2010-09-11, 14:49
|
رقم المشاركة : 17 |
إحصائية
العضو | | | رد: انكسار قلم ثائر |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
لا روعة ولا جمال إلا مع الخل الوفي ... ولا وفاء إلا بمقاسمة الأمل والألم ... ولا أمل إلا بالإصرار ... ولا إصرار إلا بالإرادة على الدوام ... شاعري ، أنت تشعر بوفاء قلمك لأنك مصر على الاندغام مع ثورته وإن انكسر ... لقد انكسر ولم يتكسر : وفرق كبير بين المطاوعة والتعدية والإكراه ... أبا العز الشاعر ، أنت ترسلها صرخة أمل : " أفق قلمي أفق لا تقل لي :صَهٍ ,الآن ماعهدتك يوما مكسور الخاطر وماخلتك يوما معدوم الحاضر" لأنك تذوقت جمال وروعة القلم ... وللنصوص لذَّات ، ولظلالها سحر لا تعادله إلا متعة الكتابة .. فلا غرابة أن تشعر بما تفصح عنه هذه الأسطر : " انكسر القلم انسكب علي حبره ارتجفت يداي شعرت بالندم صعب علي حاله اغرورقت عيناي أحسست بالعدم شق علي صمته ارتعشت شفتاي أصبت بالكلم " من عشق القلم لا يأبه بانكساره ، ولا بانسكاب حبره ... صحيح تساورنا لحظات ألم أو يأس أحيانا ... تجرح حروفنا وترتعش شفاهنا لكنها القلوب على الدوام نابضة ... أيها الألم أيها الانكسار ... ما دام الأمل رفيقنا في الرحلة ، فلا موقع لكما داخل مملكة حروفنا ... ذاك لسان حال شاعرنا المتفائل أبي العز... تقديري واحترامي لك يا عاشق الحرف ... عيد سعيد أخي العزيز دام لك الحرف حلفا وفيا وخلا صادقا على الدوام سعدت بردك أخي الكريم محمد الورزازي المحمدي. فعلا أخي ,القلم وسيلتنا للتعبير عن أحاسيسنا ,ودواخلنا الظمأى للتنفيس عما لدينا في صدورنا من قلق داخلي يقض مضاجعنا.القلم رفيق دربنا,خلنا الوفي ,الذي نُناجيه في حلنا وترحالنا,وما عهدناه يوما خاننا ,أو غدر بنا.قد أكون جالسا في مقهى وحيدا,وما أن تتحسس يدي قلمي,حتى أخرج مذكرتي الصغيرة,وقلمي, وأكتب,أكتب,ثم أكتب.قد أبقى أكتب إلى أن يناديني النادل,أو ينبهني أن المقهى ستغلق أبوابها,لأن الوقت تأخر.فأدير وجهي, لأجد كل من كانوا بجانبي,ذهبوا لحال سبيلهم,إلا أنا الذي بقيت جالسا ,حسب النادل,وحدي.فالنادل لم يعرف ولن يعرف ,أن العالم كله كان معي وأنا أكتب. شكرا لك أخي الكريم ,وعيدك مبارك سعيد . | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | |
| |