2013-01-07, 06:51
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: ((تدخين الفتيات ... هل حرية شخصية أم دليل إنحراف ؟؟)) | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اختي صانعة النهضة على مواكبة الطرح
ولكن مادفعني الى طرح كلتا الموضوعين ودلك لترابطهما
ووطادة العلاقة بينهما
يعتبر هدا السم )المخدرات ( بمثابة عاصفة مدمرة أو سموم، بل هي كطاعون ينتشر بين كل الناس بجميع طبقاتهم (أبطال الرياضة، نجوم السينما والغناء، وكتّاب مبدعون). اذ انها تغزو كل الأوساط ولا تعرف لها كبيراً أو صغيراً، إنّها أخطبوط يمد رجله نحو كل الناس وعلى كل المستويات. والعويص ماشرت له اختي الفاضلة انتشاره في المؤسسات التعليمية الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعية ....لنجد ان الجنسين الاثنين مهددين بهدا الفيروس
وكما نلاحظ ان هناك مواد اخرى اجتهدت بعض العقول الفاسدة في ابداعها و ابتكارها بحثا عن النشوة الزائفة و رميا بالفرد في التهلكة الأزلية بقدر ما تحركنا هواجس أمنية وقائية لحماية أفراد المجتمع كمنظومة كلية تنشطر منها جيوب أبنائنا و أطفالنا وشبابنا الذين هم جزء من هذا الكل.
الكلام لا يعدو أن يخرج عن بوثقة الادمان للمخدرات التي تسري سمومها بين صفوف التلاميذ و الطلاب ذكورا و اناثا
ما قصدت هنا ان نرى بعين المجهر ان ما أبدعه الكبار و ابتلى به الشباب و الأطفال من تشخيص لجيوب الصغار ورغبتهم في النشوة بلا حرج للأهل و الجيب.
و من غرائب هذا الجيل الذي اخترع لنا “الكالا” و اجتهد في تعاطيها دون أن تشعر بأن المدمن غائب الادراك حاضر الجسد,انهم خشب مسندة استعانت ببعض من التبغ أو الطابا أو بكل صراحة النفحة التي لفت في في خيط من المنديل الورقي و اتخذت لها سريرا في فم المدمن ما بين الشفة السفلى في توازي مع الأسنان السفلية و يالتالي يلعب اللعاب لعبته فيرطب التبغ ويسيل مفعوله الى ذات هذا التلميذ أو الطالب الذي تراه عاديا المظهر استثنائي الادراك و الحس . التدخين ( مادة الكيف) ظل هو السمة الغالبة تقريبا على عملية التدخين
في البادية، لكن اللافت حاليا في عملية التدخين بواسطة
مادة الكيف هو أنها أضحت تعاود الظهور وبشكل قوي ليس في البادية فحسب، بل
في الحواضر ايضا
الشيشة ...............قاومت كل العواصف التي اعترضت طريقها،
واستطاعت أن ترسخ أقدامها، في كل حي، بل في كل شارع، وربما غدا ستغزو كل
البيوت• فقد انتشرت خلال الاونة الأخيرة مقاهي الشيشة بشكل لافت للنظر،
وبدأت تخترق عددا من الأحياء الشعبية بعدما كانت حكرا على أحياء راقية
بعينها• وأضحت الشيشة تدخينا بديلا لها جمهورها العريض، إذ عرف تدخينها
تطورا مضطردا في أوساط الشباب من الجنسين• هكذا، تحولت قارورة الشيشة إلى
مرافقهم في تجمعاتهم، يتحلقون حولها، ويمضون معها ساعات طوال، مشكلة لهم
مصدرا للتسلية والمرح والسعادة، شباب يفضلون الشيشة عن تدخين السيجارة
معتقدين أنها أكثر متعة، ويشعرون بلذتها بمذاق الفواكه، فيما يعلل آخرون
الشيشة كونها أقل ضررا ! ويحتوي معسل الفواكه الخالي من التبغ على بعض
قشور الفاكهة، والتي يتم تخميرها ومعالجتها بالميلاس، وهو العسل الاسود أو
الجليسرين كمادة لاصقة، ومن المواد اللاصقة التي يؤدي حرقها عن طريق الفحم
الى تكوين مادة الأكرولين، وهي من المواد السامة•
حين يأخد الادمان منحى التفنن بحثا عن النشوة الزائفة
ارجو البصمة هنا
لا ن الموضوع يهم كل بيت
ونحاول من هدا المنبر على وضع الخطوط الحمراء لابنائنا لتفادي هده المعضلة على الانسياب في الصميم
ونضع مجموعة نصائح نصب اعيننا لنواجه بها اجساد ابنائنا الضعيفة
سنحاول ونحاول سسرد النصيحة
واتمنى
ان يتقبلوها
رغم انه
وللأسف لا حياة لمن تنادي لن نجد مصغيا لنصائحنا | التوقيع |
المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ السعدية الفاتحي | آخر تعديل ام زين يوم 2013-01-07 في 07:05. |
| |