حكمة انبساط الأرض و رفع السماء و تعاقب الليل و النهار ..، ثم في النظر في حقيقة خلق الموجودات من الحيوانات و الإنسان ..، وهذا يمكن أن نبينه للتلميذ في واقعنا المعاصر بوسائل إعلامية حديثة داخل القسم ، فنعرض له شريطا وثائقيا عن كوكب الأرض، و شريطا وثائقيا عن خلق الإنسان ، فيحس في نهاية المشاهدة بعظمة الخالق الواحد الأحد..
أعتقد أن التحدي الذي تواجهه مادة التربية الإسلامية لا يتمثل في كيفية مقاربتها ديداكتيكيا، إن هذا التحدي يمكن تجاوزه، لكن التحدي الأكبر هو في المادة المعرفية المتداولة داخل القسم بين الأستاذ و التلميذ من خلال الكتاب أو غيره من المراجع ، فتجديد تدريس مادة التربية الإسلامية ليس بإدماجها في آخر المستجدات التربية، بل كذلك بالعمل على تجديد العلوم الإسلامية ، وآنئذ سنتحدث عن تربية إسلامية تواكب عصرها بمعرفة علمية متجددة و منفتحة، و لا يمكن أن يكون تجديد في فضاء علمي يتسم بالعصبية و الأدلجة، بل التجديد ينتعش في فضاء الحرية و عدم الخوف من الرأي الآخر.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=317557
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-04, 14:51 رقم المشاركة : 2
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: كيف سندرس العقيدة الأشعرية للأطفال؟


نعم أخي الكريم أشرف ، الحل يكمن بالعودة إلى صفاء كتاب الله و نقاء السنة الصحيحة بعيدا عن المزايدات الكلامية و التعقيدات اللغوية لمفاربة صحيحة للعقيدة الصحيحة عقيدة أبي بكر و عمر و طلحة و سعد عقيدة يتمثلها البسيط و المثقف و ...






التوقيع






    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-04, 17:46 رقم المشاركة : 3
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: كيف سندرس العقيدة الأشعرية للأطفال؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب مشاهدة المشاركة
نعم أخي الكريم أشرف ، الحل يكمن بالعودة إلى صفاء كتاب الله و نقاء السنة الصحيحة بعيدا عن المزايدات الكلامية و التعقيدات اللغوية لمفاربة صحيحة للعقيدة الصحيحة عقيدة أبي بكر و عمر و طلحة و سعد عقيدة يتمثلها البسيط و المثقف و ...




أستاذي الفاضل عمر أبو صهيب
الشكر الجزيل لمرورك
وسعدت بلقائك، ومعذرة كنت سريعا جدا
ولنا لقاء عما قريب رفقة محبي منتديات الأستاذ
محبتي





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd