الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > منتدى الطفل



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-01-03, 17:32 رقم المشاركة : 16
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة


قصة الرجل الفقير:فعلا تستحق القراءة





رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت

... ... وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن... ... فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير

وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام

حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة



تيقـن تماماً أن مكيالــك يُكال لـــكَ بــــه





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-07, 16:14 رقم المشاركة : 17
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة


ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺮﻋﻰ ﺃﻣﻪ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺫﺭﻳﺘﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺧﺎﺩﻣﺎً ﻟﺪﻯ ﺃﺣﺪﻫﻢ ، ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻳﺆﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ، ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..

ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻻ‌ﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻴﻪ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ”
ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺐ ﺇﻻ‌ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻻ‌ﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺤﺎﺟﺘﻰ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻭ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ..ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﺳﻴﺪﻩ ..ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﻐﻀﺐ ﺳﻴﺪﻩ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً
ﻭﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻧﻘﺺ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺩﺗﻪ. ﻭ ﺃﻧﻘﺼﻪ ..
ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺭﺍﺗﺒﻪ..
ﻓﺈﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣِﻦْ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ، ﻭﺳﺄﻟﻪ :
ﺯﺩﺗﻚ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺄﻝ ، ﻭ ﺃﻧﻘﺼﺘﻚ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ !!!!!!!

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً ..ﻓﺤﻴﻦ ﻛﺎﻓﺄﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ، ﻗﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺭﺯﻕ ﻣﻮﻟﻮﺩﻱ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﻌﻪ.
ﻭﺣﻴﻦ ﻏﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻲ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﻘﺼﺖ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭﻗﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺬﻫﺎﺑﻬﺎ .

ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻣِﻦْ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺗﻘﻨﻊ ﻭ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻭﻫﺒﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ،ﻭﺗﺘﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣِﻦْ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ .






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 16:42 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة


إذن مات عمر بن الخطاب ...
قصة رائعة في تربية الابناء



كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك
قالت بصوت مضطرب: الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية:
ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير .
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.

حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً: أتعرف
أجاب في تحد : نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها،
فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها
لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..

قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذن عمر بن الخطاب !!
راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
مات عمر بن الخطاب؟

رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح : عمر بن الخطاب
قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترضى عن عمر بن الخطاب.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 16:47 رقم المشاركة : 19
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة



القدرة على معرفة الإتجاه السليم
هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث


أراد أحد الشباب المتفوقين أكاديميا أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له، حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.


وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة،

ولم يخفق أبدا!
سأل المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟".
أجاب الشاب: "أبدا"
فسأله المدير: "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟"
فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري. إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟"
فأجاب الشاب: "أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه، فأراه إياهما
فإذا هما كفان ناعمتان ورقيقتان.
فسأله المدير: "هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟"
أجاب الشاب: " أبدا، أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب، بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال!"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها، ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة. وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة.
شعرت الأم بالسعادة لهذا الخبر، لكنها أحست بالاستغراب لطلبه، ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء، وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يداها مجعدتين، كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء!
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لأجل تخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته، قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي، توجه لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه، فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحة في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانة، فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل، فلولا أمي وتضحيتها لم أكن بما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به، أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفة:
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
ولا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله...
لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد، قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق، وحققت الشركة نجاحا باهرا.


الفائدة:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد، ينشأ على (عقلية الاستحقاق)، ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء، وينشأ جاهلا بجهد أبويه.
وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس، والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها، إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز، بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كنا نربي هذا النوع من الأولاد، فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل ابنك يعيش في بيت كبير، يأكل طعاما فاخرا، يتعلم البيانو، يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيرة.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع، رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل، دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة، ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم- بالرغم من ثروة آبائهم– سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل، ويجربوا صعوبة العمل، ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-09-05, 21:00 رقم المشاركة : 20
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة قصص تربوية :دعوة للمشاركة



تربية الأبناء على تجنب الغش وتحريمه


لما نهى عمر رضي الله عنه في خلافته عن خلط اللبن بالماء وخرج ذات ليلة في حواشي المدينة وأسند ظهره إلى جدار ليرتاح فإذا بامرأة تقول لابنتها إلا تمذقين اللبن بالماء فقالت الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق فقالت الأم فما يدري أمير المؤمنين , فقالت الجارية إن كان عمر لا يعلمه فإله عمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه.
فوقعت مقالتها من عمر فما أصبح دعا عاصماً ابنه فوصفها له ومكانها وقال اذهب يا بني فتزوجها فتزوجها عاصم بن عمر فولدت له بنتاً فتزوجها عبد العزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز.

ومن فوائد تلك القصة :
1- أن ما أثبته القرآن والسنة من الكتب السابقة نثبته أما خلافه فلا نصدقه ولا نكذبه إذا لم عرض النصوص .

2- اجتهاد السلف في تربية أبنائهم .
3- استشعار مراقبة الله في السر والعلن .
4- عدم التحرج من تقديم النصيحة للوالدين .

5- اختيار الزوج والزوجة الصالحة للبنت والابن .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd