2018-08-05, 18:35
|
رقم المشاركة : 16 |
إحصائية
العضو | | | رد: زادك أيها الحاج أيتها الحاجة بالديار المقدسة... | أيام التشريق فقد اتفق الفقهاء على أن أيام التشريق ثلاثة، واختلفوا في تحديدها على قولين:
أحدهما: أنها أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة.
والآخر: أنها أيام العاشر (يوم العيد) والحادي عشر، والثاني عشر منه.
والراجح القول الأول لأدلة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب. رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. أخي الحاج أختي الحاجة : قد يأتيكم بعض المرشدين من البعثة المغربية عشية يوم العيد، ويخبرونكم بأن الحافلات ستكون غدا ثاني يوم العيد بباب المخيم للعودة الى الفندق بمكة ،محتجين بقوله تعالى :°من تعجّل في يومين فلا إثم عليه° امكثوا في منى الى يوم الثالث عشر من ذي الحجة ،اللهم من كانت له أعذاره المقبولة... مع العلم أنه سيستجيب لهم عدد كبير من الحجاج ،أمّا المتشبتون بالسنة النبوية سيرفضون وسيبقون هناك بمنى في خيام نصف فارغة. سؤال لماذا التعجيل؟ هدف المرشد هو : أن يتفرغ لأغراضه الخاصة لا أقل لا أكثر . والرابح الأكبر هو :المُموّن المكلف بالإطعام ... بالنسبة لرمي الجمرات: خصصت العربية السعودية لهذا الغرض طريق دائري بحيث الشارع الذي ذهبت منه لرمي الجمرات لن تعود منه الى المخيم بل ستسلك شارع آخر للعودة تفاديا للإزدحام ...انتبهوا رحمكم الله والسلام عليكم | التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| |
| |