الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية البيئية


التربية البيئية خاص بكل ما يتعلق بالبيئة وسبل حمايتها والحفاظ على مكوناتها من أجل تربية بيئية متجذرة في مجتمعنا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-01, 19:15 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف علينا تدبير نفاياتنا الصلبة؟


قرض سياسات التنمية لتدبير النفايات الصلبة البلدية بالمغرب






قرض سياسات التنمية بشأن لتدبير النفايات الصلبة البلدية بالمغرب
محتوى ذو صلة
المزيد عن المشروع


• البنك الدولي يوافق على قرض سياسات التنمية لتدبير النفايات الصلبة البلدية، وهو أول قرض من نوعه يمنحه البنك لهذا القطاع، وكذلك أول مشروع للبنك في قطاع النفايات الصلبة في المغرب.

• تستند هذه العملية إلى وجود طلب واضح وعامين من التحضير والاستعداد لمساندة المغرب في جهوده الرامية إلى إصلاح وتطوير قطاع النفايات الصلبة البلدية مع التركيز على الحكامة والاستدامة والأبعاد البيئية والاجتماعية.

ً• يشكل هذا المشروع تجربة فريدة من نوعها قائمة على استخدام نهج عملي شامل مع إمكانية تطبيقها عمليا على الاقتصادات الحضرية الأخرى وخاصة في البلدان المتوسطة الدخل الساعية لتحقيق التميّز البيئي في رحاب التكامل العالمي.
ً• ينتج المغرب حوالي 5 ملايين طن من النفايات البلدية سنويا مع إمكانية ارتفاع هذه الكمية إلى 6.2 مليون طن في عام 2020، علما بأن مساهمة سوء إدارة النفايات الصلبة في تكلفة التدهور البيئي تُقَدّر بما نسبته 0.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.




فبراير/ 2009 –


نلتقي في هذه المقابلة مع Jaafar Sadok Friaa، خبير بيئي ورئيس فريق المشروع، حيث يشاركنا آراءه وطروحاته حول وقع هذا المشروع واستمراريته، وحول الجوانب البيئية والاجتماعية لقطاع النفايات الصلبة.

هذا هو أول قرض يوافق البنك الدولي على تقديمه لقطاع النفايات الصلبة. فما هي الخصائص والسمات المميزة التي ينفرد بها قطاع النفايات الصلبة المغربي التي دفعت البنك الدولي إلى إعتماد هذا المشروع؟

في ظل التزايد السكاني في المناطق الحضرية بنسبة 2.85 في المائة سنويا واستمرار ارتفاع نسبة الاستهلاك الفردي، باتت إدارة النفايات الصلبة البلدية تُشكّل واحدا من أهم التحديات البيئية الجسيمة التي تواجهها المناطق الحضرية، بما لها من آثار سلبية على نوعية الحياة، وصحة الإنسان، والموارد الطبيعية والبيئة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالتقديرات تشير إلى أن مساهمة سوء إدارة النفايات الصلبة في تكلفة التدهور البيئي تبلغ 0.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وهي واحدة من أعلى النسب والمستويات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد قامت الحكومة المغربية في العامين الماضيين باتخاذ أول وأهم خطوتين لإصلاح إدارة النفايات الصلبة حيث سنت أول قانون يعنى بالنفايات الصلبة (القانون رقم 00-28 في ديسمبر/ كانون الأول 2006) إلى جانب القيام في عام 2007 بإنشاء برنامج مدته 15 عاما وهو البرنامج الوطني للنفايات الصلبة.

ويساند هذا القرض المعتمد، الذي يُعد أول قرض من البنك لسياسات التنمية في قطاع النفايات الصلبة وأول عملية يقوم البنك بتمويلها في مجال إدارة النفايات الصلبة في المغرب، البرنامج الشامل الذي أنشـأته الحكومة المغربية لإصلاح وتطوير قطاع النفايات الصلبة البلدية مستهدفةً بذلك ثلاثة مجالات لها الأولوية في الإصلاح، وهي:


(أ) تعزيز حكامة هذا القطاع من خلال المزيد من التدابير القانونية والتنظيمية والمؤسسية التي تستهدف خلق إطار واضح للقطاع وإزالة التداخل و/أو الثغرات في وضع الاصلاحات وفيما يتعلق بالهيكل التنظيمي والتشغيلي؛


(ب) تحسين استدامة القطاع عن طريق استحداث آليات مالية وحوافز تشجيعية للبلديات بما يتيح قدرة الاستثمارات والخدمات على الاستمرار؛


(ج) ومراعاة تعميم ودمج المنظور الاجتماعي والبيئي في التخطيط والتنفيذ وفي عمليات تشغيل خدمات واستثمارات قطاع النفايات الصلبة. وقد استفادت عملية هذا القرض المعني من المشاورات المكثفة التي أُجريت مع أهم الأطراف والجهات المانحة النشطة في قطاع النفايات الصلبة في المغرب، فضلا عن استفادتها من توفر الأساس التحليلي القوي والمنبني على فعاليات الحوار والمشورة المجسدة في الدور الذي قام به البنك الدولي على مدى السنوات الخمس الماضية في مجالات البيئة وقطاع النفايات الصلبة. ومن ثم فإن هذه الحقائق تجعل هذا القرض الأول المعني بالنفايات الصلبة مشروعا فريدا من نوعه من حيث طبيعته وأهدافه وغاياته وطريقة تصميمه وإعداده وتجهيزه.
ما هي القضايا البيئية النوعية في المغرب التي سيؤدي هذا المشروع إلى تحسينها؟

نظرا للتكاليف الباهظة للتدهور البيئي وتأثيره على التنمية في المغرب وعلاقة ذلك بقطاع النفايات الصلبة، يقوم البنك الدولي بمساندة جهود الحكومة المغربية الرامية إلى معالجة قضايا قطاع النفايات الصلبة البلدية التي تمثل واحدا من أهم التحديات البيئية الجسيمة في المناطق الحضرية بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية على نوعية حياة السكان. ويستهدف هذا القرض التنموي البالغة قيمته 100 مليون يورو، توفير المساندة والترسيخ والاستدامة والتعميق لعمليات التنفيذ والآثار المترتبة على برنامج إصلاح النفايات الصلبة البلدية في المغرب، بما في ذلك تحسين حكامة هذا القطاع وتعزيز الاستدامة المالية لخدمات النفايات الصلبة البلدية وتعميم مراعاة القضايا البيئية والاجتماعية.




ويهدف هذا البرنامج الجاري دعمه إلى تحقيق نتائج حقيقية وملموسة، هي تحديدا: تحسين نوعية خدمات تجميع النفايات الصلبة البلدية وإتاحة الوصول إليها من قبل أكثر من 20 مليون نسمة أو 90 في المائة من سكان المناطق الحضرية؛ والتخلص من كل النفايات الصلبة التي يتم تجميعها في المناطق الحضرية في مدافن قمامة صحية؛ وإغلاق و/أو إصلاح وتجديد 300 من مدافن القمامة المكشوفة؛ وفرز وتصنيف 20 في المائة من المواد القابلة للتدوير. كما يساهم البرنامج في الوقت نفسه في الارتقاء بمستوى نظام تقييم الأثر البيئي ومساندة وصول البلديات إلى سوق الكربون والإسهام في تنفيذ أجندة تخفيف الآثار المترتبة على تغير المناخ.

كيف يتم التأكد من التزام البلديات بالإصلاح المقترح وجوانبه الأساسية الداعمة لاستدامة هذا القطاع؟
وصولا إلى آفاق النجاح المنشود، يعتمد هذا القرض الإنمائي على شراكات بين الحكومة المركزية والبلديات استنادا إلى آلية حوافز محددة بدقة على أساس الأداء والنتائج المحققة. وتم تصميم هذه الحوافز في شكل مساندة مالية وفنية جذابة وداعمة للبلديات الملتزمة بتحسين نوعية الخدمات وفعالية تكاليف تقديمها مع القيام في الوقت نفسه بمراعاة وتعميم دمج الأبعاد الاجتماعية والبيئية.


ويحدونا الاعتقاد بأن هذا القرض يوفر إطارا وحوافز مشجعة للبلديات على الحفاظ على استمرارية إصلاحات قطاع النفايات الصلبة. والواقع أن فعاليات اليوم الأول للتواصل وتبادل الآراء والمعطيات في عام 2008 بشأن البرنامج الوطني للنفايات الصلبة ـ وهي الخطوة التي استهدفت ضمان انخراط الأطراف المعنية قضايا الإصلاح ـ تشير إلى أن معظم الأطراف السياسية الفاعلة، بما فيها الجهات المعنية بوضع الاصلاحات، تُدْركُ الآنَ أهمية الحاجة إلى ضمان كفاءة وتكامل إدارة النفايات الصلبة. كما أن الطلب الراهن الذي عبّرت عنه البلديات (والذي يبلغ أكثر من 30 في المائة من مستوى انتاخ النفايات) قد أكد اهتمامها بتحسين ممارسات إدارة النفايات الصلبة والتزامها الكامل بإصلاح هذا القطاع.

هل الإجراءات والتدابير المقترحة على صعيد الإصلاحات ملائمة وكافية لمعالجة تأثيرها على جامعي النفايات والجماعات الأخرى المتأثرة؟
بدلا من الاكتفاء ببساطة باستهداف تخفيف الآثار السلبية للإصلاح، فإن التدابير المطروحة تجعل الاندماج الاجتماعي أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج. وتشتمل التدابير الرئيسية على:

i) دمج الاشتمال الاجتماعي في أدوات التخطيط ووضع القرارات، بما في ذلك (أ) تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي؛ (ب) خطط رئيسية جهوية؛ (ج) ودراسات جدوى للمشروعات. كما تتضمن الميزانية السنوية للبرنامج الوطني للنفايات الصلبة الموارد اللازمة لدمج ومراعاة الاعتبارات الاجتماعية؛
ii) تضمين الشروط ذات العلاقة في اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الحكومة المغربية والبلديات. فأهلية المشروعات المقترحة من جانب البلديات مرهونة بدمج الجوانب الاجتماعية في المشروع نفسه، بما في ذلك إيلاء الاعتبار والعناية الواجبة بالتكاليف التي تنطوي عليها الميزانية المقترحة للمشروعات. وبالنسبة للمشروعات المؤهلة، سوف يُترجم هذا الأمر إلى التزام صريح من قبل البلديات بالاهتمام بمراعاة الاعتبارات والأبعاد الاجتماعية.
iii) تضمين الشروط ذات العلاقة في العقود المبرمة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص. فالعقود تنص صراحةً على التزام شركات القطاع الخاص المشاركة في إغلاق أو تجديد مدافن القمامة القديمة وإدارة المدافن الجديدة بمعالجة الشواغل المرتبطة بالاشتمال الاجتماعي؛ و
iv) مشاركة الأطراف الفاعلة في المجتمع المدني. نظرا لعوامل انعدام الثقة المتجذرة بين السلطات والجماعات الضعيفة والمحرومة، سوف تستعين الحكومة بمنظمات المجتمع المدني الضليعة في العمل المعني بالاندماج الاجتماعي، شاملا ذلك برامج تدريبية لتسهيل التحول من الأنشطة الرسمية إلى الأنشطة غير الرسمية لإدارة النفايات الصلبة أو برامج اكتساب المهارات الجديدة اللازمة لإعادة الإدماج في سوق العمل، وما إلى غير ذلك.

هل استخدام مدافن النفايات هو النهج الملائم للتخلص من النفايات الصلبة البلدية، وهل هناك اهتمام كافٍ في برنامج الإصلاح بالحد من ترسب المواد الصلبة/ وإعادة الاستخدام/ وإعادة التدوير؟
قام القانون المعني بالنفايات الصلبة والبرنامج الوطني المعني بالبلديات باختيار استخدام أسلوب دفن النفايات باعتباره الحل الأكثر ملاءمة تجاه تحسين الممارسات الحالية للتخلص من النفايات. وهذا أمر شائع في معظم البلدان النامية حيث تتمثل الأولوية الفورية على صعيد البنية التحتية في استبدال مدافن النفايات المكشوفة بمرافق لإدارة النفايات بطرق تكفل حماية صحة الإنسان والبيئة. وينبغي عادةً اختيار التكنولوجيا وفقا للعوامل المرغوبة بيئيا والنتائج التي أثبتت جدواها الفنية في المنطقة وفعالية التكلفة وضمن القدرات الإدارية للدول والمجتمعات القائمة باستخدام هذه التكنولوجيا. واستنادا إلى الأوضاع الحالية لإدارة النفايات الصلبة، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وخصائص النفايات في المغرب، فقد رأت التقييمات أن أولويات الاستثمار يجب أن تتضمن (أ) تحسين فعالية تجميع النفايات، وخاصة في المناطق الفقيرة؛ (ب) فصل النفايات غير الخطرة عن النفايات الخطرة؛ (ج) مدافن القمامة الصحية؛ (د) وتشجيع مرافق إعادة التدوير والاستخدام.
هل وسائل وأدوات الإصلاح كافية لضمان الاستدامة المالية والقبول الاجتماعي على المدى الطويل؟

تعتبر استدامة قطاع النفايات الصلبة من أهم الركائز الأساسية في برنامج الإصلاح. وهنالك جانبان رئيسيان لتعزيز الاستدامة المالية وهما: تحسين القدرة المالية للبلديات على الوفاء بالمتطلبات المالية اللازمة لتحديث نظام إدارة النفايات الصلبة البلدية وتحسين فعالية تكاليف الخدمات. وفيما يتعلق بتحسين القدرات المالية للبلديات، تتضمن الإجراءات المتخذة: (أ) القيام على المدى القصير بتقديم إعانات دعم موجهة لأهداف محددة على البلديات من أجل تغطية التكاليف الإضافية المترتبة على متطلبات البرنامج الوطني للنفايات الصلبة؛ (ب) مساندة البلديات في تعبئة موارد مالية إضافية عن طريق سوق الكربون الدولية؛ (ج) استكشاف مصادر جديدة للإيرادات وآليات لتوليد إيرادات إضافية مثل تخصيص إيرادات محلية وتطبيق رسوم خاصة بالنفايات الصلبة تطبيقاً للقانون رقم 00-28 مع إمكانية فرض "ضرائب بيئية" على نفايات التعبئة والتغليف. وبالنسبة لتحسين فعالية تكاليف الخدمات، تعتزم الحكومة: (أ) استخدام حوافز تشجيعية وأدوات من شأنها النهوض بمستويات التعاون فيما بين البلديات، وتوافر مرافق التخلص من النفايات الصلبة على أساس جهوي؛ مما يساعد البلديات على الاستفادة من وفورات الحجم في إدارة النفايات؛ (ب) وتنقيح وثائق وإجراءات التعاقد المعنية بمشاركة القطاع الخاص في إدارة النفايات الصلبة. وأخيرا، سوف يهتم البرنامج بقدرة الشرائح السكانية الأكثر فقرا على الدفع وذلك عن طريق إنشاء هيكل تدريجي مرن لاسترداد التكلفة.
يتضمن البرنامج الوطني للنفايات الصلبة مكوّنا خاصا بالتواصل يهدف إلى تحسين فهم كافة أبعاد وجوانب هذا البرنامج من قبل الأطراف صاحبة المصلحة الحقيقية المباشرة، بما في ذلك السلطات المحلية، والمجتمع المدني، وشركات التشغيل من القطاعين العام والخاص، والمواطنين، والجماعات المنخرطة في الأنشطة غير الرسمية لجمع النفايات.
هل التدابير المقترحة على صعيد السياسات كافية لمعالجة تأثير البرنامج على البيئة؟
احتفظت هذه العملية بالأبعاد البيئية والاجتماعية كإحدى الركائز الأساسية الثلاث للإصلاح. وتمشيا مع نهج القروض سياسات التنمية، فإن محور التركيز على البيئة يتم على المستويات المؤسسائية والتنظيمية. ولذلك الغرض، أدى الحوار الدائر أثناء الإعداد والتحضير لهذه العملية إلى اتخاذ إجراءات وتدابير ملموسة من قبل الدوائر الحكومية. وتتمثل التدابير الرئيسية في إصدار مرسومين بشأن القيام أولا بإجراء عملية التشاور العام خلال إعداد تقييمات الأثر البيئي ثم إنشاء لجنة وطنية وجهوية لمراجعة تقييمات الأثر البيئي واعتمادها. علاوة على ذلك، تم إجراء حوار مثمر مع الأطراف الأخرى المعنية بالتمويل لضمان استمرار توافر المساعدات الفنية الجوهرية اللازمة لتنمية قدرات القطاعات المعنية.
إلى أي مدى تقوم الجهات المانحة الأخرى بمساندة برنامج الإصلاح؟
سيعطي هذا القرض التنموي المقترح سوق النفايات الصلبة إشارة قوية لبناء الثقة، مما سيساعد بالضرورة على الحد من الإحساس بالمخاطر وتعزيز استعداد وجاهزية مجتمع المانحين لمساندة برنامج الإصلاح إلى جانب تعزيز مشاركة القطاع الخاص. ويحرص العديد من المانحين على رؤية أوجه التحسن الملموس في الإطار التنظيمي والمؤسسي، وقد أعربت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والمؤسسة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) عن اهتمامهما بتمويل المساعدات الفنية اللازمة لتسريع وتيرة تنفيذ الإصلاحات المبرمجة. كما أعرب مؤخرا كل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعمير (KfW) عن الاهتمام بهذا القطاع والنظر في تعاونهما الوثيق مع البنك الدولي فيما يتصل بأنشطة المتابعة المعلقة بهذا القرض.
كيف سيقوم البنك الدولي بمساندة أنشطة بناء القدرات وبرنامج التواصل والتوعية؟
يتطلب إعطاء دفعة قوية لأجندة إدارة النفايات الصلبة تواصلا إستراتيجيا لزيادة مستوى الوعي والفهم وبناء أركان القبول الاجتماعي والسياسي. ويندرج برنامج التواصل الإستراتيجي ضمن الركيزة الأولى لهذا القرض، وهو يستهدف مختلف الأطراف من أجل تشجيع الحوار وتحسين فهم مزايا الإصلاح للحثّ على تغيير السلوكيات، فضلا عن إدارة انتظارات وتساؤلات أصحاب المصلحة المباشرة.

وفيما يتعلق ببناء القدرات،يهدف القرض الى تحديد الاحتياجات الفنية والمالية اللازمة لدعم الوكالات والهيئات المسؤولة عن تنفيذ الإصلاح، علما بأن الحكومة المغربية مسؤولة عن القيام في الوقت المناسب بتمويل هذه الاحتياجات من الميزانية العامة. ونتيجة لذلك، قامت الحكومة المغربية بالفعل بتخصيص التمويل اللازم للمساعدات الفنية، فضلا عن فعالية اضطلاعها بتأمين انخراط جهات مانحة أخرى، مثل المؤسسة الألمانية للتعاون الفني والوكالة الألمانية للتعمير والوكالة الفرنسية للتنمية، في مساندة برنامج الإصلاح.
كيف ستضطلع عملية هذا القرض بمعالجة القضايا المتصلة بتغير المناخ؟
يساند هذا البرنامج الإصلاحي الأجندة الدولية المعنية بتغير المناخ، وذلك من خلال تشجيع المشروعات والأنشطة التي من شأنها الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع التركيز بصفة خاصة على قطاع النفايات الصلبة. وقد تم تكليف صندوق تجهيز الجماعات المحلية، وهو هيئة حكومية متخصصة في تمويل البلديات، بتقديم المساندة اللازمة للبلديات لتمكينها من تعزيز أجندة آلية التنمية النظيفة فيما يتعلق بالنفايات الصلبة البلدية في إطار أسلوب برامجي ينطوي على إمكانيات تخفيض انبعاث الغازات بما يتراوح حسب التقديرات بين 7 إلى 10 ملايين طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون على مدى فترة 10 سنوات. وينظر البنك الدولي في إمكانية اعتبار هذا البرنامج برنامجا مرشحا للاستفادة من برنامج تسهيلات شراكة الكربون الذي يديره البنك.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-02, 16:16 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف يدير المغرب نفاياته الصلبة؟


إخوتي ,,,أخواتي ...لاشك أن الإهتمام ابلنفايات الصلبة أمر يعنينا كمواطنين نصبو إلى حياة أفضل وأرقى،لذلك ومن خلال التقاريرالتي بين أيدينا استرعى انتباهي مجموعة من الأسئلة علينا كمواطنين الإنتباه لها والبحث عن جواب لها .

من هنا سأعمل على إعادة طرحها لتكون أرضية النقاش والحوار بيننا ...

- هل الحكومات المتعاقبة لها نفس الإستراتيجية للقضاء على مشكل النفايات بالمغرب؟

- هل سياسة تكليف البلديات للإهتمام بمعالجة مطارحها كفيل بجعل هذه الأخيرة في مستوى طموح ساكنة المدن وخصوصا المدن الكبرى؟؟

- كيف يتم التأكد من التزام البلديات بالإصلاح المقترح وجوانبه الأساسية الداعمة لاستدامة هذا القطاع؟



إذا ...أنتظر مداخلاتكم إخوتي لمناقشة قطاع طالما لا نعريه الإهتمام الكافي علما أنه يشكل أحد عصب الحياة من خلال حماية البيئة التي نعيش فيها.

تحيتي...وكل التقدير للجميع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-14, 09:52 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف يدير المغرب نفاياته الصلبة؟


جهة طنجة-تطوان تتطلع إلى تنمية جهوية مستدامة من خلال الانخراط في مشاريع مندمجة


نشر في وكالة المغرب العربي يوم 19 - 01 - 2010


أبرز مشاركون في لقاء جهوي حول الميثاق الوطني للبيئة، اليوم الثلاثاء بطنجة، أن جهة طنجة-تطوان انخرطت منذ مدة في مسلسل تنمية جهوية مستدامة، من خلال احتضان ترابها لمجموعة من المشاريع المهيكلة والمندمجة في محيطها البيئي.
وأوضح المشاركون أن الجهة تعرف ضغطا كبيرا على مواردها الطبيعية بالنظر إلى وتيرة النمو السريعة واحتضانها ل`8 بالمائة من ساكنة المغرب (5ر2 مليون نسمة) وارتفاع معدل الكثافة السكانية إلى 213 نسمة في الكيلومتر المربع، وامتداد المجال الجبلي على 80 بالمائة من مساحة الجهة، كما تشكل الغابات 35 بالمائة منها.
وعلى مستوى الموارد المائية، تزخر جهة طنجة-تطوان بموارد مهمة طيلة السنة، حيث تقدر ب`6ر3 مليار متر مربع، 90 بالمائة منها موارد مائية سطحية معرضة لخطر التلوث والاستنزاف، فضلا عن انتشار العديد من المناطق الرطبة، و18 موقعا ذي أهمية بيولوجية.
وللحفاظ على هذه الموارد، سطرت السلطات العمومية، بتعاون مع كافة المتدخلين والإدارات المعنية، برنامج عمل خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2012 لضمان مواصلة وتيرة تنمية المنطقة مع محافظتها على مواردها كاستثمار للأجيال المقبلة.
ففيما يتعلق بالتطهير السائل، أبرز عضو اللجنة العلمية، التي أشرفت على إعداد مشروع الميثاق، السيد حسن الطالبي أنه من المنتظر أن يتم إنشاء 16 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي (330 محطة على المستوى الوطني) وتقوية شبكة التحتية لجمع المياه العادمة بحوالي 18 مركزا حضريا، بالإضافة إلى مواصلة إنجاز محطتي معالجة المياه العادمة بكل من طنجة وتطوان.
كما سيتم تشييد ثلاثة مطارح مراقبة لمعالجة النفايات الصلبة، وترميم ثمانية مطارح عشوائية لضمان التحكم في معالجة النفايات المنزلية والصناعية، التي يبلغ حجم مخلفاتها يوميا أزيد من 1100 طنا، مع معدل جمع يتراوح ما بين 60 و85 بالمائة.
وأضاف السيد الطالبي، فيما يتعلق بالعناية بالبيئة وسط المؤسسات التعليمية وفي جوار المؤسسات الدينية، أن السلطات العمومية ستعمل، بتعاون مع بعض المتدخلين العموميين والخواص، على تأهيل 307 مدرسة و243 مسجدا وكتابا من خلال منحها التجهيزات الملائمة كتوفير الماء الصالح للشرب والصرف الصحي.
وقد خصص مبلغ 11 مليون درهم لتمويل دعم أربعة مشاريع بالجهة لمكافحة التلوث الصناعي على صعيد جهة طنجة-تطوان للتخفيف من حدة آثار 10 بالمائة من مجموع الوحدات الصناعية على الصعيد الوطني التي تحتضنها الجهة على الوسط البيئي، ومواصلة مراقبة جودة الهواء بالمدينتين الكبيرتين بالجهة عبر إنشاء محطات مراقبة.
ولمتابعة آثار الأنشطة السكانية والصناعية على البيئة ومدى مساهمة الميثاق من الحد من هذا التأثير، سيتم إنشاء مرصد جهوي للبيئة والتنمية المستدامة ومرصد التنمية الإقليمية ومراقبة التراب، بالإضافة إلى تفعيل اللجان الإقليمية لدراسات التأثير على البيئة وتنظيم البحث العمومي.
وعلى مستوى تدبير الموارد المائية، سيتم إنشاء 12 منشأة لتعبئة المياه السطحية، وبناء 25 منشأة أخرى للوقاية من المخاطر، وخاصة ما يتعلق بخطر حدوث فيضانات مائية، خصوصا وأن جبال الريف الواقعة بجهة طنجة-تطوان تسجل أعلى معدل للتساقطات على الصعيد الوطني، حيث يتراوح سنويا ما بين 1000 و1800 ملمتر.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة طنجة-تطوان انخرطت خلال العقد الأخير في مسلسل تنمية مستدامة من خلال اللجوء إلى أنماط الاستغلال النظيف للموارد الطبيعية المتوفرة، حيث تم بناء محطة للطاقة الريحية بقوة 140 ميغاواط، وبناء 13 سدا للوقاية من الفيضانات، وتطوير محطة ليكسوس السياحية عبر دمج طرق الاستغلال المستدام.
وعلى المستوى الفلاحي، تم استصلاح أزيد من 11 ألف و300 هكتارا من الأراضي البور لفائدة الفلاحين بالحوض المائي اللكوس، وعقلنة الري عبر اللجوء إلى تقنية الري الموضعي، وتعميم غرس أشجار الفواكه والزيتون في المناطق السهلية للتخفيف من توحل السدود.
وكان وزير الدولة السيد محند العنصر قد أكد، خلال افتتاح اللقاء، على أن الحكومة تضع البيئة في صلب انشغالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.
وتنقسم أشغال هذا اللقاء الجهوي على أربعة ورشات تتمثل في الصحة والبيئة، والمحافظة على الأوساط الطبيعية المستدامة، والتنمية المستدامة، ودور الفاعلين المحليين في حماية البيئة.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-14, 09:55 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف يدير المغرب نفاياته الصلبة؟


إعداد :مصلحة التواصل و الإعلام |
2013-11-05 : يوم

برنامج تقليص التلوث بمطارح النفايات مطرح مدينة تطوان من شأنه أن يتحول إلى مورد مالي و طاقي مهم لفائدة الجماعة ، بدل أن يظل كما هو الآن عبئ مالي و بيئي .







قال السيد محمد الشرقاوي النائب العاشر لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان، أن برنامج " ركونفير" يعد نمودجا للمشاريع التي يمكن أن تسهم في تطوير العلاقات الجيدة بين الأندلس و شمال المغرب ، لما له من أهداف تنموية و إقتصادية و بيئية ، و ذلك من خلال الإستفادة من التجربة الإسبانية في مجال تثمين و تدوير النفايات ، و جعلها ثروة و ليس فقط مشكلا بيئيا ، مؤكدا في ختام كلمته ،على هامش إفتتاح اليوم الدراسي حول برنامج تقليص التلوث بمطارح النفايات ، يوم 05 نونبر الجاري بأن التجربة الإسبانية في مجال التطهير الصلب ، تجربة رائدة ،الشيء الذي جعل الجماعة الحضرية لتطوان تأخذها نموذجا لبعدها البيئي.
من جانبه أشاذ السيد القنصل العام لإسبانيا بمدينة تطوان السيد كارلوس دياس بلكسار بمشروع برنامج تقليص التلوث بمطارح النفايات ، داعيا الجماعات المستفيدة من هذا البرنامج تنزيله على أرض الواقع ، لما فيه مصلحة للساكنة و البيئة ، مشيدا في ختام كلمته بعمق العلاقات التي تربط المغرب بإسبانيا
و بعد الكلمات التوجيهية و الترحيبية إنتقل المشاركون في اليوم الدراسي الممتد على مدي يومي خامس و سادس نونبر الجاري ، إلى الإستماع للعروض التقنية و العلمية التي قدمها كل من البروفسور أحمد التلمساني الأستاذ بكلية العلوم بتطوان و البروفسور مصطفى أستيتو الأستاذ و نائب عميد كلية العلوم بتطوان و و السيد فرانسيسكو غونزاليس غوتييريز المسؤول عن المركز البيئي لجنوب أوربا بشركة إورباسار.
حيث بسط البروفيسور أحمد التلمساني التقنيات العلمية و التقنية لتثمين النفايات العضوية المنبعثة من المطارح العمومية ، مبرزا في عرضه الخصائص و المكونات التي تتوفر عليها المطارح العمومية ، و مدى جعلها مصدرا للثروة و الطاقة ، مشددا أن العالم أصبح ينظر إلى المطارح العمومية مصدرا للطاقة المتجددة ، على العكس عندنا في المغرب لازلنا ننظر إليها كمشكل بيئي ، أو كمكان لدفن النفايات . و بالتالي يقول البروفسور التلمساني أن المطارح العمومية يمكن لها أن توفر الطاقة الكهربائية من أجل الإنارة العمومية داخل المدار الحضري ، كما يمكن لها أن توفر الطاقة الحرارية من أجل الإستغلال الصناعي ، هذا إلى إمكانية إستغلال النفايات كمادة عضوية و إستغلالها كسماد طبيعي ذو جودة عالية و صديق للبيئة . ليخلص البروفيسور في عرضه إلى ضرورة إعادة النظر في مطارحنا العمومية و إستغلالها بالشكل الأمثل ، و جعلها مساهما في التنمية ، لا معيقا لها.
البروفسور مصطفى أستيتو تطرق في عرضه إلى كيفية إستغلال و تثمين الغاز العضوي ، حيث بسط المراحل التقنية و العلمية البولوجية و الكميائية من أجل تحويل و تثمين المطارح العمومية و جعلها مصدرا للطاقة النظيفة و إستخلاص أسمدة طبيعية ذات فعالية و صديقة للطبيعة ، كما تطرق الأستاذ استيتو إلى تجربة البحوث و الدراسات التي قامت بها كلية العلوم بتطوان من أجل تثمين المطرح العمومي لمدينة تطوان ، مؤكدا في ختام عرضه أن مطرح مدينة تطوان ، و من خلال الدراسات العلمية التي قامت بها كلية العلوم بتطوان من شأنه أن يتحول إلى مورد مالي و طاقي مهم لفائدة الجماعة ، بدل أن يظل كما هو الآن عبئ مالي و بيئي .
السيد فرانسيسكو غوتييريز غونزاليس المسؤول عن المركز البيئي لجنوب أوربا بشركة أوربا سار بمنطقة جبل طارق إنتقل بالمشاركين في هذا اليوم الدراسي من العروض النظرية إلى العرض التطبيقي ، من خلال بسط التجربة الإسبانية في مجال تدوير النفايات و تثمينها ، و الطرق العملية للإستفادة من المطارح العمومية ، و التقنيات المستعملة في هاته المطارح ، مشددا أن المطارح أصبحت اليوم في أوربا فضاء للمنافسة بين الشركات و مصدرا للثروة و الطاقة ، كما ان القانون الإسباني أصبح يطبق مبدأ كل ملوث لابد له من الأداء .
و في ختام هذا اليوم الدراسي قدمت الجماعة الحضرية لتطوان مجموعة من الهدايا للوفد الأسباني المشكل من السادة مارينا برافو كاسيرو البرلمانية و رئيسة المجموعة الإقليمية لمالقا ، و السيدة صونيا غايو رئيسة قسم الخدمات المالية الأوربية بمالقا ، و السيدة أنا غارسيا المسؤولة التقنية لبرنامج المصالح المالية الأوربية بمالقا.
ويذكر أن هذا اليوم الدراسي هو حلقة من ضمن حلقات تنفيذ البعد الإستراتيجي الرابع للمخطط الجماعي للتنمية للجماعة الحضرية لتطوان ، و الذي أكد على توسيع و إعادة هيكلة المفرغ العمومي ، و إحداث مفرغ عمومي جديد في أفق 2015 ، وقد سهر قسم البيئة والتدبير المفوض بالجماعة على اعداده .
حيث أن الجماعة الحضرية لمدينة تطوان شاركت في برنامج "ريكونفر-RECONVER" مع مدن مالكا و المريا الأسبانيتين بتمويل من صناديق FEDER الذي يضع نصب عينيه القيام بمشاريع مشتركة بين جنوب اسبانيا و شمال المغرب ، إذ أن هذا المشروع موجه لتقليص التلوث بمطارح النفايات، والذي يشكل جزء من الدعوة الثانية لمشاريع البرنامج التشغيلي –اسبانيا –الحدود الخارجية-(POCTEFEX)، بحيث يشارك في هذه الدورة الاتحاد الاقليمي للنفايات الصلبة الحضرية التابع لمالكا وبلدية المرية وجماعة تطوان.
يتخد المشروع تدابير تهدف الى تحسين النوعية البيئية و استدامة كل من مطارح النفايات ANTEQUERA وCASARABONELA بمالكا التي تستقبل نفايات 89 بلدية و 530 الف نسمة، ومطرح ALBOX بالمرية الذي يوفر الخدمة ل 155 الف نسمة و 45 بلدية، ومطرح مدينة تطوان الذي يستقبل نفايات 345 الف نسمة .
كما يعتمد المشروع استراتيجية تقوم على تشخيص اولي لمطارح المدن المشاركة ووضع خطة عمل للحد من التلوث المائي والهوائي، وانجاز مشاريع نموذجية رائدة في مجال تحسين استدامة المطارح، كما سيعرض مشروع ركونفير جميع الدراسات و التدابير المتخذة بهدف توفير خدمة تداول المعلومة التي تصدر عن المشروع بموقع الكتروني باللغة الاسبانية والعربية والفرنسية؛ وأيضا لتبادل التجارب ميدانيا عبر الزيارات لمطاح المدن المشاركة ، وتنظيم ايام دراسية لتبادل التجارب.
وتجدر الاشارة الى ان المشروع سيمكن الجماعة من الدعم المالي و التقني لتحسين طريقة اشتغال محطة معالجة مياه النفايات بالمفرغ باعتماد تقنية اعادة تدوير تلك المياه بالمفرغ؛ وإعداد مخطط صيانة المفرغ والأماكن التي سيتم إغلاقها خلال المشروع المزمع القيام به بمشاركة الوزارة المعنية، بالإضافة الى الدعم التقني و المواكبة لتفعيل مشروع إعادة استعمال الغاز العضوي – في إطار Biogaz - MDP
واعداد دراسة لتقييم اثار المفرغ على التنوع البيولوجي بمحيطه.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-17, 17:04 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف يدير المغرب نفاياته الصلبة؟






تطوان: ندوة علمية مغربية ألمانية تتدارس موضوع "التثمين الطاقي للنفايات الصلبة"






الأربعاء 15 أكتوبر 2014


انطلقت اليوم الاربعاء بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ندوة علمية مغربية ألمانية لتدارس موضوع "التثمين الطاقي للنفايات الصلبة".


وأكدت مداخلات مؤطري الندوة العلمية ،المنظمة بتعاون بين كلية العلوم والجامعة التقنية "دارمشطاط" ، ان الاهتمام بموضوع تدبير النفايات الصلبة أملته الضرورة البيئية والاقتصادية لارتباط هذا الشأن بالعديد من القطاعات المجتمعية الحيوية وراهنيته وطنيا ودوليا ، بسبب الارتفاع المستمر لكلفة التدبير وانعكاسات النفايات على البيئة والاقتصاد والصحة ومختلف المظاهر الحضارية ،التي تعد نقطة جذب مهمة في الانشطة المرتبطة بالمجال السياحي .



واعتبر المتدخلون أن التخلص العشوائي وغير المنظم من النفايات أو التخلص منها بطرق تقليدية محدودية الجدوى أصبح أمرا متجاوزا بسبب تضخم حجم النفايات والكلفة المعتمدة لذلك ، وهو ما يستدعي التعاطي مع الموضوع بمقاربات جديدة تجمع بين الضرورة البيئية والاقتصادية عبر تثمين محكم يعد البحث العلمي أحد مقوماته .



واوضحوا ان تثمين النفايات الصلبة ومعالجتها يقتضي تطبيق مجموعة من المبادئ ترتبط علميا وعمليا بتخفيض حجم النفايات واستخدامها وإعادة تدويرها وتثمينها ، مبرزين أن عملية التثمين الطاقي للنفايات الصلبة، أضحت أساسية في التعاطي مع مسألة النفايات لكونها تساهم في إنتاج الطاقة بثمن منخفض وفي الحد من إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري ( الغازات الدفيئة).



وتتطرق الندوة الدولية ،على مدى يومين ، إلى عدة محاور تتعلق ب "تدبير وتثمين النفايات الصلبة، عبر إنتاج الطاقة " و"التجارب الدولية الرائدة في التثمين الطاقي للنفايات الصلبة " و"تدبير النفايات الصناعية و الخطيرة" و"الترسانة القانونية لتدبير ومعالجة النفايات الصلبة"، و"تدبير النفايات الطبية و الصيدلية".

وتهدف الندوة عامة ، حسب الورقة التقديمة للندوة العلمية ، إلى التحسيس بالتأثير السلبي للنفايات الصلبة على البيئة، وتبادل التجارب بين المشاركين في الندوة حول موضوع تدبير النفايات الصلبة وتثمينها ،وتقديم آخر المستجدات التقنية من أجل سياسة مستدامة لتدبير النفايات، ورصد مدى مستوى وعي المتدخلين حول تدبير النفايات الصلبة و التشريعات البيئية الحالية في المغرب.

ويشارك في هذه الندوة باحثات و باحثون مغاربة يشتغلون في مختبرات البحث العلمي التابعة لعدد كبير من الجامعات المغربية و الفرنسية و الإسبانية ، الذين سيقدمون إسوة بنظرائهم الاجانب أهم النتائج العلمية التي توصلوا إليها في بحوثهم .



وستختتم الندوة بزيارة ميدانية لمشروع بناء محطة معالجة المياه العادمة المنزلية وكذا المطرح العمومي لمدينة شفشاون، وزيارة سياحية ثقافية لأهم المواقع التاريخية للمدينة الزرقاء.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd