الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > القران الكريم



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-03-30, 16:56 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الأنعام



هي أول سورة مكية في ترتيب المصحف.

و قد نزلت يحفها سبعون ألف ملك، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها أنها نزلت في موكب من الملائكة لهم صوت زجل يسد الخافقين.

نزلت ليلا دفعة واحدة و هي تتكلم عن قدرة الله تعالى و مظاهرها في خلقه تعالى فكان نزولها ليلاُ مناسباُ لما فيها، فالليل يساعد على ترقيق القلوب و يساعد على التفكر في خلق الله.


هدف السورة

توحيد الله تعالى توحيداً خالصاً في الاعتقاد و السلوك من خلال التفكر في خلق الكون و قدرة الله فيه.
و لا تخاطب هذه السورة أهل الكتاب و لكنها تخاطب الملحدين و المؤمنين بالطبيعة و لا يؤمنون بوجود الله فتوضح لهم من خلال ما في الكون من مظاهر لقدرة الله أن التوحيد به تعالى هو الأساس و هو الشيء المنطقي، و تخاطب السورة كذلك من يؤمن بوجود الله و لكنه لا يريد أن يطبق هذا الإيمان على سلوكه فتوضح له أن الإيمان لا يتجزأ فيجب أن يطبق على الاعتقاد القلبي و السلوك معاً.

سبب التسمية

كانت الأنعام عند قريش و العرب تمثل الطعام و اللبن و المواصلات و الثروة فهي بالنسبة لهم عصب الحياة، فقالت قريش نؤمن بالله و لكن يترك لنا التحكم في أنعامنا نحل منها ما نشاء و نحرم منها ما نشاء الآيات ( 136-138)، فجاءت السورة تؤكد أن التوحيد مطلوب في العقيدة و التطبيق معاً، فالكون كله ملك لله تعالى لذلك فإن أوامره تعالى لها كل الأولوية في حياتك.

هذه السورة هي أكثر سورة ذُكر فيها كلمه (هو) لأنها تتكلم عن التوحيد، كما أن كلمة ( قل) ذُكرت فيها كثيراً لتدعو كل مسلم غيور بأن يواجه من ينكرون وجود الله ففي هذه السورة أكثر من حجة و برهان على وجوده تعالى.


تسير هذه السورة بنظام محدد فتتوالى فيها آيات تبين قدرة الله تعالى ثم تأتي من بعدها آيات تدعو للمواجهة مع المشركين المنكرين لوجود الله تعالى.

في الآيتين 12
و 13 قال تعالى " قل لمن ما فيالسماوات والأرض " " وله ما سكن في الليل والنهار" فذكر في الآية الأولى أنه تعالى الملك المسيطر على المكان، و في الآية الثانية يؤكد على أنه الملك المسيطر على الزمان.


جاءت السورة بعدة تصويرات لما سيحدث للكفار في يوم القيامة، فجاءت الآية 27 تصور وقوف المجرمين على جهنم، و الآية 30 تصور وقوفهم أمام الله تعالى وسؤاله تعالى لهم عما فعلوه في الدنيا.

و احتوت السورة على قصة سيدنا إبراهيم و نلاحظ هنا أن قصة سيدنا إبراهيم ذُكرت 20 مرة في القرآن وفي كل سورة يأتي مقطع من القصة يتناسب مع هدف وسياق السورة، فجاء هنا جزء القصة الذي يتناول تأمل إبراهيم عليه السلام في ملكوت السماوات ثم مواجهة إبراهيم عليه السلام لقومه ليوضح لهم مدى خطئهم و بعدهم عن الله تعالى.


الآية 91 " وما قدروا الله حققدره" لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم صعد إلى المنبر و تلاها على المسلمين ثم قال " يعظم الله نفسه فيقول أنا الملك أنا الجبار أنا العظيم واستمر يهتف بأسماء الله الحسنى يقول عمر بن الخطاب فوجدت المنبر يهتز من تحت رسول الله صلى الله عليه و سلم من جلال أسماء الله تعالى "


الآيتان 95 و 96 يُظهر الله تعالى فيهما قدرته مرتين مرة في أنه فالق الحب و النوى على صغرهما، ومره بأنه فالق الإصباح أي فالق الصبح و مظهره من ظلمة الليل على اتساعه.

ثم يقرر الله تعالى حقيقة هامة في الكون بأنه تعالى البديع فمن غيره يمكن أن يبدع كل هذا الجمال و التناسق الذي نراه من حولنا فيقول في الآية 101 " بديع السماوات والأرض"


ثم تأتي الآية 104 فاصلة لتقول " هذابصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه" تبين أن الله تعالى قد وضح لنا هنا مظاهر قدرته و قوته في الكون من حولنا فمن آمن و صدق فلنفسه و من كفر فهذا هو العمى الحقيقي عمى القلب الأشد و الأكبر من عمى البصر.

و في نهاية السورة الآية 161 " قل إنصلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" هذا هو الهدف من السورة ملخصاُ في هذه الأيه فمن كانت له كل هذه القدرة أحق بأن يكون توحيده في كل مظاهر حياتنا واجبا.

ختمت السورة بالآية 165 " هو الذي جعلكم خلائف الأرض " فربط هنا بين هذه السورة و ما جاء في سورة البقرة من حقيقة أن الله تعالى هو صاحب هذا الكون و أنه بأمره تعالى قد أعطانا حق خلافته على الأرض دون غيرنا من مخلوقاته.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-30, 17:04 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الأعراف



هي سورة مكية، عدد آياتها 206 آية.ختمت بسجدة.


هدف السورة

احسم موقفك و كن مع الحق و لا تكن سلبياً.

تتناول السورة تاريخ البشرية منذ البداية مع آدم عليه السلام إلى النهاية في يوم القيامة و ذلك من خلال الصراع بين الخير و الشر و محاولة الشر الدائمة لإفساد الأرض لتوضيح أن المطلوب منا أن نقف دائما في جانب الحق و ألا نكون سلبيين في حياتنا أي أن السورة تخاطب فئة من البشر ليست مفسدة أو كلها شر بل تخاطب فئة من البشر غافلة أو لا تريد أن تحسم موقفها من هذا الصراع.


الآية 2 " كتاب أُنزلعليك فلا يكن في صدرك حرج منه" أي لا تتحرج من إيمانك و التزامك بل واجه من حولك و أنت على ثقة بأن الحق معك و قد نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة تدعو المسلمين بأن يثبتوا على الحق و لا يتحرجوا من إعلان إيمانهم بل يواجهوا العالم من حولهم.

الآية 3 "اتبعوا ما أُنزل إليكم " طلب منا الله عز و جل أن نتبع الحق فورا بلا تردد أو سلبية متى وجدنا طريق الحق و عرفناه يجب أن نسلكه فورا و ننصر ديننا فالسلبية أكثر مرض يمكن أن يصيب أمتنا.

ثم بدأت السورة بذكر قصة آدم عليه السلام و إبليس في الآيات 11 إلى 25 و هي بداية للصراع الذي سيستمر بين الخير و الشر.


ثم جاءت السورة بعدها بمشهد النهاية بين أهل الجنة و أهل النار " ونادى أصحاب الجنةأصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوانعم" و فيها هنا تصوير لنتيجة الطريق الذي ستختاره أنت لحياتك فلو اخترت طريق الخير فستكون من أصحاب الجنة أما لو اخترت طريق الشر فالنار هي نهايتك، مع الأخذ في الاعتبار أن النهاية ستكون إما جنة أو نارا فلا يوجد بين بين في الآخرة.


ثم جاءت الآية 46 تذكر النوع المقصود بهذه السورة و هم من لم يحسم موقفه في الدنيا الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم و هم رجال الأعراف فهم يجلسون على قنطرة مرتفعة بين الجنة والنار فيرون أهل الجنة و يتمنون أن يلحقوا بهم، و يرون أهل النار و يدعون الله أن يبعدهم عنها، وجاء في الآية " يعرفون كلاً بسيماهم " لتبين أن هؤلاء الرجال كانوا في الدنيا يعرفون الحق من الباطل لكنهم لم يحسموا موقفهم فاستحقوا أن يؤجل حسم موقفهم في الآخرة.

ثم ذكرت السورة قصص بعض الأنبياء و قومهم وما حدث معهم فذكرت:

* نوح عليه السلام في الآيات 59 إلى 64 " فأنجيناه والذين آمنوامعه في الفلك وأغرقنا الذين كذّبوا"
* هود عليه السلام في الآيات 65 إلى 74 "فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا".
* صالح عليه السلام في الآيات 73 إلى 79 " قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استُضعفوالمن آمن منهم"
* لوط عليه السلام في الآيات 80 إلى 84 " فأنجيناه وأهله"

* شعيب عليه السلام في الآيات 85 إلى 93 " قال الملأ الذين استكبروا منقومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك"

و نلاحظ هنا أن كل القصص التي سبقت جاء في نهايتها الفصل بين المؤمنين و بين الكفار فنجى الله تعالى عباده المؤمنين و أهلك الكفار و لم يأت أي ذكر لأي فئة سلبية لأن الأصل أن يكون للإنسان موقف محدد في حياته.


من الآية 103 جاء ذكر قصة موسى عليه السلام مع فرعون وفيها مثل لمن ثبت على موقفه و لمن خاب و تردد، فجاء ذكر موقف السحرة الثابت الناطق بالحق بلا تردد أو خوف " قالوا إنا إلى ربنا منقلبون " الآيه 125.

و جاء بعدها في الآية 129 موقف بني إسرائيل المتخاذل عن الحق " قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا "

ثم جاء ذكر قصة أخرى لبني إسرائيل و هي قصة قرية يوم السبت في الآيات 163 إلى 169 فجاء ذكر الفئة السلبية في الآية 164 " وقالت أمة لم تعظون قوما اللهمهلكهم أو معذبهم " أي أنهم يعاتبون من حاول من المؤمنين أن يعظ من أرادوا أن يعصوا أمر الله فرد عليهم المؤمنون " قالوا معذرة إلى ربكم " أي أن من واجبنا أن ننصح و نوضح الصواب من الخطأ، كي تكون لنا حجة عند لقاءنا مع الله تعالى و حسابه لنا فنستطيع أن نقول حينها أننا حاولنا أن نصلح الخطأ و أننا نصحنا و فعلنا ما في وسعنا. ثم جاء في نهاية القصة " أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذينظلموا بعذاب بيس بما كانوا يفسقون " فهنا ذكرت الآية نهاية المؤمنون من أهل القرية و أن الله تعالى أنجاهم و أن الذين فسقوا قد عذبهم الله، ولم تذكر الآية مصير الفئة السلبية و قد قال عنها المفسرون قولين:أن الله أهلكهم مع الظالمين لأنهم لم ينهوا عن السوء بالرغم من معرفتهم بالحق من الباطل، و قول أن هؤلاء قد سكتوا عن الحق فسكت الله عنهم و لم يذكرهم في القرآن و عليهم أن ينتظروا إلى يوم القيامة كي يعرفوا مصيرهم فيها.


و تأتي نهاية السورة بتنبيه شديد لنا بألا نكون من الغافلين في الآية 205 " ولا تكن من الغافلين" لأن الغفلة قد تكون أسوأ من الذنب لأن الذنب قد يتضايق منه المذنب و يحاول أن يتوب، لكن الغافل قد يعيش و يموت و هو غافل.

ثم جاءت آخر آية فيها سجدة لأن حركة السجود يمكن أن تنبه النفس بأن تفيق و تزيد من استعدادك لحسم موقفك في الحياة.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-30, 17:14 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الأنفال



هي سورة مدنية تتكونمن 75 آية نزلت في أعقاب غزوة بدر لذلك يسميها بعض العلماء سورة بدر.


تتكلم السورة عن أحداث غزوة بدر و لكن ليس لمجرد الرواية بل تتكلم السورة عن قوانين النصر فغزوة بدر سميت يوم الفرقان فهي كانت فاصلة في تاريخ الإسلام فقبلها كان الإسلام ذليلاً و مضطهداً في الأرض و بعدها بدأت عزة الإسلام تظهر و تقوى.




سبب التسمية

سميت السورة بالأنفال لأن أكثر شيء يضيع النصر هو التكالب على الدنيا و الأنفال هنا هي رمز الدنيا فيجب علينا ألا ننسى أن هدفنا الحقيقي هو نصرة الإسلام و الدفاع عن مصالحه دون انتظار للمكاسب الدنيوية أو التكالب عليها.


هدف السورة

إن النصر لا يأتي صدفة بل له قوانين ربانية و مادية، و هذه القوانين توضحها السورة بكافة محاورها.

قوانين النصر تنقسم إلى نوعين:
* قوانين ربانية ذكرها الله تعالى فقال " وما النصر إلا من عندالله "
* قوانين مادية ذكرها الله تعالى أيضا في السورة فقال " و أعدوا لهم مااستطعتم من قوة"
و مكن هنا الربط بين هذه السورة التي تربط بين النصر و بين إرادة الله تعالى و سورة الأنعام و فيها كل مظاهر قدرة الله تعالى، كما يمكن الربط بين هذه السورة التي تذكر أيضاً أن وراء النصر أسباب مادية أيضاً و بين سورة الأعراف التي تطالبنا بالإيجابية في الموقف.

بدأت السورة بسؤال فقالت " يسألونك عنالأنفال " و قال عنها الصحابة فينا نزلت عندما اختلفنا في النفل يوم بدر وساءت فيه أخلاقنا، فالأنفال هنا رمز للدنيا التي تفسد أي انتصار و لذلك لم يرد الله تعالى عليهم إلا في الآية 41، فوضح لهم أن المهم هو دراسة النصر و مسبباته ثم نأتي للقضية الفرعية و هي النفل أو المكسب.


جاءت بداية السورة بالقوانين الربانية للنصر فوضحت ما يلي:
* ترتيب المعركة كان من الله و ذلك في الآيات 5 إلى 8 فالله هو الذي رتب للمعركة و اختار موعدها.
* الإعداد النفسي الذي سبق المعركة في الآيات 11، 43 و 44 فالله أنزل عليهم النعاس ليريحهم قبل المعركة و أنزل عليهم المطر الخفيف كي يغتسلوا و ينشطوا قبل المعركة، و كذلك جعل رسول الله يرى رؤيا تبشره بالنصر.
* نزول الملائكة مدد من عند الله ليساعد المسلمين في الآيات 9 و 12، و كان عدد الملائكة الذين شاركوا في هذه الغزوة ألف ملك من خيار الملائكة و لم تشارك الملائكة بالقتال في غزوة أخرى.
* موعد و مكان المعركة في الآية 42 و قال تعالى " و لوتواعدتم لاختلفتم في الميعاد" و بين الله تعالى نعمة نزول المطر عليهم مع مكان كل من المسلمين و الكفار فأصبحت الأرض التي عليها المسلمين ثابتة تساعدهم على الركض و القتال، و أصبحت الأرض التي عليها الكفار طينيه تعوق حركتهم.
* نتيجة المعركة من عند الله في الآيات 10 - 17 " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" فالمطلوب منا أن نفعل كل ما في وسعنا للإعداد للمعركة مع الثقة الكاملة أن النصر و النتيجة و التوفيق من عند الله وحده.




و تنتقل السورة بعد ذلك للقوانين المادية للنصر فتذكر ب:
* التخطيط و أهميته في الآية 60 " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومنرباط الخيل"
* أهمية دراسة موازيين القوى في الآية 65- 66 " إن يكن منكمعشرون صابرون يغلبوا مائتين" فوضح هنا أن العدد مطلوب و لكن لا يشترط أن يتساوى العدد بين المسلمين و أعدائهم بل ينمكن لنا النصر لو أخذنا ببقية الأسباب التي تؤدي للنصر لأننا نقاتل في سبيل الحق و عقيدتنا أهم سلاح يضمن لنا النصر لو أخلصنا النية.
* الأخوة و الترابط و عدم التنازع بين البعض منا والبعض في الآيات 46 -62-63-64 " وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض ما ألفت بينهم" و يمكن هنا أن نلاحظ أن أي سورة تتكلم عن الثبات في المواقف لابد أن تذكر الأخوة فجاء هنا ذكر الأخوة كما جاء ذكرها كأحد الأسباب المؤدية إلى الثبات في سورة آل عمران في الآيات 103 - 105، فمن يريد أن يلتزم بدينه أو أن ينصر الإسلام لابد له من صحبة صالحة و أن تكون الأخوة بينهم صادقة النية ليساعد بعضهم البعض و يقوي كل منهم همة الآخر.

كما ذكرنا أن السورة تقسم أسباب النصر إلى قسمين نجد أيضا أن كلمة " أولئك هم المؤمنون حقا " ذُكرت مرتين:

* ذكرت في الآية 4 و لو نظرنا لما قبلها من الآيات نجد أن الصفات فيها صفات روحية وإيمانية " إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم"، " يقيمون الصلاة" فكان هذا الربط بين صفات المؤمنين و الأسباب الربانية للنصر.
* ذكرت في الآية 74 و فيها " الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا " و كلها صفات ماديه و أفعال لا أقوال فقط، فهي تمكننا من الربط بينها و بين الأسباب المادية للنصر.

وتكون النتيجة أن النصر لا يأتي إلا بمن توفرت فيه كل هذه الصفات من صفات روحية و إيمانية وصفات مادية و أفعال.











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 16:54 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة التوبة



هي آخر سورة نزلت في المدينة و ذلك على تعقيباً على غزوة تبوك، بعد 22 سنة من البعثة، فهي تمثل البيان الختامي للدعوة و قد جاءت و المسلمون على أعتاب الخروج برسالة الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية. و هي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة ( قال العلماء عن البسملة أنها بوابة من يقرأها يدخل تحت اسم الله تعالى)، وقال العلماء أن الله تعالى حرم منها الكفار و المنافقين، لأن السورة تتكلم عنهم. و للسورة أسماء أخرى فهي تسمى الفاضحة لأنها فضحت المنافقين و أفعالهم، و تسمى الكاشفة لأنها كشفتهم وكشفت أخطاءهم.
و تتكلم هذه السورة عن آخر غزوة للنبي صلى الله عليه و سلم، و تتكلم السورة التي قبلها و هي الأنفال عن أول غزوة للرسول صلى الله عليه و سلم، وجاءت السورتان متتاليتان ليمكن للقارئ أن يتصور المجتمع الإسلامي في بدايته و نهاية حياة النبي صلى الله عليه و سلم، و يعرف الفروق التي حدثت خلال هذه الفترة منذ بداية تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة و نهاية حياة الرسول صلى الله عليه و سلم.


سبب التسمية
بالرغم من أن السورة شديدة على الكفار و المنافقين و تخاطبهم بلهجة شديدة، و لكنها بالرغم من ذلك سميت التوبة فهي آخر ما نزل من القرآن و من ثمّ فهي تحذر الكفار و المنافقين و تتوعدهم، كما تفتح لهم باب التوبة، و تنبه الناس كلهم فهل من توبة قبل الوداع.

و هي أكثر سورة ذُكرت فيها كلمة التوبة فذُكرت فيها 17 مرة، في حين ذُكرت في سورة البقرة 13 مرة، و في آل عمران 5 مرات.


كما تخاطب السورة المنافقين و الكفار و تهددهم و تطلب منهم التوبة، فهي تخاطب أيضاً المؤمنين فمن أخطأ منهم فليتب و ليستغفر الله تعالى، و حتى الصحابة و النبي صلى الله عليه وسلم جاء في ختام السورة أن الله تعالى تاب عليهم، و السورة تتكلم عن الصفات و الأخطاء التي قد تكون في المؤمنين و تحتاج منهم إلى التوبة.


و ذُكر القتال في السورة فالتخاذل عن القتال، أو عن نصرة الإسلام ذنب يحتاج إلى توبة، و هنا ندرك أن القتال إذا ذُكر في القران كان الهدف من وراءه هدفاً ساميا، فلما ذُكر في سورة النساء كان الهدف نصرة المستضعفين في الأرض، و لما ذُكر هنا كان الهدف قتال الأعداء المصرين على عداوة الإسلام حتى يتوبوا أو يتم الأمر للإسلام.


و إذا قرأنا السورة و تأملنا ترتيب آياتها لوجدنا أنها تأتي بعدة آيات متتالية فيها التهديد والوعيد للكفار و المنافقين ثم يأتي بعدها مباشرة آيات تدعو للتوبة و تعدهم بها، بل و توضح أن من يتوب يتخذه المسلمون أخاً لهم و يعاملونه كما يتعاملون فيما بينهم، فكيف بنا إذا بمن أخطأ منا و تاب، كيف نشك في أن الله تعالى لم يقبل توبته و هو الذي يقبل التوبة من الكافر و المنافق.

في الآيه 24 ذكر الله تعالى 8 أشياء حلالا " قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم " أحب إلي المؤمن من الله و رسوله لكان فاسقاً بالرغم من أنها حلال، فما بالنا بمن يفضل أشياء حرمها الله و و يفعلها و هو يعلم أن ذلك يغضب الله تعالى؟؟


و جاءت الآية 83 شديدة و فاضحة لنماذج من الذين تخاذلوا عن الخروج مع رسول الله و رضوا بأن يتخلفوا عن نصرة الإسلام و المسلمين.





في الآية 74 دعوة لكل المنافقين و المرتدين للتوبة " فإن يتوبوا يك خيراً لهم" فجاءت بأجمل ختام لأطول سبع سور في القرآن.


و تنتقل السورة لنوع آخر من العصاة و تدعوهم للتوبة فالآية 102 تدعو المترددين " خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم"


ثم جاءت الآية 104 لتدعو الجميع مرة أخرى للتوبة " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عنعباده"


و في الآية 112 تذكر لنا صفات المؤمنين الذين يكرمهم الله بالشهادة "التائبون العابدون الحامدون"


و جاءت الآية 117 بالتوبة على صفوة الأمة فتاب على النبي صلى الله عليه و سلم و المهاجرين و الأنصار " لقد تاب الله على النبيوالمهاجرين والأنصار"، و بعدها جاءت التوبة على الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك في الآية 118 " وعلى الثلاثة الذين خُلفوا"

و ختام السورة في الآيات 128-129 بالرحمة التي انزلها الله علينا المتمثلة في شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم، فإن كان الله تعالى قد حرم الكفار من الرحمة في أول السورة و لم تبدأ بالبسملة فقد جاء ختامها مليئا بالرحمة فرسولنا صلى الله عليه و سلم رؤوف رحيم بالمسلمين حريص عليهم و يرشدهم لكل ما يرضي الله تعالى و يقربهم من جنته.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 17:00 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة يونس



هدفالسورة
الإيمان بالقضاء و القدر.
فهو ركن من أركان الإيمان فلما سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الإيمان قال:" أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره."

يجب علينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً هاماً، هل الله تعالى عادل أم ظالم؟ هل هو تعالى خبير عليم أم لا؟ بالطبع الإجابة أن الله تعالى عادل حكيم عليم خبير و هو الحق و الحق عكس الصدفة و العبث، فلا يصدر عنه تعالى أي عبث و كل شيء يحدث في خلقه له حكمة قد يبينها الله لنا و قد يخفيها عنا، و لكن في كل الأحوال يجب أن نؤمن بأنه تعالى لا يُظلم عنده أحد، و يجب أن تتمكن صفاته تعالى من قلبك و توقن بها.



تسمية السورة
سميت السورة بيونس لأنهم قوم تابوا بالرغم من كفرهم من قبل و كان العذاب سيقع عليهم بالفعل لكن الله لما أحس صدق توبتهم لم يظلمهم بما فعلوا من قبل بل لأنه تعالى لا يظلم أحد فأعطاهم الفرصة مرة أخرى و قبل توبتهم.



و من بداية السورة ركزت على أن كل شيء يحدث له حكمة عند الله فحتى اختيار الرسل جاء لحكمة من الله تعالى حتى و لو لم نعرفها نحن فجاءت الآية 2 تخاطب كل من تعجب من اختيار الله تعالى لسيدنا محمد كي يكون خاتم الأنبياء " أكانللناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس"

ثم تخاطب الآيتان 3-4 كل من يتساءل عن القدر فيقول لهم تأملوا في خلق الله و تدبيره في خلقه و الكون من حولك، فمن أنشأ هذا الكون لا يمكن أن يصدر عنه العبث، بل إن من أنشأ هذا الكون هو الحكيم العادل.


و جاء ذكر كلمة الحق في هذه السورة 23 مرة و هي أكثر سورة ذُكرت فيها كلمة الحق لأن الحق عكس الصدفة و العبث، و يجب هنا أن نعلم أن من يسأل الأسئلة المتعلقة بالقدر هو الغافل أو العابث فالمؤمن الحق لا يسأل مثل هذه الأسئلة بل يعمل كل ما أمر به و يثق في حكم الحكيم العادل الخبير و يثق بأن الله لا يظلم أحداً.

و تأتي الآيتان 13- 14 لتقرر حقيقة هامة و هي أن الله تعالى لا ينزل عذابه بأحد إلا بسبب ظلمهم و طغيانهم " ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا"


و الآية المحورية في هذه السورة هي الآية 44 " إن الله لا يظلم الناس شيئاًولكن الناس أنفسهم يظلمون"

ثم جاءت السورة بقصة في الآية 22-23 فتذكر قصة أصحاب السفينة التي جاءتها الريح فدعوا الله فلما نجاهم إذا هم يبغون في الأرض و يظلمون، فكيف تتعجبون من قدر الله بالرغم من أفعال بعض البشر تكون اشد غرابة.


و تبدأ السورة بذكر قصص لبعض الأنبياء فتذكر:
* نوح عليه السلام في الآيات 71 إلى 74، لتركز على معنى التوكل على الله تعالى و أنه مهم.
* موسى عليه السلام في الآيات 75 إلى 93 و هي هنا في هذه السورة تركز أيضا على معنى التوكل على الله تعالى و أهميته، لأن من يؤمن بالقضاء و القدر لابد من أن يفعل كل ما عليه و يتوكل على الله في كل أموره.





و تنتقل السورة بعد ذلك لنموذجين تعرضوا لنفس الظروف و لكن اختلفت نهايتهم:

* نموذج فرعون الذي عصى، و كفر، و كذب برسول الله موسى فلما أنزل الله عليه عذابه و أحس فرعون بأنه سيغرق قال آمنت برب موسى و هارون و لكن الله رد عليه فقال "الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين " و هنا لم يقبل الله توبته و أغرقه، لماذا ؟؟ لأن الله بعلمه قد عرف أنه لو نجّا فرعون لعاد أكثر عنادا و كفرا و عداوة للمؤمنين.
* و أما النموذج الثاني فهو نموذج قرية يونس الذي أرسله الله تعالى لهم فدعاهم للإيمان فلم يؤمنوا و كفروا فوعدهم يونس عليه السلام بالعذاب و رحل عنهم، و بالفعل رأوا العذاب قد اقترب و لكنهم تابوا و استغفروا، و أحس الله تعالى صدق توبتهم فعفا عنهم و أرجع لهم يونس و كانوا من أكثر الناس عبادة و تقربا لله، فالله تعالى علم بعلمه الكبير أن هؤلاء تابوا توبة صادقه و علم أنه لو أعطاهم الفرصة مرة أخرى فسيكونون من أشد العباد له و بالفعل كانوا كذلك، فختموا حياتهم باختيارهم طائعين صالحين.



و جاء ختام السورة في الآيات 105-106 تدعو للعبادة و التوكل الحق على الله تعالى، و التسليم بقضاء الله و قدره و اليقين بأن قدر الله لا يأتي إلا بخير.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd