الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف -



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-12-09, 19:47 رقم المشاركة : 26
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: عذرا يا قدس ...



كيف دخل اليهود فلسطين





بسم الله الرحمن الرحيم “إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده” صدق الله العظيم، لعل قضية فلسطين من أبرز قضايا النزاع التي عرفتها البشرية على الأرض، فلها تاريخ ممتد منذ زمن بعيد، وفي سطور هذا المقال نعرض محطات من تاريخ الأزمة الفلسطينية وبداية دخول اليهود فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي القائم بها.
تاريخ فلسطين
أثبتت الوثائق التاريخية أن القبائل الكنعانية هى التي سكنت فلسطين منذ قديم الأزل، والقبائل الكنعانية هى قبائل عربية قديمة، ولا علاقة لها باليهود أو الصهاينة تاريخياً أو دينياً، ولما كانت هذه الأرض عربية منذ البداية فمن الطبيعي والمنطقي أن تمتد تاريخيا وإنسانياً وفقاً لما بدأت عليه، وأن تستمر النزعة العربية بها، ولكن الأحداث التي جرت بعد ذلك لم تكن لتسير وفق المنطق والتطور البشري والإجتماعي المتعارف عليه، فقد تكالب على فلسطين اليهود من جميع أنحاء العالم مدعين بأن فلسطين هى أرض الميعاد وهى وطنهم الأول الذي طردهم الرومان منه قبل مئات السنين.
بداية دخول اليهود إلى فلسطين
كانت البداية في أيام الدولة العثمانية، حينما قام الثري اليهودي موشى مونتفيوري في عام 1855م بالقدوم إلى فلسطين وإنشاء مستشفى خاص به وبدأ في تجميع اليهود حوله فيما عرف بالحي اليهودي بعد ذلك، دون الإفصاح عن قضية الوطن أو غيره في ذلك الوقت، وبذلك مكن اليهود لأنفسهم موطئ قدم في فلسطين وبعد ذلك بدأ المهاجرين اليهود يتوافدون على فلسطين بأعداد قليلة وعلى دفعات متفرقة.
عقب ذلك بدأت السلطة الإستعمارية الأقوى في ذلك الوقت “بريطانيا” في مساعدة اليهود على الهجرة إلى فلسطين وذلك من خلال الثري الإنجليزي اليهودي البارون آدموند روتشيلد الذي بدأ بتمويل الهجرات اليهودية إلى فلسطين بصفتها أرض الميعاد، وذلك في الفترة من 1886 وحتى ال1890، ثم تشكلت الجمعية اليهودية للإستيطان التي تولت مهمة توطين اليهود بفلسطين.
وعد بلفور 1917
كان اليهود يشكلون شوكة في حلق الدول الإستعمارية دائماً، فقد كانوا يتمتعون بالثراء والنفوذ دون وجود وطن ثابت لهم، فهم متشرذمون في جميع أنحاء العالم، وللتخلص منهم فقد تفتق ذهن المندوب السامي البريطاني على مصر وفلسطين اللورد آرثر بلفور عن إعطاء وعد للثري البارون روتشيلد بإنشاء وطن لليهود بفلسطين عن طريق بعض التسهيلات التي تمنحها لهم بريطانيا، وذلك خلال فترة الإنتداب البريطاني على مصر، حيث كانت فلسطين ومصر كتلة واحدة في ذلك الحين، ويتضح أن وعد بلفور وعد غير منطقي، فمن يكون بلفور ليعطي هذا الوعد؟ وماعلاقته السياسية أو العرقية بدولة فلسطين ليعطي هذا الوعد؟ ولقد تم تسمية وعد بلفور بأنه أعطى مالا يملك لمن لا يستحق، ففلسطين ليست ملكية خاصة ببريطانيا ليصدر مثل هذا الوعد، واليهود والصهاينة من جميع أنحاء العالم ليس لهم الحق في القدوم إلى فلسطين وإستيطانها وإخراج أهلها منها.
فالأرض ملكاً لمن ولد ونشأ وتربى عليها منذ آلاف السنين، ليست ملك لأصحاب ديانة معينة أن يتركوا أوطانهم في جميع أنحاء العالم ويأتوا إليها، فاليهودية ليست جنسية ذات وطن معين فكما أن المسلمون في جميع أنحاء العالم وكما أن المسيحيون في جميع أنحاء العالم كان لابد وأن يبقى اليهود هكذا، دون البحث عن وطن يجمعهم.
النتائج المترتبة على وعد بلفور
1-أعطى هذا الوعد أحقية لليهود بالقدوم إلى فلسطين وتكوين وطن لهم بها.
2-بدأت أفواج من اليهود من جميع أنحاء العالم في التوافد إلى فلسطين بإعتباراها أرض الميعاد، وذلك عن طريق الهجرات المنظمة التي تم تنسيقها من قبل بريطانيا والدول الإستعمارية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
3-بدأ الصراع العربي الإسرائيلي بين أبناء فلسطين بإعتبار أن فلسطين وطنهم ومنشأهم وبين اليهود الذين جاؤا لإستيطان الأرض وتهجير أهلها منها.
4-حاول اليهود بشتى الطرق عبر التاريخ وخلال السنوات إثبات أن فلسطين وطنهم الأصلي وأنها أرض الميعاد التي ستجمع اليهود المشتتين في جميع أنحاء العالم، ولكن في كل مرة يتم الرد على هذه المزاعم وتفنيدها وتكذيبها تاريخياً ودينياً.
5-في عام 1948 أعلنت دولة إسرائيل قيامها وبدأت الإتحادات الدولية في الإعتراف بها، ولكن تاريخياً لا يوجد هناك دولة تسمى إسرائيل وإنما هى فلسطين أرض الرسل ومهد الحضارات وستظل كذلك حتى قيام الساعة.







آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-12-09 في 20:09.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-09, 19:56 رقم المشاركة : 27
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: عذرا يا قدس ...





    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-09, 20:07 رقم المشاركة : 28
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: عذرا يا قدس ...


القدس عبر التاريخ .. العربي الدائم واليهودي الطارىء




منظر عام لمدينة القدس يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.
سكان القدس الأصليون
سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.
العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م)
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.
العصر اليهودي (977 – 586 ق.م)
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.
وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).
العصر البابلي (586 – 537 ق.م)
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.
العصر الفارسي (537 - 333 ق.م)
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.
العصر اليوناني (333 – 63 ق.م)
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.
القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م)
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.
كنيسة القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.
عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.
الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ)
في عام 621 تقريباً شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.

العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م)
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.
واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.
القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.
العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.
الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.
المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.
العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.
الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م)
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.
مشروع تدويل القدس
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.
إنهاء الانتداب البريطاني
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
ـــــــــــــــــ
المصادر:
- مصطفى مراد دباغ، بلادنا فلسطين.
- القدس.. قصة مدينة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، ط1، ص 24 والعسلي، الموسوعة الفلسطينية، المجلد...، ص 813.
- التغيرات الجغرافية والديمغرافية، مركز دراسات المستقبل، جامعة أسيوط، 1996، ص 833.
- التكوين التاريخي لفلسطين، التقرير الأسبوعي "قضايا دولية"، العدد 261، 2/1/1995.
- موقع منظمة التحرير الفلسطينية على الإنترنت.
- الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثالث، القدس.






    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-09, 20:15 رقم المشاركة : 29
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: عذرا يا قدس ...



القدس في عهد الدولة العثمانية




المعركة الأولى للعثمانيين في الدفاع عن القدس
"سحق الأتراك أولًا، ثم احتلال القدس"، كان هذا شعار الحملة الصليبية بقيادة "سيغموند" ملك المجر في عام 798 للهجرة ضد العثمانيين، حين كان السلطان "بيازيد الأول" يوسع حدود دولته غربًا، مقتربًا من القسطنطينية عاصمة البيزنطيين.
أعدّ الصليبيون هذه الحملة لإضعاف الدولة العثمانية، وليصلوا إلى القدس، فالتقى الجيشان في معركة "نيكوبولي" وهُزِمَ جيش الروم وأُسِرَ الكثير من أمرائهم.
سيطرة العثمانيين على القدس
انشغل العثمانيون زمنًا طويلًا بالفتوحات في أوروبا، غير أن السلطان "سليم الأول" نظر خلفه إلى العالم الإسلامي فرأى النفوذ الصفوي سيطر على العراق، والمماليك في مصر والشام بدؤوا يفقدون أهليتهم في قيادة المسلمين.
زحف سليم الأول بقوّاته إلى حلب، والتقى في مرج دابق بقوات المماليك فانتصر عليهم في عام 923 للهجرة. وسار السلطان إلى القدس، وعزم على تجديد سور المدينة إلا أنّه توفي قبل ذلك فجدّدها ابنه.
القدس في عهد السلطان سليمان القانوني
رغم أن فتوحاته وصلت إلى أبواب فيينا، إلا أن السلطان سليمان القانوني اهتمّ بالقدس وعمّر جدران الحرم وأبوابه، وجدّد عمارة سور القدس، إضافة إلى أعمال أخرى في المدينة.
وعَهِدَ السلطان سليمان القانوني بحراسة الدرب السلطاني بين القدس ويافا إلى أبي غوش في عام 928 للهجرة.
مشكلات القدس في العهد العثماني
مرّت القدس بعدة أزمات إما بسبب سوء النظام الإداري فيها أو ضعف الدولة العثمانية في أواخر عهدها.
كان يهود القدس في العهد العثماني سلعة رائجة، فتذرّعت روسيا بحمايتهم في حين كانت تبيدهم على أرضها، كما تذرّعت بريطانيا بحمايتهم لتسهيل عملية الاستيطان الصهيوني التسلّلي.
سعت فرنسا وإنكلترا إلى تغريب اليهود المحليين وتسلّل اليهود الأجانب، وبذلك تحوّل ولاء اليهود في الدولة العثمانية والعالم الإسلامي كله إلى دول أجنبية.
سيطر "محمد علي الكبير" على القدس
حَلُمَ "محمد علي الكبير" بتأسيس دولة تحت إمرته، فشارك المصريين في مقاومة الفرنسيين والإنجليز وفساد الولاة، فولّاه عُلماء مصر السلطة على البلاد في عام 1803 للميلاد.
وجّه محمد علي أنظاره إلى بلاد الشام، وأرسل ابنه "إبراهيم باشا" في جيش قوي تمكن من السيطرة عليها ودخول القدس في عام 1831 لتصبح جزءًا من دولته.
لم يكتفِ محمد علي بالجنود المصريين، ففرض "إبراهيم باشا" التجنيد الإجباري في الشام، وحاول تجريد الناس من أسلحتهم. فهبّت ثورة في القدس والخليل وغزة ويافا، ووقفت الدولة العثمانية في وجه أحلامه فانسحب بجيشه بعد عشر سنوات من دخولها.
عودة القدس إلى العثمانيين
في عهد السلطان "عبد المجيد محمود الثاني" كان عدد سكان القدس 20 ألف نسمة، منهم ألف مسيحي.
نشبت حرب "القرم" في عام 1856 بين روسيا والدولة العثمانية، وانتصر فيها العثمانيون بمساعدة إنجلترا وفرنسا فكافأتهم برفع أعلامهما على دور القناصل في القدس. فثار أهالي القدس ضد واليها "كامل باشا".
في عهد السلطان "عبد العزيز" جرت في القدس الكثير من أعمال الإعمار، منها رصف الشوارع والأسواق بالبلاط، وزاد عدد سكانها إلى 68 ألف نسمة.
القدس في عهد السلطان "عبد الحميد الثاني"
أدرك السلطان عبد الحميد الثاني مساعي اليهود للاستيطان في فلسطين، فرفض مطالب الزعيم الصهيوني "ثيودور هرتزل" بفتح باب الهجرة إلى فلسطين.
نقل "نيولنسكي" رأي السلطان عبد الحميد إلى هرتزل في 19 حزيران/ يونيو 1896 كما يلي: "لا أقدر أن أبيع ولو قدمًا واحدة من البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي، لقد حصل شعبي على هذه الإمبراطورية بإراقة دمائهم، وسوف نغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا، لم يرضَ جيشنا بالتسليم وفضّل الموت في ساحة المعركة، ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت الإمبراطورية سيحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل، إنما لن تقسم إلا على جثثنا، ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان" (ملف وثائق وأوراق القضية الفلسطينية: على محمد علي، الجزء الأول).
وشرع السلطان قانونًا لا يسمح بدخول اليهود إلى فلسطين إلا حاجا أو زائرا مقابل دفع 50 ليرة تركية والتعهد بمغادرتها خلال 31 يوما.
وأنشئت في عهده سكة حديدية بين يافا والقدس في عام 1892. إلا أن الأوروبيين استغلوا ضعف الدولة العثمانية فتنافسوا على فتح قنصليات لهم في القدس، مما زاد من ربط القدس بالعالم الخارجي.
وضع القدس في أواخر الحكم العثماني
في صمت بعيد عن الضجيج العالي عند نهاية القرن التاسع عشر، تزايد الزحف اليهودي نحو القدس حتى بلغ عددهم 30 ألفًا في عام 1896، وارتفع إلى 90 ألفًا في عام 1912 ثم انخفض أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم ازداد من جديد.
قامت جمعية الاتحاد والترقي بانقلاب في عام 1908 ضد السلطان عبد الحميد وأعلنت دستورًا جديدًا، وأزاحت السلطان ووضعت مكانه أخوه محمد رشاد الخامس.
في عهد محمد رشاد خرجت القدس من جديد عن السيادة الإسلامية، حيث دخلها "إدموند اللنبي" بالجيش الإنجليزي في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 1917، في نهايات الحرب العالمية الأولى.
نهاية ارتباط فلسطين بالدولة العثمانية
اشتعلت الساحة العالمية في عام 1914 بالحرب العالمية الأولى التي وقف فيها العثمانيون إلى جانب ألمانيا ضد بريطانيا وفرنسا وحلفائهما، واستسلمت تركيا للهزيمة في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر سنة 1918.
وفي باريس فرض المنتصر قراره، فقرر المجلس الأعلى لمؤتمر الصلح في كانون الثاني/ يناير 1919 عدم إعادة المقاطعات العربية المحتلة، ومنها فلسطين إلى الحكم العثماني ثانية.
وفي نيسان/ أبريل من العام التالي قرر مجلس الحلفاء منح الانتداب على فلسطين لبريطانيا، وصادقت على ذلك عصبة الأمم في 24 تموز/ يوليو عام 1922.
وتم فك الارتباط العثماني بفلسطين في معاهدة "سيفر" في 10 آب/ أغسطس 1920 التي قضت بإنهاء السلطة العثمانية في فلسطين.
صدفة أم خطّة قديمة؟
وقبل مئة عام بالضبط 9 كانون الأول/ ديسمبر 1917 سقطت القدس بأيدي الإنجليز، وفي الشهر نفسه بعد مئة عام أعلن ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل، هل هي صدفة أو مخطط لها.










    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-09, 21:20 رقم المشاركة : 30
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عذرا يا قدس ...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd