2016-12-25, 18:48
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | هذه دلالات ايفاد الملك للمنوني والقباج لتعجيل بنكيران لتشكيل الحكومة | الرماني :هذه دلالات ايفاد الملك للمنوني والقباج لتعجيل بنكيران لتشكيل الحكومة لبنى أبروك - هبة بريس
أضيف في : Dec 25-2016 17:51 أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن مستشارا الملك محمد السادس، عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، عقدا أمس السبت لقاء مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران. وخلال اللقاء ذاته أبلغ مستشارا الملك ابن كيران بحرص الملك محمد السادس على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال. وفي هذا السياق، اعتبر الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، في اتصال هاتفي مع "هبة بريس" أن ايفاد كل من المستشارين الملكيين محمد المنوني وعمر القباج، دون غيرهما من المستشارين للقاء رئيس الحكومة المعين وابلاغه بانتظارات الملك وكافة المغاربة بخصوص تشكيل الحكومة، له دلالات معينة يمكن اختزالها في دلالة دستورية وأخرى اقتصادية. الدلالة الدستورية، يقول الدكتور الرماني، مرتبطة بالمستشار المنوني، على اعتبار أنه رجل معروف بخبرته السياسية وبمساهمته في وضع أهم مضامين الدستور، لذا كان اختياره للقاء بنكيران مغزى مهم. المقصود من رسالة الملك المنقولة على لسان المنوني، يضيف الرماني، أن التأخر الذي تعرفه المشاورات الحكومية له انعكاسات دستورية، تتمثل أساسا في تعطيل عمل مجلس النواب ومؤسسة الحكومة، ما توجب تنبيه المعني بالأمر "رئيس الحكومة" بأن التأخر يؤدي الى عرقلة وشلل عمل المؤسسات الدستورية. من جهة أخرى، يتابع الدكتور الرماني، تتمثل الدلالة الاقتصادية، في ايفاد المستشار عمر القباج، المعروف بمرجعية اقتصادية مميزة، حيث أنه شغل منصب وزير تكنوقراطي مكلف بحقيبة اقتصادية، كما تقلد منصب مدير البنك الافريقي للتنمية. ويدل لقاء القباج الى جانب المنوني مع بنكيران، على انعكاسات حالة "البلوكاج" التي تعرفه المشاورات الحكومية على الجانب الاقتصادي للمملكة. وفي هذا الصدد، يسترسل الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، لا يمكن تمرير قانون المالية لسنة 2017 والذي يعتبر القيادة الاقتصادية للبلاد بسبب تأخر تشكيل الحكومة المنتظرة، مشيرا الى أن حكومة تصريف الأعمال ستضطر إلى اللجوء الى الفصل 50 من الدستور والفصل 50 من القانون المنظم لمالية المملكة للمصادقة على مراسيم قوانين معينة والمتمثلة في المرسوم المتعلق بالنفقات المتعلقة بسير المرافق العمومية "الأجور"، في حين سيتم الاكتفاء لاعتماد المداخيل على قانون المالية السابق 2016. الخطورة في هذا الجانب، يضيف الرماني، تكمن في أن الدولة تسير، غير أن المقاولة متوقفة، على اعتبار أن حكومة تصريف الأعمال ستهتم فقط بالمصادقة على القوانين "الوظيفية" دون الاكتراث إلى "الاستثمارية". إلى ذلك، أشار الرماني، الى أن تدخل الملك يوم أمس السبت، لا يعتبر الأول، حيث أنه سبق لجلالته أن أعطى توجيهات وتعليمات بهذا الخصوص في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من دكار في السادس من نونبر الماضي، حيث شدد على أن الحقائب الوزارية ليست بغنائم، غير أنه توجيهاته ليوم أمس كانت أكثر صرامة، على اعتبار أن التأخير الذي تعرفه تشكيل الحكومة يعتبر غير مسبوقا لتوفر الشروط لتشكيلها، وفي المقابل تقديم رئيس الحكومة المعين لمبررات شكلية ترتبط بتموقع ومصلحة الأحزاب الشخصية. هذا وأكد الخبير عبد العزيز الرماني، في آخر تصريحه، على أن الملك حامي الدين والمملكة والمؤسسات الدستورية، وتدخله يوم أمس جاء في السياق والزمن الصحيح، مشيرا إلى أنه لم يمكننا القول بأن الانتظارية ليس لها حامي في دولة الحق والقانون والديمقراطية. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=876463 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |